«شاكر» و«الحجار» فى مهرجان «الموسيقى العربية».. ومفاوضات مع «الرومى»

08:19 م | الخميس 18 أكتوبر 2018

تواصل دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدى صابر، العمل على تفاصيل الدورة الـ27 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، الذى تنطلق فعالياته فى الفترة من 1 إلى 12 نوفمبر المقبل، وأشار الدكتور مجدى صابر إلى أن الإعداد للمهرجان يتم من وقت مبكر، خاصة فيما يتعلق بمخاطبات الفنانين حتى لا يتعارض ذلك مع ارتباطاتهم المسبقة، ويكون هناك وقت كاف لتحديد مشاركتهم من عدمها. وأضاف «صابر» لـ«الوطن»: «هناك عدد من العوامل تتحكم فى مشاركة النجوم فى فعاليات المهرجان، منها ارتباطاتهم المسبقة، حيث قمنا بترشيح عدد كبير من النجوم العرب كان على رأسهم الفنانة اللبنانية ماجدة الرومى، وهناك من الفنانين ولكنهم لم يبلغونا بقرارهم حتى الآن، من بينهم وائل جسار وصابر الرباعى، إلى جانب التفاوض مع عدد من النجوم المصريين، من بينهم مدحت صالح وعلى الحجار».

ومن جانبها، قالت جيهان مرسى، مدير مهرجان الموسيقى العربية: «اسم الأوبرا شرف لكل فنان تتم دعوته للمشاركة فى فعالية تحمل اسم مصر، فنحن لدينا لجنة فنية تضم أسماء أساتذة كبار منهم الدكتور جمال سلامة والموسيقار حلمى بكر والدكتور رضا رجب والدكتور حسن شرارة والشاعر هانى عبدالكريم».

{long_qoute_1}

وتابعت: «اختيار الفنانين المشاركين فى المهرجان يخضع لمجموعة كبيرة من المعايير، بالطبع نستهدف قطاعاً كبيراً من الجمهور، وهناك حرص على مشاركة الوجوه الشابة ولكن بشرط أن تكون أصواتاً جادة، فنحن نرفض وقوف أحد على مسرح دار الأوبرا لمجرد أنه شهير، فهناك فنانون لا يتناسبون مع المكان، فنحن نبحث عن الفنان الذى يطلق عليه (مطرب)، كلمة تعنى أن صاحبها لديه مقومات تناسب الأسس والمعايير التى تم وضعها لاختيار من يقف للغناء على مسرح الأوبرا، وذلك للحفاظ على مستواها والمهرجان».

وأضافت: «يشارك فى فعاليات هذه الدورة مجموعة من أبرز المطربين الأساسيين، على رأسهم هانى شاكر، على الحجار وإيمان البحر درويش ومحمد الحلو، هؤلاء الفنانون ضمن الخطوط الأساسية للمهرجان الذين بدأ واستمر بهم، بالإضافة إلى أبناء الأوبرا ريهام عبدالحكيم ومى فاروق، وعلى الجانب الآخر تواصلنا مع مجموعة كبيرة من الفنانين العرب ولكن لم يتم الاستقرار بشكل نهائى على أحد منهم، حيث عملية المفاوضات ما زالت مستمرة، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن التفاصيل النهائية كافة فى مؤتمر صحفى نهاية الشهر الحالى».

وأشارت إلى أن فعاليات الدورة المقبلة من المهرجان تتضمن تنظيم ثلاث مسابقات فى الغناء العربى، والعزف على الكمان للشباب والأطفال، بالإضافة إلى تخصيص جوائز مالية للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، منوهة بأن الفعاليات لا تقتصر على المهرجان والحفلات الغنائية فقط، بل تمتد لتشمل مؤتمر الموسيقى العربية الذى يتطرق إلى مناقشة أبحاث وموضوعات ومشكلات، تطرح حلولاً على المستوى المحلى والعالمى، بحضور باحثين أجانب، متابعة: «نحن نتحدث عن الموسيقى العالمية وننفتح على العالم بأسره».