"المصرية - السودانية" يترأسها السيسي والبشير.. علاقات الشقيقين تتطور

كتب: فادية إيهاب

"المصرية - السودانية" يترأسها السيسي والبشير.. علاقات الشقيقين تتطور

"المصرية - السودانية" يترأسها السيسي والبشير.. علاقات الشقيقين تتطور

يشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، في أعمال اللجنة الرئاسية المشتركة المصرية السودانية بالعاصمة السودانية الخرطوم، التي تمثل اللقاء الـ23 بين الرئيسين، والمرة الثانية المنعقدة فيها اللجنة المشتركة على المستوى الرئاسي.

وعلى هامش اللقاء بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره السوداني عمر البشير، يتناول الرئيسان العديد من الملفات المتعلقة بالتعاون المشترك، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، إضافة إلى التوقيع على حزمة من البرامج التنفيذية ومذكرات التفاهم بين الجانبين في مجالات تبادل الخبرات والرعاية الصحية والزراعة واستصلاح الأراضي والتعليم والإعلام والشباب والرياضة، بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين الشقيقين وشعبي وادي النيل.

وبحسب الهيئة العامة للاستعلامات، استضافت مصر أعمال اللجنة العليا المشتركة للمرة الأولى على مستوى رئيسي الجمهورية في أكتوبر عام 2016، بعد أن كانت تعقد على مستوى رئيسي الوزراء في البلدين، خلال السنوات الماضية، والتي عقدت أولى اجتماعاتها في الخرطوم في مارس 2011.

وجاء انعقاد اللجنة، آنذاك، تزامنًا مع بدء التشغيل التجريبي لمنفذ أرقين الحدودي يوم 29 سبتمبر 2016، والذي يعد إضافة مهمة في إطار استكمال الربط البري بين الدول الإفريقية من خلال مشروع "الإسكندرية ـ كيب تاون"، بما يعزز الانسياب السلعي من مصر إلى السودان وإثيوبيا وسائر أرجاء القارة.

ويشار أن اللجنة العليا بين مصر والسودان تتكون من عدد من اللجان القطاعية تشمل:

- قطاع السياسي والأمني والقنصلي برئاسة وزيري الخارجية.

- قطاع العسكري برئاسة وزيري الدفاع.

- قطاع الاقتصادي والمالي برئاسة وزير التجارة والصناعة من مصر ووزير المالية من السودان.

- قطاع النقل برئاسة وزيري النقل.

- قطاع التعليم والثقافة برئاسة وزيري التعليم العالي.

- قطاع الخدمات برئاسة وزيري الصحة.

- قطاع الزراعة والموارد المائية والري برئاسة وزيري الزراعة.

وعن أهمية اللجنة العليا المشتركة بين مصر والسودان، قال الدكتور هاني رسلان رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية ورئيس وحدة دراسات السودان وحوض النيل، إن اللجنة كانت تعقد على مستوى رؤساء الوزراء لكنها أصبحت بين رؤساء الدولتين ما يدل على عمق العلاقات بين مصر والسودان، واجتياز فترة الفتور وتجاوز العقبات والمشكلات التي أثرت سلبا في فترات سابقة.

وأكد الدكتور هاني رسلان، لـ"الوطن"، أن انعقاد اللجنة في دورتها الثانية خير دليل على المناخ الجيد بين البلدين، والرغبة في التنسيق بالعديد من الملفات التي تعود بالنفع، كإلغاء حظر دخول المنتجات المصرية إلى السودان، وتوقيع العديد من الاتفاقات على رأسها مشروع ربط سكك حديد مصر بسكك حديد السودان، وإهداء وزارة الصحة منح علاجية لفيروس سي للأشقاء السودانيين.


مواضيع متعلقة