"سياحة جنوب سيناء" تطالب بالترويج للسياحة الدينية خلال "هنا نصلي معا"

"سياحة جنوب سيناء" تطالب بالترويج للسياحة الدينية خلال "هنا نصلي معا"
- أسواق سياحية
- الأديان السماوية
- الأسواق السياحية
- سياحة جنوب سيناء
- هنا نصلي معا
- سانت كاترين
- أسواق سياحية
- الأديان السماوية
- الأسواق السياحية
- سياحة جنوب سيناء
- هنا نصلي معا
- سانت كاترين
تزامنا مع إقامة حدث "هنا نصلي معا" بمدينة سانت كاترين والذي تكمن رسالته الأساسية في رسالة السلام العالمي من على أرض مصر، فقد رأى مكتب هيئة تنشيط السياحة بجنوب سيناء أن هذا الحدث دافع قوي للتفكير في كيفية استغلاله سياحيا بشكل يحقق تنمية سياحية مستدامة وليست لحظية.
وقال إسلام نبيل عبد السميع مدير إدارة هيئة تنشيط السياحة بشرم الشيخ، إنه من المعروف لدى الكثير الأهمية الدينية والتاريخية لدير سانت كاترين والذي يقع في أحضان جبل سيناء أو جبل موسى وكلاهما لهما شهرة عالمية لدى جميع الأديان السماوية فكان لابد من استغلال هذه الشهرة العالمية في المنافسة السياحية العالمية من خلال أفكار جديدة.
وأضاف إسلام، أنه يجب استعراض أهم التراث المسيحي الذي تمتلكه جنوب سيناء من مناطق الآثار البيزنطية المسيحية وهي دير وادي الطور الموجود بمدينة الطور وهي العاصمة الإدارية الحالية للمحافظة ومنطقة وادي فيران بمحتوياتها الأثرية الفريدة ومنطقة وادي الدير والتي تشمل دير سانت كاترين وجبل موسى وغيرها من بقايا الأديرة والقلاع القديمة التي ترجع إلى أوائل العهد المسيحي والتي جاءت نتيجة لاضطهاد الرومان لمسيحي مصر.
وأوضح أن هناك طريق يسمى "درب الحج المصري القديم" وهو الطريق الذي كان يسير عليه قوافل الحجاج المسلمين من مصر وبعض الدول المجاورة لها حيث يبدأ من منطقة تسمى بركة الحاج (6 كم بالقرب من منطقة المرج الحالية) ثم إلى السويس ومنها يخترق الطريق صحراء وسط سيناء مرورا بقلعة ومدينة نخل ثم العقبة وبعد ذلك يستكمل الطريق حتى الوصول إلى مكة المكرمة ويعتبر ذلك هو الربع الأول من هذا الطريق علي الأراضي المصرية.
وتابع مدير هيئة تنشيط السياحة، أنه هذه المراكب كانت تجمع بين الحجاج المسلمين والمسيحيين للوصول إلى ميناء مدينة الطور؛ ثم يعبر المسلمون إلى الأراضي السعودية أما المسيحيون فكانوا يسلكون طريقا آخر للوصول إلى القدس وهذا الطريق يبدأ من مفارق مدينة الطور بعد زيارة الدير الذي بناه جاستنيان تزامنا مع بناء دير سانت كاترين ثم يتجه بهم الطريق عبر بعض الأودية وصولا الي وادي فيران الشهير.
واقترح استغلال هذا الطريق الخاص بالحجاج المسيحيين الأوربيين من الطور إلى سانت كاترين وجبل موسى والتسويق سياحيا له في الأسواق السياحية التي تهتم بالسياحة الثقافية والتاريخية خاصة وأن الدولة في الفترة الأخيرة في رحلة البحث عن الأسواق السياحية البديلة ركزت على أسواق سياحية معظمها تهتم بالسياحة الثقافية والتاريخية لذا تستطيع جنوب سيناء أن تستغل هذا البرنامج وتنافس به محليا وعالميا نظرا لحصرية هذا البرنامج فقط لصالح جنوب سيناء ومما يزيد هذا البرنامج أهمية أنه ينتهي بزيارة إلى القدس وهذا سيشجع العديد من السائحين المسيحيين حول العالم على زيارة جنوب سيناء بمعالمها الثرية سالفة الذكر ثم التوجه للحجيج بالقدس نظرا لقربها من جنوب سيناء.