في ذكرى ميلاده.. مأمون الشناوي خريج الحقوق "صحفي وشاعر"

كتب: رحاب عبدالراضي

في ذكرى ميلاده.. مأمون الشناوي خريج الحقوق "صحفي وشاعر"

في ذكرى ميلاده.. مأمون الشناوي خريج الحقوق "صحفي وشاعر"

هو واحد من أبرز شعراء مصر، قال عنه النقاد إنه كان بمثابة مملكة متكاملة بمفرده حين يكتب، واستطاع أن يرضي كل الأذواق بقلمه، فقدم أغاني للفلاحين والفئة الشعبية الفلكلورية.

 بدأ الشاعر مأمون الشناوي، والذي يوافق عيد ميلاده اليوم، حياته كصحفي في مجلة "روز اليوسف" وهو لا يزال طالبا في كلية الحقوق، ثم انتقل إلى مجلة "آخر ساعة"، ثم إلى "أخبار اليوم" التي شارك في تأسيسها، ومنها إلى الجمهورية حيث كان يحرر بابه الشهير "جراح القلوب"، إلى أن حرّر بالاشتراك مع صلاح عبدالحميد مجلة "كلمة ونص" عام 1949.

بعد ذلك غلبت عليه موهبته، وتوجه إلى عالم الشعر الغنائي فقدم أغاني للموسيقار محمد عبدالوهاب، "وردي عليا، وانسى الدنيا، وآه منك يا جارحني، وعلى بالي، وقابلته، وكل ده كان ليه"، وغنت له أم كلثوم 4 أغنيات هي "أنساك يا سلام، كل ليلة وكل يوم، بعيد عنك، ودارت الأيام"، وغنى كلماته فريد الأطرش وعبدالحليم أيضا.

انتابته الفرحة عندما أبدت أم كلثوم خاصة الغناء له، وكان وقتها قد انتهى من كتابة أغنيته الجديدة "الربيع"، فحملها وطار إلى منزل "الست" في الزمالك، فأسمعها الشاعر قصيدته، وكعادتها طالبت بتعديل بعض الكلمات والمقاطع، مما تسبب في رفض الشناوي أي اقتراح بتعديل أغانيه، فرفضت "الست" الغناء، فخرج من منزل أم كلثوم ووذهب إلى فريد الأطرش  ورأى فريد ما على وجه الشناوي من حزن وقلق فسأله عن السبب فأخبره الشناوي عن ما يحدث فقام فريد الأطرش بأخذ الأغنية وتلحينها وغناها فى فيلم عفريتة هانم سنة 1949.

هذا الموقف لم يغضب الست من الشاعر بل بالعكس استمر الوفاق والاتصال وقدم الشناوي أغاني عدة لأم كلثوم فيما بعد.


مواضيع متعلقة