"كلنا سلمان".. دول العالم تتضامن مع السعودية في اختفاء خاشقجي

"كلنا سلمان".. دول العالم تتضامن مع السعودية في اختفاء خاشقجي
- جمال خاشقجي
- تركيا
- السعودية
- كلنا سلمان
- الولايات المتحدة
- جمال خاشقجي
- تركيا
- السعودية
- كلنا سلمان
- الولايات المتحدة
تضامن عربي وعالمي واسع مع المملكة العربية السعودية ضد الحملة الإعلامية الموجهة ضدها، منذ اختفاء الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي في الثاني من أكتوبر الجاري، وتصدر هاشتاج "كلنا سلمان وكلنا محمد" عبر موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، ردًا على وسائل الإعلام المعادية المرتبطة بالنظام الإيراني والقطري والتركي التي استغلت المسألة لتعبئة الرأي العام المحلي، الإقليمي والدولي ضد السعودية.
وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا، حذرت فيه من استغلال قضية اختفاء الصحفي جمال خاشقجي سياسيًا ضد السعودية.
وجاء في البيان، أن جمهورية مصر العربية تتابع بقلق تداعيات قضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وتؤكد أهمية الكشف عن حقيقة ما حدث في إطار تحقيق شفاف.
وشددت مصر على خطورة استباق التحقيقات وتوجيه الاتهامات جزافًا، كما حذرت من محاولة استغلال القضية سياسيًا ضد المملكة العربية السعودية بناء على اتهامات مرسلة.
وأكدت مصر مساندتها للمملكة في جهودها ومواقفها للتعامل مع هذا الحدث.
وأكدت دولة الكويت تضامنها ووقوفها مع المملكة العربية السعودية في مواجهة كل ما من شأنه محاولة المساس بسيادتها والإساءة إلى مكانتها المعهودة، وعبرت عن تقديرها العميق للدور الإيجابي الرائد الذي تؤديه المملكة في دعم السلام والاستقرار على جميع الأصعدة العربية والإسلامية والدولية.
وأعربت الكويت عن رفضها التام للحملة الظالمة التي تتعرض لها السعودية والمتمثلة بالاتهامات والادعاءات التي توجه لها على خلفية قضية المواطن السعودي جمال خاشقجي.
جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء الكويتي المنعقدة مساء الإثنين، إذ أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي أنس الصالح، ضرورة انتظار نتائج التحقيقات التي تجريها السلطات المختصة حول هذه القضية.
وقال "الصالح": "إنه انطلاقا من العلاقات الأخوية الوطيدة بين دولة الكويت والسعودية فقد تابع مجلس الوزراء الكويتي باهتمام قضية المواطن السعودي جمال خاشقجي، معربًا عن أسفه لهذه الحملة التي تهدف إلى الإساءة للمملكة والنيل من المكانة الرفيعة التي تتمتع بها على المستوى العربي والإسلامي والدولي".
وأعربت السودان عن تضامنها مع المملكة إزاء ما تتعرض له من محاولات من بعض القوى الدولية لاستغلال حادثة اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي.
ودعت الخارجية السودانية، في بيان صادر منها أمس الإثنين، الجميع للسعي لتفويت الفرصة على المتربصين بوحدة الصف وتضامن الأمة.
وأهاب البيان بالمملكة العربية السعودية والجمهورية التركية، إلى معالجة القضية في بعديها القانوني والدبلوماسي بما عرفا به من اتزان وحكمة، ومراعاة ما بينهما من وشائج وصلات، وتقديرًا لوزنهما ودورهما الكبير في العالم الإسلامي.
فيما استنكر السفير اللبناني في الرياض الدكتور فوزي كبارة، ما تتعرض له السعودية من حملات مغرضة في قضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وحذر في تغريدة له على تويتر من أن الحملة تستهدف زعزعة استقرار المنطقة، وأكد أن المملكة بعيدة كل البعد عن مثل هذا النوع من الدسائس والمؤامرات.
قال السفير كبارة، في تغريدته عبر "تويتر": "نستنكر جملةً وتفصيلا الحملة المبرمجة التي تستهدف بلاد الحرمين الشريفين، والتي تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة، فالمملكة كانت ولا تزال رمز الوحدة العربية، وبلد الأمن والمحبة والسلام، وهي بعيدة كل البعد عن المخططات والمؤامرات الخبيثة التي تحاك في دهاليز الظلام، وأقبية المخابرات".
وأكدت جمهورية جزر القمر المتحدة تضامنها الكامل مع المملكة العربية السعودية ضد من يحاول المساس بسياستهاوموقعها ومكانتها الإقليمية والدولية وتدعم مواقفها الرافضة لتكهنات وسائل الإعلام.
وقدرت الدور الحيوي الكبير الذي تؤديه المملكة عبر التاريخ لتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم، وإسهاماتها المتنوعة في مكافحة التطرف والإرهاب وترسيخ السلام والرخاء على امتداد التاريخ.
جاء ذلك في بيان أصدرته أمس الاثنين، وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جزر القمر المتحدة قالت فيه: "إن حكومة جمهورية جزر القمر المتحدة تتابع بقلق تداعيات أزمة اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي، بتركيا، والحملات الإعلامية المسعورة، وشددت على ضرورة كشف الحقيقة، عبر إجراء تحقيق شامل وشفاف ومن خلال تشكيل فريق عمل مشترك من المملكة وتركيا للتحقيق في ذلك".
وأعرب اتحاد الصحافة الخليجية عن تضامنه ووقوفه إلى جانب السعودية وقيادتها في مواجهة كلٍ مِن شأنه أن يمس سيادتها أو يقلل من شأنها.
وقال الاتحاد في بيان له: "إن ما شهدته الأيام الماضية من محاولات للزج باسم المملكة العربية السعودية واقحامه في أخبار تحريضية بهدف المساس بها وبقيادتها من دون وجه حق قانوني أو مهني أو أخلاقي وبغرضً التقليل من شأنها ودورها في العالمين العربي والإسلامي والعالمي، تذرعا بقصة المواطن السعودي جمال خاشقجي، قبل عمل حكومة خادم الحرمين الشريفين على كشف الغموض الذي انتابها كونه مواطنا سعوديًا، وإن المحاولات المسيئة مرفوضة جملةً وتفصيلا، ويتخذ منسوبو الصحافة الخليجية منها موقفًا، ويؤكدون تضامنهم مع المملكة العربية السعودية التي يعرف القاصي والداني أنه لا يأتي منها إلا كل جميل".
وأكد رئيس اتحاد إذاعات الدول العربية محمد بن عبدالمحسن العواش، استنكاره الشديد للحملة المسعورة التي تقومبها بعض وسائل الإعلام المأجورة على المستوى الإقليمي والعربي والدولي ضد المملكة العربية السعودية تجاه قضية لا تزال رهن التحقيق وأبدت فيها السعودية كامل استعدادها وتعاونها مع الأطراف ذات الصلة للوصول لحقيقة اختفاء الصحفي جمال خاشقجي.
وأعلنت دولة الإمارات تضامنها مع المملكة العربية السعودية، ورفضت ما وصفته بالمحاولات التي تسعى لإلحاق الضرر بالمملكة.
وأكد عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات، في بيان رسمي صادر عن الوزارة الأحد، تضامن دولة الإمارات العربية المتحدة التام مع المملكة العربية السعودية الشقيقة ضد كل مَن يحاول المساس بموقعها وبمكانتها الإقليمية.
كما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه اتصل بالعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي نفى بدوره علمه بما حدث للصحفي والكاتب السعودي جمال خاشقجي، وأشار إلى أنه سيرسل وزير الخارجية للقاء الملك سلمان، فورًا، وكشف الرئيس الأمريكي أنه استنتج من حديث الملك سلمان أن "قتلة مارقين" ربما كانوا خلف مقتل خاشقجي.
وقال الرئيس الأمريكي: "بدا الأمر لي وكأن قتلة مارقين ربما كانوا خلف العملية، من يدري، سنحاول الوصول إلى الحقيقة قريبًا جدًا"، مشيرًا إلى أن الملك سلمان نفى بشدة معرفته بما جرى لخاشقجي.