نائب "مناهضة التحرش بالقاهرة": منتدى شباب العالم فرصة لتبادل الثقافات

نائب "مناهضة التحرش بالقاهرة": منتدى شباب العالم فرصة لتبادل الثقافات
- منتدى شباب العالم
- شباب العالم
- جامعة القاهرة
- شرم الشيخ
- منتدى شباب العالم
- شباب العالم
- جامعة القاهرة
- شرم الشيخ
مشاركات وفعاليات كثيرة بمجال مناهضة التحرش والعمل التطوعي، محل اهتمام أستاذة إدارة المخاطر بكلية التجارة بجامعة القاهرة، أهلتها للالتحاق بمنتدى شباب العالم المستضاف بمدينة شرم الشيخ، في عامه الثاني على التوالي، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمشاركات كبيرة من مختلف دول العالم حول مشروعات استثمار الشباب، والنقاش حول إحلال السلام العالمي، ومواجهة التطرف.
"حصلت على دعوة بالمشاركة بعد تسجيل البيانات بالموقع الخاص بمنتدى شباب العالم" تشرح الدكتورة غادة علي، أستاذة إدارة المخاطر بكلية التجارة بجامعة القاهرة، ونائب رئيس وحدة مناهضة التحرش بجامعة القاهرة، كيفية مشاركتها بالحدث العالمي، الذي يكون دورها خلاله المشاركة في الحضور وجلسات المناقشات، قبل الافتتاح الرسمي، 3 نوفمبر المقبل.
ورش عمل وجلسات تحضيرية عن "أجندة 2063: إفريقيا التي نريدها"، و"تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة: نحو عالم متكامل، تشارك بها الأستاذ الجامعية، التي أكدت لـ"الوطن" أن المنتدى فرصة كبيرة لتبادل الثقافات مع شباب العالم المختلف، بالإضافة للترويج للسياحة من خلال برنامج سياحي وفقرات فنية عالمية بمسرح المنتدى، والذي سيتم تنفيذه يوميا عقب الانتهاء من الجلسات.
أفكار مختلفة خارج الصندوق تنظم لها نائب رئيس وحدة مناهضة التحرش بالتعاون مع طلاب جامعة القاهرة، لتجميع جميع المشاركين بالمؤتمر لمعرفة ما يتوقعونه قبل المؤتمر، وتحضيراتهم واستعداداتهم قبل الانطلاق، وانطباعهم عقب عودتهم من خلال صور وفيديوهات توثيقية كمجهود خاص بجامعة القاهرة.
الرغبة في التعامل مع الثقافات الأخرى وتغيير الصورة النمطية عن مصر، بالإضافة للاستفادة من المقترحات التي تناقش خلال المنتدى، أهداف متعددة للدكتورة غادة علي، جعلت للحدث العالمي أهمية كبرى للمشاركة به عن طريق مناقشة موضوع هام هو "تقليص الفجوة بين الجنسين في مجال العمل والعمل التطوعي وأثره على المسؤولية الاجتماعية".
يستضيف منتدى شباب العالم 5 آلاف شاب وفتاة من 145 دولة، للمشاركة في فعاليات المنتدى هذا العام، بزيادة الأعداد عن العام الماضي، والذى شهد استضافة 3 آلاف شاب وشابة من 113 دولة، وشارك فيها 222 متحدثا من 64 دولة من أصحاب الخبرات في مختلف المجالات، وذلك من خلال 46 جلسة وأكثر من 70 ساعة عمل.