توقيع مذكرة تفاهم بين لجنة المبيدات ومركز بازل الإقليمي للتدريب

كتب: محمد أبو عمرة

توقيع مذكرة تفاهم بين لجنة المبيدات ومركز بازل الإقليمي للتدريب

توقيع مذكرة تفاهم بين لجنة المبيدات ومركز بازل الإقليمي للتدريب

شهد الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، توقيع مذكرة تفاهم بين لجنة مبيدات الآفات الزراعية التابعة للوزارة، والمركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية التابع لاتفاقية بازل، لتنفيذ عدد من البرامج التدريبية وحلقات العمل، وتعزيز الوعي في مجال الاستخدام الآمن للمبيدات.

وأكد وزير الزراعة، أن عمليات الموافقة على تداول مبيد بعينه يمر بعدد من المراحل المعقدة وعمليات الفحص الكامل المعملي والميداني والحقلي، والتي تضمن استيفاءه كل الشروط الصحية والبيئية، كذلك قدرته على مقاومة الآفات، مشيرا إلى أن وزارة الزراعة حريصة على تأمين غذاء المصريين، والحفاظ على صحتهم من خلال ترشيد استخدام المبيدات.

وأشاد بالدور الذي تلعبه لجنة مبيدات الآفات الزراعية والاجراءات التي تتخذها لضمان الاستخدام الآمن للمبيدات، فضلا عن إجراءات الرقابة والمتابعة المستمرة على أسواق ومحال بيع وتداول المبيدات، قائلاً: "إن تداول المبيدات في مصر في يد أمينة".

وأكد أهمية التعاون بين الوزارة ممثلة في لجنة المبيدات والمركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية والتابع لاتفاقية بازل، لوضع وتنفيذ برامج تدريبية وحلقات عمل وتعزيز الوعي العام، فضلاً عن تجديد وتطوير اليات نقل التكنولوجيا وتشجيع الممارسات والمنهجيات في مجال الإدارة السليمة بيئيا للمبيدات المستخدمة في مجال الإنتاج الزراعي.

وأوضح الدكتور محمد عبدالمجيد رئيس لجنة المبيدات، أنه وفقاً لهذا الاتفاق سيجرى التعاون والمشاركة في تنفيذ برامج تدريب وإرشاد وتوعية خريجي كليات الزراعة والعلوم وما يعادلها، فضلا عن عقد ورش عمل مشتركة في الدول العربية، في ضوء الاتفاقيات الدولية متعددة الأطراف لإدارة الموارد والنفايات الخطرة والتخلص منها بطريقة سليمة بيئيا.

وأشار إلى أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تأمين توافر معلومات كافية عن مخاطر المواد والنفايات الخطرة، وإزالة أو تقليص إنتاج واستخدام المواد الكيميائية الخطرة المنتجة كشوائبن وبما يتوافق مع اتفاقية ستوكهولم، كذلك التعاون في تنفيذ برامج تدريب متخصصة للعاملين في مختبرات التحاليل، والتي تشمل "تحليل المبيدات، وتأكيد جودة المواصفات الكيميائية والطبيعية لها، وتقدير متبقيات المبيدات والأسمدة في المنتجات الزراعية والبيئة".

وقال الدكتور مصطفى حسين كامل مدير مركز بازل الإقليمي، إنه وفقا لهذا الاتفاق سيجرى العمل على توحيد الرؤى حول تعزيز البيئة العربية لنقل التكنولوجيا، وإيجاد نقلة نوعية في إنتاج وتداول واستخدام المبيدات بما يحقق الحد الأدنى من التلوث والأضرار البيئية والصحية.

وشدد على أنه سيجرى التعاون في عمل برامج إعلامية؛ للحث على التعامل الرشيد مع المبيدات والكيمائيات الزراعية؛ لدرء ما قد ينشأ عنها من إضرار صحية وبيئية وتعضيد السلامة والصحة المهنية في بيئة العمل، وكذلك التعاون في إصدار نشرات إرشادية غير دورية تساهم في التعريف بأنشطة الموضوعات المشتركة بين اللجنة والمركز.


مواضيع متعلقة