مجدى لاشين رئيس التليفزيون: فقدنا الإحساس بالغيرة على الشاشة.. و«الهيكلة هى الحل»

كتب: رانيا محمود

مجدى لاشين رئيس التليفزيون: فقدنا الإحساس بالغيرة على الشاشة.. و«الهيكلة هى الحل»

مجدى لاشين رئيس التليفزيون: فقدنا الإحساس بالغيرة على الشاشة.. و«الهيكلة هى الحل»

يرى مجدى لاشين، رئيس التليفزيون، أن مشاكل القطاع تتعلق بحب العاملين للعمل، قائلا: فقدنا الإحساس بالغيرة على شاشتنا، وكذلك روح المنافسة بين العاملين، وذلك نتيجة الأزمة المالية التى أثرت على أجور العاملين، واحتياجات القطاع، لذا سأعمل فى الفترة المقبلة على إعادة الروح للعاملين، عن طريق تشجيعهم على العمل بطريقة تتناسب معهم، ومؤكدا أن لديهم حلولا عبقرية لحل أى مشكلة فى ظل الإمكانيات المتاحة. وأضاف «لاشين»: أعلم أننى أواجه مشكلة العمالة الزائدة، التى تصل إلى 5000 عامل داخل القطاع، لذا سأعمل على إعادة تأهيل هؤلاء العاملين من جديد، والاستفادة من الكفاءات فى تطوير الشاشة، وإعادة الجمهور مرة أخرى إلى التليفزيون بعد أن افتقدناه فى الفترة الأخيرة. وعلق «لاشين» على اتجاه العاملين إلى الوقفات الاحتجاجية والمطالب الفئوية بأنها مطالب مشروعة، سواء كانت متعلقة بزيادة الأجور أو بالعمل، ولكن من حق التليفزيون المصرى عليهم أن يعملوا بجدية مع مراعاة الصالح العام للعمل. وعن تطوير قطاع التليفزيون قال: استطعنا أن نستفيد من الإمكانيات الهندسية المتوفرة، عن طريق تطبيق الديكور التخيلى على الاستوديوهات، وبالفعل تم افتتاح الاستوديو التخيلى للقناة الثانية، وجار تطبيقه على البرامج الشاملة للقناة، لتحسين أداء الشاشة. وتابع: ومن أكثر المشاكل التى تواجه قطاع التليفزيون غياب الإعلانات، وذلك نتيجة اختلاف القواعد العامة للسوق الإعلانية، التى لا تتوافق مع قوانين ولوائح التليفزيون المصرى، بالإضافة إلى عدم وجود تعاون مشترك بين قطاع التليفزيون والقطاع الاقتصادى، حتى أصبحنا جزرا منعزلة، كل منا يعمل بمفرده، لذا سأعمل على تقريب وجهات النظر بينى وبين القطاع الاقتصادى، لكى نستطيع تقديم منتج جيد محمل بكم كبير من الدعاية الإعلانية. وعن مشاكل ماسبيرو أكد «لاشين» أنها تتعلق بأزمات مالية وإدارية وقانونية، لذا يجب العمل على إعادة هيكلة «ماسبيرو» دون المساس بالعاملين، فمن الممكن العمل على إعادة توظيفهم وتأهيلهم من جديد، فى ضوء ما يتناسب مع هذه المرحلة، بالإضافة إلى تعديل قوانين العمل بالتليفزيون المصرى، لأنها لا تتناسب مع المرحلة الحالية، مؤكدا أنه ضد إلغاء قانون 13 لسنة 1979، معللا ذلك بأن البعض يطالب بتصنيف التليفزيون على أنه هيئة اقتصادية أو خدمية، ولكن هذا التعديل لا يتناسب مع طبيعة عمل التليفزيون المصرى، لأن الإعلام المصرى له دور مزدوج، ومسئوليات اجتماعية، مثل أى مؤسسة حكومية، لذا لا نستطيع أن نكون هيئة اقتصادية فقط كما يطالب البعض.