بالصور| آثار شارع الأشراف غارقة في المياه الجوفية وأكوام القمامة

بالصور| آثار شارع الأشراف غارقة في المياه الجوفية وأكوام القمامة
- أزمة المياة
- أولياء الله
- إزالة المخلفات
- إهمال شديد
- الروائح الكريهة
- السياحة الدينية
- السيدة رقية
- السيدة نفيسة
- اللون الأسود
- المعالم الاثرية
- أزمة المياة
- أولياء الله
- إزالة المخلفات
- إهمال شديد
- الروائح الكريهة
- السياحة الدينية
- السيدة رقية
- السيدة نفيسة
- اللون الأسود
- المعالم الاثرية
يعد شارع الأشراف الواقع بنطاق حي الخليفة في قلب القاهرة من أهم المعالم السياحية الدينية، ويضم أكثر من 9 مواقع للآثار الدينية ومنها مسجدي السيدة رقية والسيدة سكينة ومدرسة وقبة فاطمة خاتون وقبة السلطان الأشرف خليل بن قلاوون وضريحي عاتكة وعلى الجعفري، علاوة على مقام "بن سيرين"، ورغم مجهودات وزاراتي الآثار والإسكان ومحافظة القاهرة للحفاظ على الآثار، إلا أن المياه الجوفية والقمامة مازالتان تشكلان خطرًا داهمًا وتحاصران بعض آثار شارع الأشراف.
وعلى بٌعد خطوات من مسجد السيدة نفيسة ينطلق شارع الأشراف وبه مدرسة وقبة السيدة فاطمة خاتون عبارة عن مبنى عظيم يأتي في مقدمته "مبخرة" ضخمة محفور على أحجارها تاريخ إنشائها، وصارت ساحة الضريح مرتع للحشرات والقوارض ومقلب للقمامة، كما تعرضت المئذنة للتصدع، وطغى اللون الأسود على الحوائط بسبب اندلاع النار في القمامة التي تحاصر الموقع بما يدل على وجود إهمال شديد بشأن الأثر.
وتجد البيوت والأسبلة والأضرحة الأثرية تملأ شارع الأشراف وعلى رأسها قبة السطان الأشرف خليل التي مر عليها ما يقرب من 600 عام كأحد أهم معالم التاريخ المملوكي، والتي تحولت إلى موقع تفوح منه الروائح الكريهة بعد أن ضربته المياه الجوفية وتكسو المخلفات جدرانه.
وقالت الدكتورة هايدي موسى، مفتشة الآثار، إن شارع الأشراف من المعالم الأثرية المهمة على خريطة السياحة الدينية بالعاصمة، ومنذ فترة أخذت وزارة الآثار بالتنسيق مع الإسكان رفع كفاءة المواقع الأثرية والتصدي لمشكلة المياه الجوفية، مثلما حدث في مقام شجرة الدر ومسجد السيدة سكينة، علاوة على انه سيتم التعامل مع مقامى فاطمة خاتون والملك الأشرف خليل لإزالة المخلفات وصيانة المبنى الأثري وحل أزمة المياه الجوفية التي تنال من سلامة الأثر.
وأشارت موسى، إلى أن مقام فاطمة خاتون أو "أم الصالح"يعود إلى القرن الثالث عشر، وفاطمة خاتون هي زوجة والد الأشرف الخليل بن قلاوون، وكان الضريح جزءًا من مدرسة أنشأها زوجها المنصور قلاوون، وملحق به مئذنة و مسجل لدى الوزارة، مشيرة إلى أن الشارع كان يسمى "شارع السلطان" في السابق نسبةً السلطان الأشرف خليل بن السلطان الملك المنصور قلاوون، لكن بمرور الوقت تحول إلى اسم الأشراف تيمنا بأولياء الله ممن لهم أضرحة وشواهد بالشارع مرورًا بمسجد السيدة نفيسة إلى السيدة سكينة والسيدة رقية والسيدة عاتكة والجعفرى وسيدى محمد الأنور رضى الله عنهم.
من جانبه، قال اللواء صادق عبد المقصود، رئيس حى الخليفة السابق، إنه جار معالجة المياه الجوفية بالشارع ومنذ عامين جرى تطوير ميدان السيدة نفيسة، وجار رفع كفاءة المباني الأثرية بالمنطقة، مشيرًا إلى وجود تعاون بين وزارات الإسكان والآثار والأوقاف ومحافظة القاهرة، لإعادة إحياء مسجد السيدة رقية بشارع الأشراف، مؤكدًا أن الموقع سيكون مسجدًا ومركزًا تنويريًا ثقافيًا متعدد للأنشطة لخدمة أهالي المنطقة.