حمدي رزق يستعرض نتائج زيارة السيسي لروسيا عبر "نظرة"

حمدي رزق يستعرض نتائج زيارة السيسي لروسيا عبر "نظرة"
- الرئيس الروسي
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- العلاقة بين مصر وروسيا
- زيارة السيسي لروسيا
- الرئيس الروسي
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- العلاقة بين مصر وروسيا
- زيارة السيسي لروسيا
قدم الإعلامي حمدي رزق، حلقة جديدة، أمس، من برنامجه "نظرة" والمذاع على فضائية "صدى البلد".
تناول رزق خلال الحلقة زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى روسيا ونتائج الزيارة على المستويين المحلي والإقليمي، موضحًا أن "الرحلة مهمة وكثير من النقاط تحتاج إلى المناقشة".
وأضاف الإعلامي، أن الرحلة جاءت في توقيت مهم والأحداث أعطتها زخمًا مهمًا، مؤكدًا أن اللقاء بين الرئيس السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين كان دافئًا وحميميًا.
زكي: روسيا جادة في محاربة الإرهاب وبعض الدول الغربية تدعمه
واستضاف رزق خلال الحلقة الكاتب الصحفي نبيل زكي المتحدث باسم حزب التجمع، والذي قال إن العلاقة بين مصر وروسيا باتت استنثنائية بوصول الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى سُدة الحكم، موضحا أن السيسي عندما كان وزيرًا للدفاع وزار روسيا اُستقبل بالطائرات، عندما علم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنية السيسي الترشح لرئاسة الجمهورية.
وأضاف زكي، أنه عندما علم بوتين بنية السيسي أعرب عن تمنيه بأن يترشح السيسي للانتخابات، موضحًا أنه في ذلك تعدى البروتوكولات المُتعارف عليها، وهذا يدل على خصوصية العلاقة بين البلدين واحترامه لشخص الرئيس ومواقفه.
ولفت المتحدث باسم التجمع، إلى أن السيسي أول رئيس يُدعى للمشاركة في احتفالات عيدالنصر على النازية، ولأول مرة أيضًا تُوجه الدعوة لرئيس أجنبي ليلقي كلمة في الفيدرالي الروسي، فهناك مودة وصداقة بين الرئيسين.
زكي: روسيا جادة في محاربة الإرهاب وبعض الدول الغربية تدعمه
وأشار المتحدث باسم حزب التجمع، إلى أن التأكيد على وحدة وسيادة الدول العربية والجيوش الوطنية ضد الميليشيات الإرهابية من أهم نتائج القمة التي جمعت الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، مضيفا أن القمة خرجت بكثير من النتائج الهامة منها الاتفاق على تبادل المعلومات والتعاون الاستخباراتي، مشيرًا إلى أن السيسي أكد على وجوب منع مرور الإرهابيين القادمين من إدلب على أراضيها.
واستطرد: "روسيا هي الدولة الوحيدة في العالم الجادة في محاربة الإرهاب، ونعلم أن هناك بعض الدول الغربية تساعد الإرهابيين أو تمنع تحرير الأراضي من الإرهابيين"، متابعا: "موسكو موقفها من المنطقة واضح، وعندما سافرت إلى موسكو والتقيت رئيس البرلمان الروسي الدوما أخبرني بأن هناك 4000 إرهابي روسي يحارب في سوريا، وهم الوافدون من الشيشان وفولجا العليا، وأكد لي أنهم لن يعودوا من سوريا، وكان يقصد أن روسيا ستقتلهم في سوريا".