بين العاطفة والسخرية.. هكذا اختلفت عودة ريهام سعيد عن منى عراقي

بين العاطفة والسخرية.. هكذا اختلفت عودة ريهام سعيد عن منى عراقي
- منى عراقي
- ريهام سعيد
- صبايا الخير
- قناة الحياة
- قناة النهار
- منى عراقي
- ريهام سعيد
- صبايا الخير
- قناة الحياة
- قناة النهار
عادت الإعلامية ريهام سعيد، إلى الساحة الإعلامية مجددًا، بعد فترة غياب طويلة، امتدت شهورا، منذ أزمة اتهامها بـ"خطف الأطفال"، حيث قدمت أمس، أولى حلقات برنامجها الجديد صبايا، عبر شبكة تليفزيون الحياة، وأعلنت عن تدشين حملة جديدة للحقن المجهري.
قطاع من الجمهور، يضع ريهام سعيد في مقارنة مع الإعلامية منى عراقي، مقدمة برنامج المهمة، عبر شبكة تليفزيون النهار، لا سيما وأنهما تعرضا لأزمات في الشهور الأخيرة، أدت إلى مغادرتهما القنوات التي كانت تطلان منها، لخوض تجارب تليفزيونية جديدة.
"الوطن" ترصد الإطلالة الأولى لريهام سعيد ومنى عراقي، بعد عودتها من فترة الغياب، وهي كالتالي:
بشكلٍ يعتمد على الإنسانية والعاطفة، استهلت سعيد، الحلقة الأولى لها على "الحياة"، بتوجيه الشكر إلى الجمهور، حيث قالت: "ناس كتير بتسألني هقول إيه في أول حلقة.. أنا مش عاوزة أقول حاجة، أنا عاوزة أسمع صوتكم أنتم.. عارفة إن فيه ناس كتير كانت بتدور عليا الفترة اللي فاتت، لكن حاليًا وأنا في قناة الحياة، وبدعم كل القائمين على القناة، لن نقصر مع أي شخص محتاج ولن نرد سائل، وهنستمر في معالجة الحالات".
وأشارت إلى أنها خلال فترة التوقف، أدركت قيمة الأعمال الخيرية التي تقدمها للحالات المحتاجة، وحجم تأثير البرنامج، قائلة: "مبسوطة بالماضي ومتفائلة بالمستقبل، اللي جاي بلا أخطاء وكعبلة، ومن البداية قررت أواجه نفسي بمشاكلي وأعرف إيه عيوبي، وتعليقات المواطنين على أدائي، رغم إن عندي قاعدة جماهيرية كبيرة جدًا".
وأبدت ريهام رفضها لفكرة أنها أصبحت "هادية ومنكسرة": "أنا مش منكسرة علشان محدش يعلق عليا في الفترة اللي جاية وأنا ازددت قوة وعندي رضا وتصالح رهيب الحمد لله".
وعلى جانب آخر، بعد فترة غياب امتدت نحو ستة أشهر، منذ مغادرتها "المحور"، بسبب أزمتها مع القناة، انتقلت الإعلامية منى عراقي، إلى شبكة تليفزيون "النهار"، لتقدم برنامج عن التحقيقات الاستقصائية، يحمل اسم "المهمة".
رغم الأزمات التي تعرضت لها عراقي، على مدار 6 شهور، وغيابها عن الجمهور، عادت إلى الشاشة مجددًا، وتناولت أزمتها بشكلٍ ساخر، حيث قالت: "كنت بسأل نفسي طوال هذه المدة ما الذي أقدمه عندما أعود إلى الشاشة؟.. في أي أزمة يتعرض لها الشخص قد يمر بحالتين، إحداهما إيجابية بأنها تكون فرصة عظيمة لإعادة النظر والتفكير، إذ أنها تكون أفضل وقت مثالي للمراجعة والتأمل ومحاسبة النفسي، بينما الجانب الآخر السلبي هو الاستماع إلى "نصائح" الآخرين، التي تكون سببًا في التراجع عن التأمل والتفكير".
وبطريقة ساخرة، رصد النصائح التي استقبلتها من المحيطين بها خلال فترة أزمتها: "أنتيع لشان مش بتطبلي وقفوكي.. اللي بيجي على الرجالة مش بيكسب.. سيبك من التحقيقات وقدمي محتوى خفيف.. معملتيش فلوس"، متابعة: "الزن جاب نتيجة إلى حدٍ ما، وبدأت اتخيل إن بقدم محتوى خفيف، وبقى معايا فلوس كتير، وقلت هنافس شارع شريف أو علاء الشربيني".
وتابعت بسخرية: "قررت أقدم برنامج طبخ، علشان سبوبة، حتى لو مش بعرف أطبخ، مفيش حد بياكل ولا بيشم"، مضيفة: "عندما بدأت تحضير صينية بطاطس باللحمة.. سألت نفسي عن مصدر هذه اللحوم وكذلك البطاطس، هل هي فاسدة؟.. لأعود في النهاية إلى مرحلة البحث عن الحقيقة وإجراء التحقيقات".