مجدي الهواري يستعيد ذكرياته مع "صعيدي في الجامعة الأمريكية"

كتب: منة الصياد

مجدي الهواري يستعيد ذكرياته مع "صعيدي في الجامعة الأمريكية"

مجدي الهواري يستعيد ذكرياته مع "صعيدي في الجامعة الأمريكية"

يعتبر فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" واحدًا من علامات السينما المصرية، التي تركت بصمة مع جيل التسعينيات والألفية الجديدة أيضًا.

جاء الفيلم في سياق شبابي، وكان جديد من نوعه على جيل التسعينيات، فتم إنتاجه عام 1998، وضم نخبة كبيرة من شباب ذلك الجيل حينها منهم، محمد هنيدي، ومنى زكي، وغادة عادل، وأحمد السقا، وهاني رمزي، بالإضافة إلى نخبة شبابية كبيرة.

تناول الفيلم قضية كيفية تعايش الطلاب الجدد داخل الجامعات، وبصفة خاصة الجامعة الأمريكية، التي تضم الكثير من الفئات الطبقية بها، ما بين أجانب، ومصريين من مختلف الطبقات الاجتماعية، وركز أيضًا على القضية الفلسطينية حيث تم حرق العلم الإسرائيلي داخل الحرم الجامعي بأحد مشاهد النهاية.

نشر مخرج الفيلم مجدي الهواري ذكرياته مع طاقم العمل على صفحته الشخصية بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، وتذكر بعض المواقف الشخصية التي جمعته مع "هنيدي"، قائلًا: "تذكرت أننا في منزل هنيدي في العجوزة وأنا بختار له البدلة البيج والكرفته الموڤ اللي حضر بها العرض الخاص، وتذكرت عّم جوده وهو يقوم بتحضير البخور وتذكرته وهو راكب بجواري وفِي طريقنا لسينما التحرير ونحن نرسم الخطة في حالة نجاح العرض أو سيناريو آخر لقدر الله".

كما ذكر أن ابنه "ماريو" كان يبلغ من العمر شهور أثناء انطلاق الفيلم، وعبر أيضًا عن مشاعر الخوف والتوتر والفرح والنجاح التي انتابته بعد التصفيق الحار للجمهور بعد مشاهدة الفيلم.


مواضيع متعلقة