وسط هتافات بسقوط إسرائيل.. البابا تواضروس يكشف تفاصيل أزمة دير السلطان

وسط هتافات بسقوط إسرائيل.. البابا تواضروس يكشف تفاصيل أزمة دير السلطان
- اديس ابابا
- الاعتداءات الإسرائيلية
- البابا تواضروس الثاني
- الخارجية المصرية
- الروم الارثوذكس
- السفارة المصرية
- السفير المصري
- القيادة السياسية
- الكرازة المرقسية
- أديان
- اديس ابابا
- الاعتداءات الإسرائيلية
- البابا تواضروس الثاني
- الخارجية المصرية
- الروم الارثوذكس
- السفارة المصرية
- السفير المصري
- القيادة السياسية
- الكرازة المرقسية
- أديان
استهل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية التي ألقاها، مساء اليوم، بكاتدرائية رئيس الملائكة ميخائيل بالمهندسين، بالحديث عن حق الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في دير السلطان بالقدس، في إطار الاعتداءات الإسرائيلية، التي وقعت على الدير ورهبانه اليوم.
وقال البابا، إن هوية الدير قبطية، ومن أكثر من عام تقدم بطريرك الروم الأرثوذكس في القدس، ودعا للتفاوض بين الكنيستين الأرثوذكسية المصرية والأثيوبية، لعمل مصالحة حول دير السلطان، ووافقنا على ذلك، وتم تشكيل لجنة من المطارنة والأساقفة وأحد المحامين، بحضور ممثلين عن وزارة الخارجية المصرية والسفارة المصرية في تل أبيب، وممثلين عن وزارة الأديان الإسرائيلية، ولكن الحوار الذي تم في تلك المفاوضات لم يكن حوارا محايدا، بل كان يميل للجانب الإثيوبي، وكان طلب المفاوضات وقتها ينصب على ترميم الدير.
وأضاف البابا أن ترميم الدير مسئولية الكنيسة القبطية وتتحمل تكلفته الكنيسة، وأرسلت لجنة هندسية لمعاينة ذلك ولكن تم رفض دخول الوفد القبطي للدير، وطالبنا بترميمه تحت إشراف اليونسكو، ولكن الاجتماع انتهى برفض طلبات الكنيسة القبطية.
وكشف البابا أن الخارجية عقدت عدة اجتماعات لبحث كيفية حل تلك الأزمة، وتم تشكيل لجنة والتقت بممثلي الكنيسة الإثيوبية في أديس أبابا، ولكن لم تسفر عن شئ أيضا.
وأشار البابا، إلى أن قضية دير السلطان ليست قضية الكنيسة، ولكنها قضية مصرية، فالدير مصري، والكنيسة جزء من المجتمع المصري، وهذا ما جعل الخارجية المصرية والقيادة السياسية مهتمة بهذا الموضوع.
وكشف عن إرسال وزارة الأديان الإسرائيلية خطابا إلى الكنيسة يخطرها بعملية الترميم بقرار من رئيس الوزراء الاسرائيلي، وأن هذا الخطاب للعلم ولا قرار للكنيسة فيه، ما دفع الكنيسة للرد عليه عبر محامي بالقدس، إلا أن اتصالا من السفير المصري في تل أبيب أخبرهم بأن إسرائيل تنوى دخول الدير بأي طريقة، وهو ما تم بالفعل، واستلزم عمل وقفة احتجاجية من قبل الأنبا انطونيوس، مطران القدس والرهبان للتعبير بأن هذا التصرف غير مقبول، إلا أن اليوم دخلت الهيئة الهندسية الإسرائيلية للدير واعتدت على الرهبان في انتهاك لحقوق الإنسان.
وأشار البابا إلى أن هناك اجتماعات لحل الأزمة، محييا جهود الخارجية المصرية والسفارة المصرية، قائلا: "الاتصالات بيينا كانت حول ذلك شهرية وباستمرار، وبيننا وبين مطران القدس اتصالات مستمرة على كل التفاصيل، ونتابع الموضوع ونصلي، والكنيسة الإثيوبية كنيسة شقيقة، ولا نحب أن يكون هناك موضوع يعكر العلاقات معنا، نفسنا طويل أوي ونحاول منذ 50 عامًا، وكل المستندات والحقوق معنا وواضحة، ولكن الأمور أخذت منحى سياسي بعيد عن المنطق والقضاء والعقل، ولكن واثقين في رؤية محايدة لهذا الأمر".
وقدم البابا الشكر لكل المشاركين في التوصل لحل للقضية، مناشدا الجميع بالعمل على حله بصورة عقلانية وهادئة بدون متاعب أو أي اضرار لأي أحد".
وتعالت أثناء كلمة البابا، صياحات الأقباط: "تسقط إسرائيل.. تسقط إسرائيل".
- اديس ابابا
- الاعتداءات الإسرائيلية
- البابا تواضروس الثاني
- الخارجية المصرية
- الروم الارثوذكس
- السفارة المصرية
- السفير المصري
- القيادة السياسية
- الكرازة المرقسية
- أديان
- اديس ابابا
- الاعتداءات الإسرائيلية
- البابا تواضروس الثاني
- الخارجية المصرية
- الروم الارثوذكس
- السفارة المصرية
- السفير المصري
- القيادة السياسية
- الكرازة المرقسية
- أديان