بيتر ميمى: تسكين الأدوار سبب اعتذارى عن «حملة فرعون» وتنازلت لـ«السبكى» عن المعالجة بنفس راضية

بيتر ميمى: تسكين الأدوار سبب اعتذارى عن «حملة فرعون» وتنازلت لـ«السبكى» عن المعالجة بنفس راضية
- أحمد نادر جلال
- أمير كرارة
- إنسان آلى
- حملة فرعون
- السبكى
- بيتر ميمي
- أحمد نادر جلال
- أمير كرارة
- إنسان آلى
- حملة فرعون
- السبكى
- بيتر ميمي
قال المخرج بيتر ميمى إنه اعتذر عن عدم إخراج فيلم «حملة فرعون»، بسبب خلاف بينه وبين المنتج محمد السبكى على تسكين الأدوار، مشدداً على عدم وجود خلاف شخصى بينهما، ما دفعه للتنازل عن معالجة الفيلم للمنتج المذكور بنفس راضية، وكشف «ميمى» فى حواره مع «الوطن» سبب تحمسه لإخراج فيلم «كازابلانكا»، وسر تعاونه المتكرر مع النجم أمير كرارة، وتحدث عن فيلمه الجديد «موسى» الذى يعد أول فيلم مصرى عن إنسان آلى، بحسب قوله.
لماذا اعتذرت عن عدم إخراج فيلم «حملة فرعون»؟
- اختلفت مع المنتج محمد السبكى على تسكين الأدوار، بعد أن كتبت المعالجة الدرامية للفيلم وأبعاد الشخصيات، وعلى أثره فضلت الاعتذار عنه، وتنازلت له عن المعالجة بنفس راضية، لعدم وجود خلاف شخصى بينى وبينه، وإنما اختلاف فى الرؤى ليس أكثر، بدليل إجرائى تعديلات على السيناريو بعد اعتذارى، علماً بأنه كان متمسكاً بوجودى حتى آخر لحظة، رغم اعتذارى عن هذا الفيلم 3 مرات.
ولكنه يؤكد أنك ما زلت على قوة الفيلم؟
- لم أوقع على الفيلم من الأساس، واختلافى معه جاء أثناء مرحلة التحضير، حيث لم نتفق على تركيبة الأبطال، وذلك على عكس فيلم «حرب كرموز»، الذى توحدت اختياراتنا فيه وقت تحضيره، ولكنى لست على خلاف شخصى معه، فهو صديقى ومن أهم منتجى مصر.
هل اختلافك معه سببه اختياره للفنان محمد رمضان للمشاركة فى البطولة؟
- إطلاقاً، لأن علاقتى بـ«محمد» أكثر من جيدة، بدليل حضوره حفل زفاف شقيقى، قبل أيام، كما أنه حدثنى هاتفياً قائلاً: «عندك مشكلة أشتغل الفيلم لو أنت مشيت؟» فأجبت: «لا خالص»، فهو صديقى وأحبه على المستوى الشخصى.
ولما اعتذر كرارة عن الفيلم؟ ولماذا تنازلت للسبكى عن معالجتك؟
- «أمير» اعتذر لظروف لا أعلمها، واعتذارى سببه تسكين الأدوار كما أشرت، أى إنه لا علاقة له بـ«رمضان» أو «كرارة»، فكلاهما من أهم ممثلى مصر حالياً، أما فيما يخص معالجة الفيلم، فقد كتبتها فى شهر ونصف الشهر تقريباً، ولم أتردد فى التنازل عنها للسبكى، «لأن الموضوع فى بيته»، وسبق أن قمت بنفس الإجراء فى أعمال عدة، لا داعى لذكرها، حيث لا أتضايق إزاء هذه المسألة لأنها «مش هتكون آخر فكرة».
وما سر تحمسك لإخراج فيلم «كازابلانكا»؟
- أمير كرارة هو صاحب فكرة الفيلم، سيناريو وحوار هشام هلال، وحدثنى الأول بشأنه وأعجبت بالمشروع من كل نواحيه، بدءاً من المعالجة الدرامية والسيناريو، ووجود منتج قوى كـ«وليد منصور»، واستقررنا على الأبطال غادة عادل وباسل خياط وعمرو عبدالجليل ودلال عبدالعزيز وأحمد داش والفنان المغربى محمد مفتاح ونجم عالمى لم يتم الاستقرار عليه بعد، ولكنى سعيد جداً بتكرار التعاون مع عمرو عبدالجليل، بعد أن قدمنا معاً فيلماً لم يحقق نجاحاً كبيراً حينها، ولكنه حدثنى وقتها قائلاً: «انت ملكش علاقة بعدم نجاح الفيلم، هو ما نجحش عشان أسباب كتير، ولكنك هتبقى مخرج كبير»، ولم تكن هناك علامات آنذاك تنبئ بتحقق كلامه، ولذلك «شايل كلامه فوق راسى لحد دلوقتى»، لأنه ممثل مهم جداً وإنسان عظيم.
هل فكرة الاستعانة بنجم عالمى بعد مشاركة «سكوت آدكينز» فى «حرب كرموز» باتت تستهويك؟
- «مصر كلها بتعمل كده دلوقتى»، فحينما عرضت الفكرة على السبكى فى «حرب كرموز»، ضحك وكان غير مصدق لكلامى، فتواصلت مع وكالة يملكها شخص يدعى «كريم جاويش»، وبدوره تواصل مع «سكوت آدكينز» وتم الاتفاق معه بعد أسبوعين، وكلى ثقة فى استقطاب الأفلام لنجوم عالميين خلال الفترة الحالية، ما سينعكس بالإيجاب على صناعة السينما المصرية بشكل عام.
ماذا عن تصنيفك للفيلم وخطوطه الدرامية؟
- هو فيلم أكشن تدور أحداثه بين 3 لصوص، يجسد أدوارهم كرارة وباسل وعمرو عبدالجليل، حيث ينفذون عملية فى مصر تُغير حياتهم، وعلى أثرها تمتزج العلاقات الإنسانية ما بين الصداقة والخيانة، ونرى انعكاس المال على علاقة الأصدقاء، كما أن غادة عادل تقدم دوراً جديداً عليها فى إطار من الأكشن.
ما سبب تعاونك الخامس مع أمير كرارة خلال فترة زمنية وجيزة؟
- أحب التعاون معه وكذلك هو، ولا أجد مانعاً من تكرار التجربة، ما دمنا نحقق نجاحات مشتركة، علماً بأن الأعمال الفنية هى التى تجمعنا كل مرة، وهذه مسألة تحدث كثيراً، ولنا فى الأستاذ أحمد نادر جلال ويوسف الشريف خير مثال، وكذلك الأساتذة شريف عرفة وعادل إمام ووحيد حامد، ويظل التساؤل: «هل نقدم أعمالاً تشبه بعضها؟»، فـ«كلبش» مختلف تماماً عن «حرب كرموز»، فالأول مسلسل اجتماعى والثانى فيلم ملحمى، وكذلك «كازابلانكا» فيلم من نوع خاص.
ألا تخشى من فكرة الأجزاء التليفزيونية فى ظل استعدادك لتقديم الجزء الثالث من مسلسل «كلبش»؟
- الجزءان الأول والثانى حققا نجاحاً كبيراً، وأتمنى تحقيق الثالث للنجاح لنختم السلسلة، علماً بأننى لا أحب فكرة الأجزاء، ولكنها تظل القاعدة فى الدراما التليفزيونية، ولنا فى مسلسلات «الشهد والدموع، ليالى الحلمية، ورأفت الهجان» وغيرها خير مثال ودليل، كما أن الجمهور متشوق لـ«كلبش 3»، وأبدوا فرحتهم بمجرد إعلانى عنه، خاصة أنه حقق نجاحاً مدوياً فى مصر والبلدان العربية.
معنى كلامك أنه لا نية لتقديم جزء رابع؟
- لا أعتقد، فالاتفاق جرى على أن «كلبش3» هو آخر جزء.
«الهروب والانتقام» كانا محورى أحداث الجزأين الأول والثانى.. فماذا عن الثالث؟
- علاقة سليم الأنصارى بابنه «مالك»، البالغ من العمر 4 أعوام، كما نتحدث عن الفساد المجتمعى وعلاقته بالإرهاب.
أخيراً.. علمنا أنك تجهز لفيلم جديد بعنوان «موسى».. فماذا عنه؟
- «موسى» أول فيلم مصرى عن إنسان آلى، وتدور أحداثه فى إطار زمنى معاصر عن طالب فى كلية الهندسة، يتسم بالجبن والاضطراب النفسى، فيخترع إنساناً آلياً كى يصبح مصدر قوته، وقد انتهيت من كتابة المسودة الخامسة للسيناريو، الذى أصنفه تحت بند الأكشن والخيال العلمى، وهو من إنتاج «نيوسينشيرى» التى تحمست للفكرة، وستتم الاستعانة بشركة إنجليزية لعمل جرافيك الفيلم، ومن المقرر الإعلان عن أسماء أبطاله خلال الفترة المقبلة.