«مدبولى» يكلف «الأبنية التعليمية» بتخفيض «الكثافة العددية» فى المدارس

«مدبولى» يكلف «الأبنية التعليمية» بتخفيض «الكثافة العددية» فى المدارس
- إحدى المدارس
- إنقاذ حياة
- اتصالاً هاتفياً
- الأبنية التعليمية
- الأمم المتحدة
- الأمومة والطفولة
- الأنشطة الطلابية
- أجر
- أحمد زويل
- إحدى المدارس
- إنقاذ حياة
- اتصالاً هاتفياً
- الأبنية التعليمية
- الأمم المتحدة
- الأمومة والطفولة
- الأنشطة الطلابية
- أجر
- أحمد زويل
كلف الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، «هيئة الأبنية التعليمية»، التابعة لوزارة التربية والتعليم، اليوم، بسرعة العمل على تخفيض «الكثافات العددية» فى الفصول داخل المدارس.
وقال «مدبولى»، فى تصريحات على هامش جولته فى محافظة الدقهلية، اليوم، التى رافقه خلالها وزراء «الصحة والتعليم والتنمية المحلية»، وتفقد خلالها عدداً من المشروعات بالمحافظة، إنه ينتظر من رئيس «الأبنية التعليمية» تقديم خطة عمل واضحة لتحقيق ذلك الهدف، وستعمل الحكومة على توفير التمويل المطلوب.
من جانبهم، قال مسئولو المحافظة إنه تم تنفيذ 96 مدرسة هذا العام فى مدن وقرى محافظة الدقهلية، تتضمن 1550 فصلاً، منها 35 مدرسة تبرع الأهالى بأراضيها، فوجه رئيس الوزراء الشكر لهم، وطالب بتكريمهم.
وخلال جولته بإحدى المدارس الفنية فى المحافظة، تحاور «مدبولى» مع عدد من الطلاب، واستمع إلى قصيدة وطنية حماسية من طفل صغير كان يرتدى زى قوات الصاعقة، فضلاً عن عدد من الأناشيد الوطنية المختلفة من طلبة المدارس.
وتفقد «مدبولى» المبنى القديم لمستشفى ميت غمر، المتوقف منذ 22 عاماً، والذى يمثل إحدى أهم القضايا الجماهيرية لأهالى المدينة، واستمع رئيس الوزراء إلى إيضاح حول موقف المستشفى، وهو حالياً مبنى مهجور، حيث تم إنشاء المستشفى عام 1984 من مبنى و3 طوابق، على مساحة نحو 4 آلاف متر، ثم توقف العمل به عام 1996، نتيجة ظهور دلائل على عدم السلامة الإنشائية للمبنى، وتم إخلاء المستشفى حينها من المرضى والتجهيزات ونقل الخدمة إلى مقر وحدة رعاية الأمومة والطفولة بقرية دقادوس التابعة لمركز ميت غمر، التى تقدمُ الخدمة العلاجية لأهالى ميت غمر منذ ذلك الحين وحتى الآن. ويعد مستشفى ميت غمر القديم موضع نزاع قضائى بين وزارة الصحة وشركة المقاولات المنفذة، دون التوصل إلى نتائج منذ ذلك التوقيت.
{long_qoute_1}
وكلف رئيس الوزراء بالتواصل مع رئيس مجلس إدارة شركة المقاولات المنفذة للمستشفى، وعقد اجتماع سريع معه، للوصول إلى تسوية لهذه الأزمة، على وجه السرعة، مشيراً إلى أن «الهدف من هذه الزيارات هو حل المشكلات المعقدة، وتذليل العقبات، بما يخدم مصالح المواطنين».
وعاين «مدبولى»، خلال الجولة، قطعة الأرض التى تم تحديدها بجوار المبنى القديم للمستشفى، على مساحة نحو 4 آلاف متر، لبناء مستشفى مركزى جديد بميت غمر، وإدراجه ضمن خطة الوزارة للعام الحالى 2018/2019، باعتماد يبلغ نحو 15 مليون جنيه، حيث سيتم بناء المستشفى الجديد من قبل وزارة الصحة تحت إشراف قطاع الشئون الهندسية والمشروعات، مع بحث أوجه الاستخدام الأمثل للمبنى القديم.
ووجه رئيس الوزراء بسرعة بدء العمل فى إقامة المبنى الجديد للمستشفى، والانتهاء منه فى أسرع وقت ممكن، وتجهيزه على النحو الأمثل، لخدمة أهالى مدينة ميت غمر، وتوفير سبل الرعاية الطبية اللازمة لهم فى مختلف التخصصات، حيث من المقرر أن يخدم المستشفى الجديد نحو 250 ألف نسمة هم سكان مدينة ميت غمر بالإضافة إلى العديد من المراكز والقرى المجاورة.
وتوقف «مدبولى» فوق كوبرى سندوب العلوى، وتفقد من أعلى الموقف الراهن لعمارات «الأوقاف» بمنطقة سندوب، التى شاهدها الرئيس عبدالفتاح السيسى عند افتتاح كوبرى سندوب العلوى عبر «الفيديو كونفرانس» فى ديسمبر 2016، ووجه «مدبولى» بسرعة إعادة بناء العمارات وتسليمها لشاغليها مرة أخرى.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح حول ما تم من إجراءات لتنفيذ المخطط المقترح لإعادة بناء عمارات «الأوقاف»، حيث تم إنشاؤها فى الستينات من القرن الماضى، ويبلغ عددها نحو 13 عمارة، تتضمن نحو 240 وحدة سكنية، يقطن بها نحو 1000 شخص، وهناك تقارير هندسية تؤكد وجود عيوب بنائية تهدد سلامة السكان، ما يجعلها تعتبر من المبانى «داهمة الخطورة».
وأجرى «مدبولى» اتصالاً هاتفياً مع وزير الأوقاف، حيث تم الاتفاق على تعويض الوزارة بأرض بديلة فى إحدى المدن الجديدة، على أن يتم بناء عمارات جديدة للسكان، وتطوير المنطقة بالكامل، بما فيها الأراضى التى تمتلكها هيئة السكة الحديد. وكلف «مدبولى» بسرعة الانتهاء من الرفع المساحى للمنطقة، وتقييم الأرض، تمهيداً لتحديد الأرض البديلة.
كما تفقد رئيس مجلس الوزراء مدرسة «الدكتور أحمد زويل الإعدادية للبنات»، لمتابعة سير العملية التعليمية، واستمع إلى شرح حول المدرسة العريقة التى أنشئت عام 1900 والحاصلة على اعتماد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونيسكو»، والتى كانت تحمل اسم مدرسة «الليسيه الفرنسية» ثم المدرسة «الحديثة الإعدادية» للبنات، حتى تمت تسميتها باسم العالم أحمد زويل (رحمه الله) عقب فوزه بجائزة نوبل عام 1999.
وتجول «مدبولى» فى عدد من فصول المدرسة، التى تضم نحو 37 فصلاً، بها نحو 1750 طالبة، كما شاهد قيام الطالبات بأداء عدد من الأنشطة الطلابية والرياضية، والتى عكست المستوى العلمى الجيد للطلاب، والاهتمام برعاية طاقاتهم لاسيما فى المجال الرياضى.
وزار رئيس الوزراء جامعة المنصورة، حيث أكد مسئولو الجامعة أنها تتميز بوجود ١٢ مركزاً طبياً بها، ومستشفى تخصصى، أبرزها مستشفى الجامعة الرئيسى، ومركز الدكتور محمد غنيم لجراحة الكلى والمسالك البولية، ومركز جراحة الجهاز الهضمى، ومستشفى الطوارئ، ومركز طب وجراحة العيون، ومستشفى الباطنة التخصصى، ومركز الحروق والتجميل، كما تتميز جامعة المنصورة بترتيبها «رقم واحد» على مستوى مصر والشرق الأوسط فى برنامجى زراعة الكلى والكبد.
واستوقفت ربة منزل «مدبولى»، خلال جولته، مناشدة إياه التدخل لإنقاذ حياة زوجها الذى يعانى من الفشل الكلوى منذ عام، ويحضر من «التجمع الخامس» 3 مرات أسبوعياً للحصول على جلسات غسيل كلوى فى مستشفى ميت غمر. وطلبت السيدة من «مدبولى» توفير مكان لزوجها لأخذ جلسات الغسيل بالقرب من محل سكنها رحمة بزوجها المريض وأسرتها، فاستجاب رئيس الوزراء لطلب السيدة، ودوَّن رقم هاتفها قائلاً لها: «هاتصل بيكم بنفسى، وإن شاء الله هنحل المشكلة دى».