«التعليم» فى يوم «العصا البيضاء»: نولى اهتماماً كبيراً بـ3 آلاف طالب «مكفوفين» فى 30 مدرسة

«التعليم» فى يوم «العصا البيضاء»: نولى اهتماماً كبيراً بـ3 آلاف طالب «مكفوفين» فى 30 مدرسة
- ألعاب القوى
- الأنشطة الرياضية
- الاحتياجات الخاصة
- التربية والتعليم
- الطلاب المكفوفين
- ألعاب القوى
- الأنشطة الرياضية
- الاحتياجات الخاصة
- التربية والتعليم
- الطلاب المكفوفين
قالت الدكتور هالة عبدالسلام، رئيس الإدارة المركزية لرعاية الموهوبين وذوى الاحتياجات الخاصة بوزارة التربية والتعليم، إن الوزارة تولى اهتماماً كبيراً بنحو 3 آلاف طالب وطالبة من المكفوفين موزعين على 30 مدرسة فى جميع المحافظات.
وأضافت «عبدالسلام» لـ«الوطن» أن هؤلاء الطلاب المكفوفين يتلقون نفس مواد التعليم العام للمبصرين، باستثناء الجزئية الخاصة بالإدراك البصرى التى يتم إعفاؤهم منها، مشيرة إلى أن اليوم الدراسى فى مدارس المكفوفين مطابق تماماً لمثيله فى التعليم العام، وكذلك امتحانات نصف ونهاية العام.
وعن الرعاية الخاصة التى توفرها الوزارة للطلبة «المكفوفين»، قالت «عبدالسلام» إنه يتم توفير إقامة كاملة للطلاب المكفوفين فى مدارسهم من حيث المبيت والمأكل والمشرب وكذلك المناهج، بالاتفاق مع وزارة الاتصالات، ويتم تحميل بعضها على «سيديهات» إلكترونية.
{long_qoute_1}
وأوضحت رئيس الإدارة المركزية أن الوزارة أصدرت تعليماتها للمديريات بضرورة الاحتفال فى 15 أكتوبر من كل عام (الموافق اليوم) بـ«اليوم العالمى للعصا البيضاء»، التى يستخدمها المكفوفون، من خلال إلقاء مديرى المدارس ومسئولى الإدارات كلمة فى «طابور الصباح» عن هذا اليوم، وتنظيم ندوات على مدار اليوم يشارك فيها المبصرون مع نظرائهم المكفوفين للتعرف على ماهية «العصا البيضاء» وأهميتها للمكفوفين، الأمر الذى يؤكد أن الوزارة «تتعايش مع حالة الإعاقة نفسها وتوفر المناخ الملائم لها».
وأشارت «عبدالسلام» إلى أن «المكفوفين لم يكن لهم أى نوع من أنواع الأنشطة الرياضية داخل المدارس فى السابق، الأمر الذى دعانا لاستحداث بعض الأنشطة الخاصة التى تناسبهم مثل كرة الجرس وكرة الهدف، وحالياً هناك بطولة تقام لألعاب القوى للإعاقة الذهنية بشكل عام، ومعهم المكفوفون».
وحول شروط الالتحاق بمدارس المكفوفين، أوضحت «عبدالسلام» أن «هذه المدارس تقبل الطلاب من سن 6 سنوات، وفى حالة سماح الكثافة الخاصة بالمدرسة يتم قبولهم من 5 سنوات ونصف، مع ضرورة تقديم تقرير طبى يؤكد أن الطالب كفيف بنسبة كاملة، لأن الوزارة يوجد بها مدرستان لضعاف البصر، لكى يتم توزيع الطلاب بشكل صحيح، كما أن القرار الوزارى رقم 252 سمح للمكفوفين بالدمج فى المدارس العادية مع الطلاب المبصرين».
ولفتت «عبدالسلام» إلى أن معلمى مدارس المكفوفين دخلوا فى خطة تدريب كاملة مع الأكاديمية المهنية للمعلمين، وتم تدريب عدد كبير منهم على كيفية التعامل مع طريقة «برايل»، بالإضافة إلى أن الوزارة انتهجت نهجاً لا يوجد فى دول العالم كلها، وهو البعثة الداخلية لتأهيل وتوجيه معلمى المكفوفين، بالتعاون مع وزارة التضامن ممثلة فى المركز النموذجى للمكفوفين، حيث يتم اختيار 35 معلماً سنوياً من خلال مسابقة رسمية تجرى فى بداية العام الدراسى، سواء من التعليم العام العادى أو من «مدارس النور»، ويتم توفير إقامة كاملة لمدة سنة لمن يقع الاختيار عليه، وبعد تأهيله بشكل كامل، يجرى نقله بأمر تنفيذى للعمل فى «مدارس النور للمكفوفين».
من جهة أخرى، قال خالد على، مدير عام الإدارة العامة للتأهيل الاجتماعى بوزارة التضامن، إن الوزارة قدمت منحاً دراسية للطلاب من ذوى الإعاقة البصرية فى 18 جامعة بقيمة 900 ألف جنيه، تم صرفها على مرحلتين.
وأضاف «على» لـ«الوطن» أن الوزارة تقوم بتقديم الدعم المادى للجمعيات والمراكز النموذجية، والتى تحتوى على مدارس ومؤسسات تعلم الطلاب من خلال طريقة برايل، إلى جانب الدعم بالمشورة الفنية، معظم هذه المؤسسات تعلم الطلبة طريقة برايل، بدءاً من سن الحضانة.