«الزراعة» تستعد لإطلاق مشروع التغذية المدرسية بـ10 ملايين فطيرة

«الزراعة» تستعد لإطلاق مشروع التغذية المدرسية بـ10 ملايين فطيرة
- التغذية المدرسية
- الوجبات المدرسية
- التعليم
- عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة
- وزارة التربية والتعليم
- التغذية المدرسية
- الوجبات المدرسية
- التعليم
- عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة
- وزارة التربية والتعليم
استعدت وزارة الزراعة لبدء إطلاق مشروع التغذية المدرسية الذى تعتزم الحكومة استئنافه خلال الأسابيع المقبلة، بتجهيز مصانعها المنتشرة فى 13 محافظة لإنتاج 10 ملايين وجبة مدرسية «فطيرة» أسبوعياً، على طلاب المدارس.
وقال الدكتور عزالدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إن «العام الحالى يشهد إشرافاً من هيئة سلامة الغذاء على مراحل إنتاج الوجبة».
وأضاف فى بيان له أمس: «إن الهدف من إشراك هيئة سلامة الغذاء هو متابعة جودة الخامات المكونة للوجبة ومطابقتها للمواصفات القياسية، وكذلك متابعة جودة إنتاج الوجبة قبل التوزيع على المدارس، والتى يتم تغليفها آلياً ونقلها مباشرة إلى المدارس، بما يضمن وصولها طازجة».
ووقّعت وزارة الزراعة، العام قبل الماضى، بروتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم لتغذية تلاميذ مدارس المرحلة الابتدائية بوجبة طازجة خالية من الملوثات بها قدر متوازن من الطاقة والبروتينات والفيتامينات والمعادن تساعد التلاميذ على الاستيعاب والتركيز طوال اليوم الدراسى، وفقاً لنص البروتوكول.
ووفقاً للبروتكول: يتم توزيع الوجبات على مستوى الجمهورية على نحو 6882 مدرسة ضمن 109 إدارات تعليمية موزعة على محافظات: القاهرة، القليوبية، المنوفية، الغربية، البحيرة، الإسماعيلية، دمياط، بورسعيد، شمال سيناء، الفيوم، بنى سويف، المنيا، أسوان، حيث يراعى توزيع الوجبات طازجة للتلاميذ خلال 24 ساعة من الإنتاج كحد أقصى.
{long_qoute_1}
وقال الدكتور إيهاب الجوهرى، مدير عام مشروع التغذية: «نقوم، من خلال معهد تكنولوجيا الأغذية، بتطوير دائم للوجبة من خلال خبراء متخصصين، كما أننا نطبق أعلى درجات السلامة، ولم نسجل أى مشكلات خلال تاريخ المشروع، فالوزارة تمتلك 15 مصنعاً فى 13 محافظة، يعمل بها ما يقرب من 6 آلاف عامل، يتقاضون مرتبات بشكل دائم رغم توقف المشروع».
وأضاف الدكتور صلاح حمزة، نائب المدير التنفيذى لمشروع التغذية المدرسية، أن «مشروع التغذية المدرسية مشروع قديم بدأ منذ عام 1998 فى الفيوم بـ10 آلاف وجبة، ونالت هذه الفكرة استحسان المحافظ، وتم توزيعها، وفى الشهر التالى أصبحت 100 ألف، وفى عام 2017 تم توزيع 200 مليون وجبة خلال 100 يوم».
وأوضح أن الوجبة ستوزع على أطفال المدارس من سن 6 إلى 12 سنة، يمثلون شريحة كبيرة من المجتمع، ويقضون أكثر من ثلث يومهم فى المدرسة، لذلك يجب تقديم وجبة لزيادة تركيزهم واستيعابهم، ويجب أن تكون هذه الوجبة متوازنة ويقوم بإعدادها والإشراف عليها خبراء معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية وخبراء من المعهد القومى للتغذية لإقرار القيمة الغذائية لكل مرحلة عمرية.
ولفت إلى أن الفطيرة توزع طازجة ولا يتم تخزينها، حيث ينتهى تصنيعها الساعة 12 منتصف الليل، ويتم تحميلها داخل السيارات التى توزعها على المدارس الساعة 5 صباحاً، وتوزع على الطلاب فى الحصة الأولى قبل أخذ الراحة، وتصل صلاحية الفطيرة لمدة 3 أيام، على عكس المنتجات الأخرى، موضحاً أن الوجبات يتم توزيعها على المدارس بنسبة الغياب والحضور، وهذه الوجبة من أهدافها عدم تسرب الطلاب من التعليم.
وأضاف أن هيئة الرقابة على الأغذية تنظيم زيارات مفاجئة للمصانع من خلال فريق مكون من خبراء لديهم مهام فى قائمة يتم التحقق منها، على أن يتم إعداد تقرير نهائى لكل زيارة وكتابة الملاحظات، ويتم العمل على هذه الملاحظات لتقل نسب الأخطاء لتنتهى بشكل نهائى، كما أن جهاز حماية الطفل يقوم بإعداد تقرير للتحقق من القيمة الغذائية فى المنتجات.
وأشار إلى أن الفطيرة تزن 80 جراماً، ومكوناتها الأساسية من الدقيق واللبن، ويجرى فحصها من خلال جهاز للكشف عن المعادن للتأكد من سلامتها التامة.