المؤسسة الدولية الروسية للعلوم بالقاهرة تكرم أول سيدة تتولى منصب محافظ

كتب: ماهر هنداوي

المؤسسة الدولية الروسية للعلوم بالقاهرة تكرم أول سيدة تتولى منصب محافظ

المؤسسة الدولية الروسية للعلوم بالقاهرة تكرم أول سيدة تتولى منصب محافظ

كرمت المؤسسة الدولية للعلوم والإدارة الروسية بالقاهرة، المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة السابق، وأول سيدة تتولى منصب محافظ في مصر، باعتبارها طفرة كبيرة في نظرة الحكومة المصرية للمرأة وقدرتها على مواجهة أزمات المحليات.

جاء ذلك خلال احتفال المؤسسة الدولية للعلوم والإدارة الروسية بالقاهرة، بتخريج طلاب المؤسسة الدولية للعلوم والإدارة بعد أن اجتازوا البرنامج التحضيري للدراسة في روسيا، بحضور نائب القنصل الروسي بالقاهرة ميخائيل كاتشورين والدكتور لودميلا بارونينا نائب رئيس جامعة استراخان الحكومية للبناء والعمارة بروسيا، والدكتور محمد علاء الدين عبد القادر رئيس فرع جامعة الإسكندرية لدولة تشاد، وعدد كبير من الشخصيات العامة والقيادات التنفيذية والنقابية.

وقال المستشار مروان خالد رئيس مجلس إدارة المؤسسة، إن أهم أهداف المؤسسة أنها تعمل على تأهيل الطلاب الراغبين باستكمال مساراتهم التعليمية بدولة روسيا الاتحادية علميا وعمليا وثقافيا، بما يتناسب مع تقاليد أمتنا العربية وتأقلمه مع الشعب والحياة الروسية والتعرف على المجتمع الروسي ولغاته وفنونه وعاداته وقوانينه.

وأضاف أن حرص المؤسسة على إلحاق الطلاب بالجامعات الروسية لما تشمله من جودة عالمية عالية وحياة عصرية جديدة مفتوحة الأفق.

وأكد مروان أن جهود الرئيس السيسي كان لها أكبر أثر في تطوير وبناء ودعم  جسورالتعاون المصري-الروسي، كما كان للرئيس الروسي  فلاديمير بوتين دور كبيرة في تقديم الدعم الكامل للشعب المصري.

ومن جانبها، قالت المهندسة نادية عبدة محافظ البحيرة السابق، إن تدعيم دور المؤسسة الدولية للعلوم والإدارة للدراسة في روسيا واجب وطني، لا سيما وأن المؤسسة هي الأولى من نوعها التي تقوم بتجهيز برنامج تحضيري من الطلاب قبل السفر والدراسة في روسيا حيث أن مصر وروسيا يشهدان تعاونا كبير خلال تلك الفترة الحالية.

وأشار محمد البنا نقيب الأطباء بالإسكندرية سابقا، إلى أن التعاون المصري الروسي تعاون قديم وثماره واضحة من قبل منذ بناء السد العالي والتسليح المصري، بالإضافة إلى المشروعات الضخمة وعلى رأسها مشروع الطاقة الذرية والتعاون المثمر بين جمهورية مصر العربية ودولة روسيا.

وأضاف أن دور المؤسسة الدولية للعلوم والإدارة للدراسة في روسيا، هي خطوة تعليمية تساعد على الانفتاح بالعالم الخارجي وتبادل الخبرات التعليمية.

وقالت الدكتورة صافيناز عبدالعزيز باحثة بمركز البحوث، إن التعاون التعليمي الروسي هو عبارة توثيق العلاقات الدبلوماسية والعلمية المختلفة وتبادل الخبرات، بطريقة علمية يستفيد منها طلاب المؤسسة الدولية للعلوم والإدارة في المرحلة التحضيرية للمرحلة المقبلة، لبناء جيل من الشباب يتحمل المسؤولية.

 

 

 

 


مواضيع متعلقة