"منها سياحة وفيها فن".. منى تفتح مزادا عالميا على لوحات تشكيلية مصرية

كتب: سلوى الزغبي

"منها سياحة وفيها فن".. منى تفتح مزادا عالميا على لوحات تشكيلية مصرية

"منها سياحة وفيها فن".. منى تفتح مزادا عالميا على لوحات تشكيلية مصرية

حلم إقامة مزادات لأعمال فناني الفن التشكيلي في مصر راود الفنانة التشكيلية منى العوادلي كثيرًا، حتى أقدمت على تحقيقه من القاهرة في مسعى ليشمل المحافظات المختلفة خاصة المدن السياحية بها، استفادة من أعمال رواد ذلك الفن الذين تقام على أساسهم معارض المزادات العالمية مثل "كريستيز" و"ثوثبي" و"بونهامس".

فكرة ذو هدفين أساسين تسعى لهما الفنانة التشكيلية، حسب حديثها لـ"الوطن"، فهي من ناحية تهدف في تلك المزادات إلى عرض أعمال لرواد الفن التشكيلي في مصر مثل محمود سعيد، سيف وأدهم وانلي، راغب عياد، صبري راغب، بيكار، صلاح طاهر، الذين يتهافت الكثير على اقتناء أعمالهم، واعتبارها فرصة للشق الثاني من المزاد بعرض لوحات فنانين معاصريين لتعريف الناس بهم وتحريك ذلك الفن نظرًا لما يعانيه أعضاؤه بسبب قلة عمليات البيع.

{long_qoute_1}

الحلم بدأ بفكرة حتى تواصل الخبير في عالم المزادات الدكتور عمرو رشاد مع العوادلي لتنفيذه على أرض الواقع، ورحبت باستضافتهما قاعة الفنون بمؤسسة الأهرام، وحُدد موعد إقامة المعرض يوم 24 نوفمبر المقبل، والمزاد في اليوم التالي، بينما يستمر المعرض حتى 29 نوفمبر، ويضم مجموعه فريدة من التحف والانتيكات والسجاد.

"كتالوج أشبه بالمجلة" تعمل الفنانة التشكيلية منى العوادلي على تحضيره للتعريف بكل لوحة وقطعة بالمعرض للتسهيل على رواده كما الحال في المزادات العالمية، "يضم المعروضات وأرقامها ومعلومات عنها"، ولضمان تخطي العدد المحدود تسعى منى لعقد تلك النوعية من المزادات في المدن السياحية كالجونة ومرسى علم وأسوان وغيرها من المدن التي تستقبل السياح خاصة البريطانيين والألمان، لما يُعرف عنهم اهتمامهم بالفن التشكيلي.

"العاصمة للرواد والمعاصرين، والمدن السياحية للمعاصرين فقط"، توضح منى أنها تنوي عمل مزاد في القاهرة على غرار نظائره العالمية ليضم لوحات القدامى والمعاصرين كذلك وينعقد مرتين في العام كما الحال في الخارج، بينما المزاد الذي ينعقد في المدن السياحية فيكون كل شهر في مدينة مختلفة ويضم أعمال المعاصرين فقط، لزيادة التعريف بهم وبأسعار معقولة حتى لا يرهق ميزانية السائح وتجذبه أيضًا.

معايير وضعتها منى لعرض لوحات الفنانين التشكيليين في المزاد، فالمتوفون من الرواد تعمل على استلام أعمالهم من الورثة بشكل مباشر أو أشخاص تقتني تلك الأعمال تكون على علم بهم وثقة، أما المعاصرون فتعمل على استلام أعمالهم منهم شخصيا دون وسيط لضمان كل ما يُعرض بالمزاد.


مواضيع متعلقة