أسطورة "أكس مان".. شبح يهاجم الضحايا عبر فتحات الباب ويقتلهم بفأس

كتب: إسراء حامد

أسطورة "أكس مان".. شبح يهاجم الضحايا عبر فتحات الباب ويقتلهم بفأس

أسطورة "أكس مان".. شبح يهاجم الضحايا عبر فتحات الباب ويقتلهم بفأس

بعد المذبحة الوحشية للقاتل المأجور، مايك بيبيتون، الذي رأت زوجته المجرم لكن لم تستطع تحديد هويته في 27 أكتوبر 1919، اختفي السفاح الغامض "إكس مان" بشكل غامض، ويقال إنه وصل إلى "نيو أورليانز"، وبقى هناك.

حدثت بعدها هجمات مرعبة من قبل كائن خارق للطبيعة، "كأنه شيطان من الجحيم" كما تقول الأساطير التى حيكت عن "إكس مان".

وقد وجهت اتهامات للعديد من الرجال لكن تم إطلاق سراحهم جميعًا، ولم يتم العثور على أي دليل على هوية القاتل.

"من كان Axeman؟، وهل كان هناك شخص واحد أم عدة رجال مثل مافيا؟، ولماذا لم يتم التعرف على هوية "إكس مان" الحقيقية أبدًا؟".

"americanhuntings" أوردت عددا من القصص المُرعبة عن القاتل المجهول، بعد مرور أكثر من عام على مقتل "إكس مان"، حيث علمت شرطة "نيو أورليانز" بوقوع حادث غريب في لوس آنجلوس، في البداية بدا الخبر لا يصدق تقريبا، ولكن في وقت لاحق بدا أنهم قلقون جدا من تصديقه.

في 2 ديسمبر 1920، قُتل رجل في نيو أورليانز يدعى جوزيف مومفري بالرصاص في لوس أنجلوس، كان يسير في أحد الشوارع المزدحمة بعد ظهر أحد الأيام عندما صعدت امرأة سوداء من مدخل أحد المباني وكان هناك بمسدس في يدها.

أفرغت البندقية في مومفري، الذي سقط على الرصيف، ووقفت المرأة فوقه قابضة على السلاح، ولم تبذل أي جهد للهروب.

تم نقل المرأة إلى مركز الشرطة في البداية وكانت تقول فقط إن اسمها هو "استير ألبانو"، لم تكشف عن سبب قتلها مومفري، وبعد أيام، غيرت رأيها واعترفت بأنها كانت السيدة مايك بيبيتون، أرملة آخر ضحية لنيو أورليانز "إكس مان".

تم سجنها شرطة نيو أورليانز على الفور، كانوا يعرفون الكثير عن مومفري، كان لديه سجلا جنائيا، وكان قد أمضى بعض الوقت في السجن، تم فحص التواريخ بعناية، كان قد أطلق سراحه من سجن في عام 1911، قبل المذابح في وقت مبكر، حالات عديدة من المرتبطة بجرائم سابقة من "Axeman"، ثم أعيد إلى السجن بتهم أخرى وتم إطلاق سراحه قبل أسابيع من بدء هجوم ماجيو.

لم يكن هناك أي دليل حقيقي ليقول أن مومفر كان "Axeman"، كما أشارت الصحف، فإن التواريخ قد تكون مجرد مصادفة، ربما كان هو الرجل الذي قتل مايك بيبيتون، ولكن البقية كانت مجرد تخمينات.

وقد تمت محاكمة السيدة بيبيتون في محكمة في لوس آنجليس، في أبريل، وكان لديها تعاطف من المحكمة، وحُكم عليها بالسجن لمدة عشر سنوات لكنها قضت أقل من ثلاثة، واختفت في وقت لاحق.

وفي 11 أبريل 1922، حوكمت السيدة إستير ألبانو من مدينة رينو بولاية نيفادا بتهمة قتل ليون منفر في 11 أبريل 1922، بعد أن أطلقت النار عليه دفاعًا عن النفس بعد أن دخل منزلها، وطالب بمبلغ 500 دولار تحت تهديد بالقتل، وشهدت أنها تعتقد أن الرجل مسؤول عن اختفاء زوجها، أنجيلو ألبانو،تمت تبرئتها من المحاكمة.

في ذلك الوقت، اعتقد معظمهم أن جرائم القتل في عام 1911 كانت مرتبطة بمافيا نيو أورلينز، أو ما عرف بعصابة "اليد السوداء".

في عامي 1911 و1912، أسفرت الجرائم الغامضة عن مقتل 40 شخصًا أثناء نومهم في منطقة لويزيانا وتكساس، جميع الضحايا كانوا نائمين وكثير منهم تم قطع رأسهم من قبل قاتل يمسك بفأس، هل كل هذه الجرائم مرتبطة بـ"اكس مان".

ذكر الناجون من هجمات "Axeman" أن القاتل كان "رجلاً أبيض ضخم الجثة، والبعض اعتبره أمريكي من أصل إفريقي، لكن بعض الباحثين ما زالوا يصرون على أن الشخص يدعى "بيرد" وكان مشتبه به.

ويزعم أن 6 أشخاص مرتبطين بالمحاكمة ماتوا، فالقاضي إدوارد هودج أصيب بنوبة قلبية خلال شهر من الحكم عليه بالإعدام، وتوفي أحد أفراد الشرطة الذي أخذ اعترافاته، كما توفي كاتب المحكمة، وأحد حراس سجن بيرد، وتوفي سيلدن، أحد محامي بيرد، في الذكرى الأولى لإصدار الحكم.

كان من المقرر أن يتم تنفيذ عقوبة الإعدام في سجن ولاية واشنطن في 16 يناير 1948، لكن بيرد زعم أنه ارتكب 44 جريمة قتل أخرى، كان على استعداد لمساعدة الشرطة في الوصول لها.

حاول بيرد الاستئناف على حكم الإعدام، لكن تم رفضه، تم شنقه في صباح 15 يوليو 1949، ودفن في مقبرة لا تحمل أي علامات.

وبينما كان العديد من سكان نيو أورليانز في أوائل العشرينات من القرن العشرين على استعداد للاعتقاد بأن القاتل هو "إكس مان"، الذي اشتهرت جرائمه في لوس آنجلوس، ورفض معظمهم فكرة أنها عمليات قتل في المافيا كذلك، وذكر المحقق "دانتونيو" أن الجرائم لا تناسب نمط المافيا.

كان لدى "Axeman" طرقا مميزه في القتل في هجماته، فالسلاح المستخدم في الهجمات هو الفأس، كانت طريقة الدخول إلى المنازل محيرة للغاية.

وقد ادعى كثيرون أن "إكس مان" يولج من أي باب من خلال فتحاته الضئيلة جدا، التي لا يستطيع أحدا أن يمر منها، ما يطرح استنتاجا بوجود قوي خفية وراء الجرائم تشبه الأشباح، وكان تنسب على الأغلب لشخص مجهول يدعى "إكس مان".


مواضيع متعلقة