دبلوماسي روسي سابق: الثورات العربية ليست صناعة محلية وكل شيء كان مدبرا

08:08 م | الاثنين 15 أكتوبر 2018

قال الدبلوماسي الروسي السابق فيتشسلاف ماتوزوف، إن الزيارات المتبادلة بين ومصر وروسيا أثبتت تطور العلاقات بينهما، موضحًا أن اللقاء الثنائي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهم لحماية الأمن القومي للمنطقة.

وأضاف ماتوزوف، خلال لقائه ببرنامج "بالورقة والقلم"، الذي يقدمه الإعلامي نشأت الديهي، عبر فضائية "ten"، اليوم، أن روسيا تدعم الدور المصري في القضية الليبية وحل القضية السورية، مؤكدًا أن الثورات العربية ليست صناعة محلية، وكل شيء بها كان مدبرًا، وأن أمريكا تستخدم الحروب المعاصرة لتدمير المنطقة العربية، والسفراء الأمريكان كانوا يقودون الثورات العربية من الميادين.

وأكد ماتوزوف، أن مصر تًعد مركزًا للعالم العربي، وتلعب دورا مهم في المنطقة العربية، مؤكدًا أن هناك جهودا مشتركة بين مصر وروسيا؛ لإعادة بناء مؤسسات الدولة الليبية، وروسيا على الاستعداد للتعاون مع كل دول العالم إذا كان لديهم نية طبية ويحترمون خيار الشعب الليبي.

وتابع: "التنظيمات الإرهابية في سوريا وليبيا صنعت من قبل إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما".

وتوجه الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى موسكو في زيارة رسمية له تستمر لمدة 3 أيام، يعقد خلالها لقاء قمة مع الرئيس فيلاديمير بوتين.

وتعد الزيارة دفعة جديدة للتعاون البناء المتواصل بين القاهرة وموسكو، وللعلاقات الاستراتيجية المتميزة بين البلدين، ومن المقرر أن تتناول الزيارة توسيع التبادل التجاري والاستثماري وتنشيط الحركة السياحية، إلى جانب بحث قضايا الشرق الأوسط بما يحقق الحلول السلمية لأزماتها.