أبرزها معبد هبيس.. السياحة الثقافية تتصدر زيارة العناني للوادي الجديد

أبرزها معبد هبيس.. السياحة الثقافية تتصدر زيارة العناني للوادي الجديد
- الوادي الجديد
- معبد هبيس
- مقبرة الخروج
- خالد العناني وزير الآثار
- معبد الغويطة
- الوادي الجديد
- معبد هبيس
- مقبرة الخروج
- خالد العناني وزير الآثار
- معبد الغويطة
يزور الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، اليوم، مطار الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، يرافقه 17 سفيرًا من دول عربية وأجنبية في مستهل زيارة تستمر لمدة يوم واحد للمحافظة.
وحسب بيان المحافظة، تشمل الزيارة جولة لمقابر البجوات الأثرية ومعبد هيبس، كما ستشمل أيضا زيارة معبد الغويطة جنوب مدينة الخارجة، ومتحف آثار الوادي الجديد، مؤكدا أن الزيارة تساهم بشكل كبير في تنشيط السياحة والترويج للمناطق الأثرية مع حلول الموسم الشتوي.
وتعد معظم الأماكن المقرر زيارتها ضمن السياحة الثقافية للمحافظة حسب موقعها الرسمي حيث تقع جبانة البجوات على بعد 3 كيلومترات شمال مدينة الخارجة خلف معبد هيبس، ويرجع أسمها إلى طرازها المعمارى على شكل القبوات، ويرجع تاريخها من القرن الثاني حتى القرن السابع الميلادي وتضم 263 مقبرة على شكل كنائس صغيرة، بنيت بطراز القباب وتتوسطها أطلال كنيسة تعتبر من أقدم الكنائس القبطية في مصر.
وتحوي المقابر مقبرة "الخروج" التي تحكى رسومها قصة خروج بنى إسرائيل من مصر يتبعهم فرعون بجنوده، وتليها مقبرة "السلام" وفيها صور ليعقوب والسيدة العذراء والقديسين بولا وتكلا، وتوجد على المقابر الأخرى نقوش ملونة وكتابات قبطية تحكى قصصا لتاريخ المسيحية في مصر .
كما من المقرر زيارة معبد هيبس، الذي يقع على بعد نحو كيلومتر شمال مدينة الخارجة ولهذا المعبد أهمية خاصة حيث يمثل العصور التاريخية المختلفة الفرعونية والفارسية والبطلمية والرومانية، فتاريخه يرجع إلى العصر الفرعوني -الآسرة 26- وشيد لعبادة الثالوث المقدس (أمون- موت - خنسو)، وقد بدأ بناءه إيريس ثم أتمه خلفه أحمس الثاني ولكن معظم أبنيته تمت في عهد الفرس أبان حكم الملك "دارا" الأول عام 522 ق.م، ونقش الجزء الأمامي للمعبد للملك نختنبو عام 350 ق.م.
ويبدأ معبد هيبس من الشرق بالبحيرة المقدسة ثم المرسى ثم البوابة الرومانية التي تحمل نقشا يونانيا من عهد الإمبراطور "جلبا" عام 69م، ويلي البوابة طريق الكباش المؤدى إلى البوابة الكبرى ثم البوابة الرئيسية، ويقع في نهاية المعبد قدس الأقداس بنقوشه الفريدة من نوعها.
أما معبد الغويطة، الذي يقع على بعد 21 كيلومترا جنوب مدينة الخارجة، ومن المقرر زيارته اليوم، ويرجع تاريخه إلى الأسرة 27 (522 ق.م) وشيد لعبادة الثالوث المقدس (أمون- موت- خنسو) وتوجد على المعبد نقوش لبطليموس يرتدى تاج الوجه القبلي من الناحية الجنوبية، وتاج الوجه البحري من الناحية الشمالية، وينتهي المعبد بقدس الأقداس وإلى جواره مقصورات على شكل قبوات.
ويضم متحف الآثار بالخارجة، العديد من القطع الأثرية القديمة التي عثر عليها بمختلف المناطق الأثرية، ومنها لوحات فرعونية عثر عليها في منطقة قلاع الضبة ببلاط، وكذلك تمثال للإله حورس، وتمثال الأسد الرابض بوجه إنسان والذي عثر عليه في معبد دير الحجر، إضافة إلى مجموعه من الأواني الفخارية من العصر القبطي وبعض القطع عثر عليها بمنطقة موط بالداخلة.