طالب ثانوى يصفع مدرساً على وجهه بأسيوط واتهام معلمة بإصابة تلميذ بالقليوبية

كتب: أحمد عبداللطيف ومحمود عبدالرحمن وسعاد أحمد وحسن صالح

09:33 م | الثلاثاء 16 أكتوبر 2018

مشادة كلامية بين مدرس العملى وأحد طلاب الصف الثالث الثانوى داخل إحدى المدارس الصناعية بأسيوط، انتهت بقيام الطالب بصفع المدرس على وجهه، فى وقت قامت فيه واحدة من أولياء أمور الطلاب بإحدى المدارس الابتدائية بمحافظة القليوبية، بتحرير محضر ضد معلمة اتهمتها فيه بالتعدى على ابنها بالضرب المبرح، ما تسبب فى إصابته بجروح وكدمات متفرقة، كما قامت والدة إحدى التلميذات بالاستعانة بـ«كلب» للانتقام من تلميذ ضرب ابنتها بالقاهرة.

وتلقى مدير أمن أسيوط، اللواء جمال شكر، إخطاراً من مأمور مركز شرطة ساحل سليم بوصول بلاغ من مدير المدرسة الثانوية الصناعية، بدائرة المركز، يفيد بقيام الطالب «محمد حسنى صديق»، طالب بالصف الثالث «تعليم مزدوج»، بالتعدى على مدرس العملى «محمد سيد طلبة»، وذلك بصفعه على وجهه أثناء حصة عملى بورشة الكهرباء داخل المدرسة.

وجاء فى البلاغ أن المدرس طلب من الطالب الالتزام بالزى المدرسى وأدوات الورشة، والنزول عن «التندة» التى كان يجلس عليها، إلا أن الطالب رفض، ما تسبب فى حدوث مشادة بينهما، قام على أثرها بصفع المدرس على وجهه، ووجَّه إليه وابلاً من السباب والشتائم، قبل أن يفر هارباً من المدرسة، وتم تحرير المحضر اللازم لاستكمال الإجراءات القانونية.

{long_qoute_1}

كما تلقى مدير أمن أسيوط إخطاراً آخر من مأمور قسم شرطة أبوتيج بورود إشارة من المستشفى المركزى بوصول الطفل «رشدى هراس جمال»، تلميذ بالصف الأول بمدرسة «الشهيد أحمد عبدالله» الابتدائية، مصاباً باشتباه ارتجاج فى المخ وجروح متفرقة، نتيجة اصطدام دراجة بخارية به أثناء خروجه من المدرسة، وحالته العامة مستقرة.

وبالانتقال وسؤال مديرة المدرسة، أكدت أن المدرسة تعمل لفترتين، وأثناء خروج التلميذ المصاب بعد الحصة الخامسة ونهاية الفترة الصباحية، صدمه «موتوسيكل» دون لوحات معدنية، ولاذ بالفرار، وتم تحرير المحضر اللازم للعرض على النيابة المختصة، فيما أمر وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، صلاح فتحى، بإحالة الواقعة للتحقيق أمام الشئون القانونية بالمديرية، وإرسال مندوب من العلاقات العامة للاطمئنان على حالة التلميذ، والتكفل بتكلفة علاجه.

وفى القاهرة، لجأت والدة إحدى التلميذات بمدرسة «الشهيد نبيل الوقاد»، بحى مدينة نصر، إلى الاستعانة بأحد الكلاب، فى محاولة للانتقام من أحد التلاميذ لتعديه على ابنتها بالضرب، حيث حاولت ترك الكلب لمهاجمة التلميذ، إلا أن عدداً من أولياء الأمور تصدوا للكلب، وقاموا بإبلاغ الشرطة، التى تحفظت على الكلب وصاحِبته قيد التحقيق.

وأفادت تحريات الرائد محمد جهاد، رئيس مباحث القاهرة، بأن الأم لم تتعمد إطلاق الكلب على التلميذ، وإنما توجهت إلى المدرسة لاصطحاب أبنائها، وقيدت الكلب فى عمود إنارة خارج المدرسة، إلا أنه هاجم أحد التلاميذ، ما أسفر عن إصابته، قبل أن تنتهى الواقعة بالتصالح فى محضر رسمى.

كما شكا أولياء أمور تلاميذ مدرستَى «الفالوجا» و«العاشر من رمضان» الابتدائيتين، فى منطقة «أبوسليمان»، وتتبعان إدارة شرق الإسكندرية التعليمية، من وجود سيدة أمام المدرستين بصورة مستمرة، وتقوم بمهاجمة التلاميذ ورشقهم بالحجارة أثناء خروجهم من المدرستين، ما استدعى إبلاغ قسم الشرطة، وبالقبض عليها تبين أنها «مختلة عقلياً».

وأكدت وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، آمال عبدالظاهر، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن إدارة شرق التعليمية أبلغت عن وجود سيدة «مختلة» أمام مدرستى «الفالوجا» و«العاشر من رمضان»، تقوم بإلقاء الحجارة على التلاميذ، وتردد عبارات غير مفهومة، وأشارت إلى أنه تم الإفراج عن السيدة بعد قليل من إلقاء القبض عليها فى إحدى المرات السابقة، وأضافت أن الإدارة التعليمية أبلغت مستشفى المعمورة للأمراض النفسية والعصبية لإيداع السيدة به، لحماية التلاميذ.

وفى القليوبية، تلقّى مدير الأمن، اللواء رضا طبلية، إخطاراً من رئيس مباحث مركز طوخ، المقدم أحمد سامى، بورود بلاغ من والدة أحد التلاميذ بمدرسة «المؤسسة» الابتدائية، بقرية «أجهور الكبرى»، التابعة لإدارة قها التعليمية، تتهم فيه إحدى المعلمات وتدعى «ف.ش»، بالتعدى على ابنها «فارس أحمد طنطاوى» بالضرب المبرح، ما تسبب فى إصابته بجروح وكدمات متفرقة.

وأشارت الشاكية إلى أن المعلمة المشكو فى حقها اعتادت التعدى على التلاميذ بالضرب، وأن الواقعة ليست الأولى، وتم تقديم عدد من الشكاوى ضدها فى مديرية التربية والتعليم وإلى الإدارة التعليمية، وطالبت وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية بالتحقيق فى هذه الشكاوى، حرصاً على التلاميذ، وضمان حُسن سير العملية التعليمية.

من جانبه، قال الدكتور محمد عمر، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن الوزارة تسعى لضبط العملية التعليمية داخل المدارس بشكل عام، وإعادة الشخصية الاعتبارية للمعلمين بشكل خاص، من خلال اتخاذ كافة الإجراءات التى من شأنها حفظ كيانه وإعادة هيبته داخل وخارج الفصل.

وأكد الاهتمام بدراسة جميع المشكلات التى يتم تقديمها إلى الوزارة من أطراف العملية التعليمية، ووضع حلول جذرية لها، والتواصل مع المديريات بشكل مستمر للاطمئنان على سير العملية التعليمية وانضباطها بشكل يومى.