حملات دعم الفقراء: إحنا بندى «مسكنات».. والعلاج عند الحكومة

كتب: رحاب لؤى

حملات دعم الفقراء: إحنا بندى «مسكنات».. والعلاج عند الحكومة

حملات دعم الفقراء: إحنا بندى «مسكنات».. والعلاج عند الحكومة

«إعادة إعمار مصر»، «الاستغناء عن المعونة الأمريكية»، «مصر الدفيانة»، «المليون بطانية».. حملات بلا حصر تنطلق كل حين، بعضها موسمى يرتبط بالمناسبات كحملات التبرع بالملابس والأموال التى تتزامن سنوياً مع الأعياد، وحملات التبرع لشراء البطاطين فى الشتاء، فيما يظهر بعضها الآخر كرد فعل على مواقف سياسية، كحملة الاستغناء عن المعونة الأمريكية، التى أطلقها الداعية محمد حسان، «كله بيطلع فجأة وبينزل فجأة»، قالها محمد سمير، أحد الشباب المشاركين فى حملة «تكافل بورسعيد» التى تقدم مساعدات عاجلة للمحتاجين فى بورسعيد. الحملة التى تعد واحدة من بين عشرات الحملات التى أولت اهتماماً خاصاً بالمشردين، تخشى من انحسار حالة التعاطف وبالتالى انحسار المساعدات: «لما نزلنا الشارع اكتشفنا أنه هناك حالات كتيرة محتاجة متابعة شهرية، إحنا بينا وبين بعض قررنا نكمل، لكن السؤال إحنا هنقدر نغطى قد إيه من الحالات المحتاجة؟». يصف «محمد» الدور الذى يقوم به ورفاقه بـ«المسكن»: «إحنا بنعالج أعراض المرض، لكن المرض نفسه مكمل، لحد ما الدولة تبقى قادرة توصل لكل واحد حقه». الدكتور على الفرماوى، رئيس صندوق تطوير العشوائيات سابقاً، وصف الحملات التى تقوم على الصدقات والزكاة بأنها «غير مستدامة»: «عمر الصدقة ما هتقدر تغطى احتياجات الناس، الدولة لازم تقوم بالمهمة».