عمى واكتئاب وخرف.. "جنون البقر" عندما ينتقل إلى الإنسان

عمى واكتئاب وخرف.. "جنون البقر" عندما ينتقل إلى الإنسان
- اضطرابات الدماغ
- الالتهاب الرئوي
- الولايات المتحدة
- جنون البقر
- طفرة جينية
- فشل القلب
- فقدان الذاكرة
- اضطرابات الدماغ
- الالتهاب الرئوي
- الولايات المتحدة
- جنون البقر
- طفرة جينية
- فشل القلب
- فقدان الذاكرة
استحوذت أخبار وتطورات "جنون البقر"، الذي اجتاح بلاد أوروبا، منذ أواخر الثمانينات وحتى أوائل الألفية، وطوال هذه الفترة كان أكبر المخاوف هو انتقال المرض للبشر، وهو ما حدث بالفعل.
في 1996، أصيب 10 بريطانيون بـ"كروتزفيلد جاكوب"، بعد تناولهم لحوم من البقر المصاب، والذي من أعراضه اضطرابات الدماغ الشبيهة بالخرف، مثل مرض ألزهايمر، لكن يتطور "كروتزفيلد جاكوب" عادةً بسرعة أكبر بكثير.
وفقا لموقع "مايو كلينك" الأمريكي، يعتبر هذا المرض نادرًا، وهناك حالة واحدة تُشخص بالإصابة "كروتزفيلد جاكوب" لكل مليون شخص سنويًا، وغالبًا ما يكونون من كبار السن، ومن أعراضه:
- القلق والاكتئاب
- فقدان الذاكرة
- ضعف التفكير
- عدم وضوح الرؤية أو الإصابة بالعمى
- الأرق
- صعوبة في الكلام
- صعوبة البلع
- حركات متشنجة ومفاجئة
وأوضح تقرير "مايو كلينك"، أن الأعراض النفسية تظهر في المقدمة، ويُصاب معظم المصابون في النهاية بغيبوبة، حيث عادة ما تؤدي الإصابة بفشل القلب، أو فشل الجهاز التنفسي أو الالتهاب الرئوي أو حالات العدوى الأخرى إلى الوفاة.
يرجع السبب في الإصابة هو إصدارات شاذة لنوع من البروتين يسمي "بريون"، مثلما يحدث في "جنون البقر"، في العادة تكون هذه البروتينات غير مؤذية، ولكن عندما تتم إعادة تشكيلها، تصبح من البروتينات المعدية، وتضر العمليات البيولوجية الطبيعية.
لا يعد هذا المرض معديًا، فلا ينتقل باللمس أو العطس، أو الاتصال الجنسي، وتأتي الإصابة به عن طريق الوراثة، ففي الولايات المتحدة، حوالي نسبة 5 إلى 10% من الأشخاص المصابين بـ"كروتزفيلد جاكوب" لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بالمرض أو فحص إيجابي بوجود طفرة جينية مرتبطة به.
كما أن هناك حالات لا يكون هناك سبب واضح وراء ظهور المرض، ويطلق عليه "كروتزفلد جاكوب العفوي" أو "كروتزفلد جاكوب الفرادي".