مهندس إماراتى يحول «وادى شريج» فى سانت كاترين إلى مركز للزراعة

مهندس إماراتى يحول «وادى شريج» فى سانت كاترين إلى مركز للزراعة
- البحوث الزراعية
- الزراعة الحديثة
- المحاصيل الحقلية
- النباتات العطرية
- سانت كاترين
- البحوث الزراعية
- الزراعة الحديثة
- المحاصيل الحقلية
- النباتات العطرية
- سانت كاترين
الطبيعة الخلابة والروحانيات التى تزخر بها مدينة «سانت كاترين» فى جنوب سيناء، دفعت مهندس الطيران الإماراتى، إبراهيم أبوسالم، إلى إنهاء خدمته فى القوات الجوية الإماراتية ليبدأ فى تحقيق الحلم الذى راوده طويلاً، بإنشاء مزرعة تكون مركزاً للزراعة الحديثة، واتخذ من منطقة «وادى شريج» مقراً لتعليم أبناء البدو أحدث الأساليب الزراعية، وبأقل الإمكانيات المتاحة، واستغلال طبيعة المنطقة فى تحقيق عائد اقتصادى، وتوفير فرص عمل للعشرات من أبناء الوادى.
تحدث «أبوسالم» لـ«الوطن» قائلاً إنه التحق بالخدمة فى القوات الجوية الإماراتية عقب تخرجه من الكلية الفنية العسكرية بمصر، وجاء إلى مدينة سانت كاترين لأول مرة سنة 2000 بصحبة أحد أصدقائه يُدعى «خالد المالطى»، ووجد فيها العديد من المقومات التى تساعده على تحقيق حلمه، وبالفعل قرر إنهاء خدمته فى الإمارات، والانتقال للعيش فى «وادى شريج»، بجوار جبل «الصفصاف»، وهو أحد أهم الوديان بجنوب سيناء.
وأشار المهندس الإماراتى، صاحب الـ50 عاماً، إلى أنه بدأ فى إنشاء مزرعته قبل نحو 5 سنوات، بتخصيص مساحات لزراعة بعض أنواع الخضراوات والفاكهة، إضافة إلى أصناف من المحاصيل الحقلية والنباتات العطرية، مثل «الشعير، والفستق، والرمان، والتين، والزعتر، والروزمارى»، إضافة إلى تخصيص مساحات أخرى لتربية الطيور والماشية، وأضاف أن هناك عدداً من أبناء البدو، بعضهم طلاب جامعيون، يعملون معه فى المزرعة، لتعليمهم أساليب الزراعة الحديثة.
وأكد «أبوسالم» أنه توصل إلى اتفاق مع مركز البحوث الزراعية للتعاون فى زراعة بعض الأشجار والنباتات التى لا تستهلك كميات كبيرة من المياه، ولكنها فى نفس الوقت يمكن أن تحقق عائداً اقتصادياً، من خلال بعض الأنشطة الصناعية مثل صناعة الزيوت والأعلاف.