بدأت بـ«اختفاء» وانتهت بـ«إعلان الوفاة».. هذا ما جرى في قضية خاشقجي

بدأت بـ«اختفاء» وانتهت بـ«إعلان الوفاة».. هذا ما جرى في قضية خاشقجي
- الخارجية الفرنسية
- الرئيس الأمريكي
- السفارة السعودية
- السلطات التركية
- السلطات السعودية
- الشرطة التركية
- الصحف العالمية
- القنصلية السعودية
- اسطنبول
- الخارجية الفرنسية
- الرئيس الأمريكي
- السفارة السعودية
- السلطات التركية
- السلطات السعودية
- الشرطة التركية
- الصحف العالمية
- القنصلية السعودية
- اسطنبول
أثار حادث اختفاء الكاتب الصحفي جمال خاشقجي في تركيا، الرأي العام العالمي، خلال الفترة الماضية، ولمن لا يعرفه فهو كاتب سعودي ورئيس تحرير سابق، كان يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان يقوم بكتابة مقالات بشكل دوري في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية وعمل سابقا مستشارا لرئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل.
- بداية القصة:
يوم الثلاثاء 2 أكتوبر الجاري، دخل الكاتب الصحفي جمال خاشقجي، مقر السفارة السعودية بتركيا، وكانت تلك بداية اختفائه، وأعلنت خطيبته التي كانت ترافقه في هذا اليوم أنه لم يخرج من القنصلية، وفيما بعد أكد ذلك المتحدث باسم الرئيس التركي، وفتحت السلطات التركية تحقيقا قضائيا حول اختفاء الصحفي السعودي الذي فُقد أثره منذ دخوله إلى القنصلية السعودية في إسطنبول، حسبما أعلن المدعي العام بتركيا.
وبدأت الصحف العالمية في الاهتمام بالقضية وعلى مستوى دولي، عبر الكثيرون من رؤساء الدول عن متابعتهم للقضية والاهتمام بها، وأعلنت السلطات التركية تشكيل مجموعة عمل مشتركة مع السعودية للكشف عن ملابسات قضية اختفاء خاشقجي، بناء على مقترح من الرياض، وفي خطوة مهمة سمحت المملكة العربية السعودية للسلطات التركية بتفتيش قنصليتها في إسطنبول في إطار التحقيق في اختفاء الصحافي السعودي.
- تحقيق "سعودي - تركي":
يوم 15 أكتوبر، وصل مسؤولون سعوديون إلى مقر القنصلية السعودية بإسطنبول، للمشاركة في التحقيقات، وفتشت الشرطة التركية مقر القنصلية بمشاركة الفريق السعودي المكلف بالتحقيق، واستمرت عملية التفتيش لمدة 9 ساعات وشارك بها 10 محققين من الشرطة التركية و4 سيارات تابعة للطب الشرعي.
ترامب يتفاعل مع الأزمة:
وذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه تحدث مع المسؤولين السعوديين عن اختفاء الصحفي وحينها أكد أنه لا يعرف شيئا في الوقت الراهن، وأعلن ترامب أنه طلب توضيحات على أعلى مستوى من السعودية في شأن مصير خاشقجي، وصعَّدت تركيا والولايات المتحدة الأمريكية من ضغوطهما على السعودية، وأكدت الخارجية الفرنسية أنها طلبت من السلطات السعودية تقديم إجابات شفافة ومفصلة بشأن مصير الصحفي السعودي.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن السعودية قد تكون وراء اختفاء الصحفي جمال خاشقجي وحذر من أن الرياض ستنال "عقابا شديدا" في حال تبين ذلك، ونفت الرياض على لسان وزير الداخلية قطعيا الشائعات التي تتداولها وسائل الإعلام عن أوامر صدرت بقتل الصحفي خاشقجي، وأنها بالفعل تتعاون مع تركيا في التحقيقات، وصعَّدت السعودية من لهجتها، مؤكدة أنها سترد على أي إجراء يتخذ ضدها "بإجراء أكبر".
وكانت ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، قد أصدرت بيانا مشتركا، يوم الأحد الماضي الموافق 14 أكتوبر، يطالب السلطات السعودية بكشف ملابسات اختفاء خاشقجي، في حين شكرت سفارة السعودية في واشنطن الدول، لعدم التسرع في استخلاص الاستنتاجات بشأن التحقيق الجاري، وأبدت دول عربية دعمها للرياض التي تواجه ضغوطا غربية لكشف مصير الصحافي السعودي.
بومبيو في السعودية:
وزار وزير الخارجية الأمريكي الرياض للتباحث مع السلطات السعودية حول قضية اختفاء خاشقجي، واجتمع مع ولي العهد محمد بن سلمان، وأعلن السعوديون ضرورة القيام بتحقيق معمق في القضية، وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في ختام محادثاته في الرياض، إن القادة السعوديين "وعدوا بمحاسبة كل شخص تكشف التحقيقات أنه يجب أن يحاسب".
وفي 19 أكتوبر قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يبدو من المؤكد أن خاشقجي قد مات"، وبدأ محققون أتراك في تفتيتش غابة في إسطنبول في إطار التحقيق باختفاء الصحافي السعودي.
إعلان وفاة خاشقجي
واليوم، أعلن النائب العام السعودي وفاة الصحافي جمال خاشقجي داخل قنصلية السعودية بإسطنبول بعد وقوع شجار مع عدد من الأشخاص داخلها.