السيسي وبوتين.. لقاء تاسع لحسم التعاون الاقتصادي والعسكري بين البلدين

السيسي وبوتين.. لقاء تاسع لحسم التعاون الاقتصادي والعسكري بين البلدين
- الرئيس السيسي
- فلاديمير بوتين
- روسيا
- موسكو
- مجلس الاعمال المصرى الروسي
- الرئيس السيسي
- فلاديمير بوتين
- روسيا
- موسكو
- مجلس الاعمال المصرى الروسي
يبدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، زيارته إلى روسيا والتي تحمل ملفات عديدة، حيث إنه بخلاف التعاون العسكري هناك 5 ملفات اقتصادية عاجلة قد تتطرق لها الزيارة التي تستمر ثلاثة أيام، يلتقي خلالها الرئيس بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، لتعزيز العلاقات الثانية وبحث الملفات الإقليمية.
{long_qoute_1}
اللقاء التاسع بين القاهرة والدب الأبيض، يأتي في توقيت استراتيجي حسب مجلس الأعمال المصري الروسي المشترك، حيث التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، قبل اليوم، ببوتين في 8 لقاءات سابقة كان الأول خلال عام 2014، حين زار السيسي موسكو بصفته وزيراً للدفاع آنذاك، ثم 3 زيارات رسمية وهو في سدة الحكم وزيارتين لبوتين إلى القاهرة، ولقاءين على هامش قمتين سابقتين لللبريكس والعشرين.
وقال الدكتور علاء عز عضو مجلس الأعمال المصري الروسي، إن العلاقات بين القاهرة وموسكو شهدت تميزا كبيرا مع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم في مصر، أي منذ العام 2014.
وأضاف لـ"الوطن"، أن هناك ملفات مهمة على أجندة الزيارة أهمها التصنيع من أجل التصدير، وآخر تطورات المنطقة الصناعية الروسية في مصر، لافتا إلى أن حجم الاستثمارات المتوقعة في المنطقة الصناعية الروسية يجاوز نحو 4.6 مليارات دولار بحلول عام 2035 حسب ما أعلنه الجانب الروسي.
ووقعت مصر وروسيا في فبراير من عام 2016، مذكرة تفاهم حول إنشاء المنطقة الصناعية الروسية بمنطقة قناة السويس على مساحة مليوني متر مربع، لتضم مشروعات لإنتاج جرارات زراعية ومنتجات بتروكيميائية.
وأكد أن ملف عودة الطيران المباشر إلى شرم الشيخ، كذالك الطيران العارض يمثلان محورا مهما أيضا.
وعادت حركة الطيران الروسي إلى القاهرة، رسميا في أبريل الماضي، بعد توقف أكثر من عامين، لكن حركة الطيران المباشرة لم تعد إلى الوجهات السياحية على البحر الأحمر بشرم الشيخ والغردقة.
{left_qoute_2}
وقال أحمد شيحة عضو مجلس الأعمال المصري الروسي السابق، إن هناك تعاونا اقتصاديا كبيرا مع موسكو خاصة خلال الأربعة سنوات الماضية، مؤكدا أن ملف القمح يعد من الملفات المهمة في التعاون التجاري مع روسيا، إضافة إلى الحاصلات الزراعية المصرية التي تلقى قبولا في السوق الروسية أيضا.
وأضاف لـ"الوطن"، أن حجم التبادل بين مصر وروسيا تجاوز الـ4.1 مليارات دولار خلال العام 2016، ومع تعزيز التعاون الاقتصادي، مع الجانب الروسي فإن هذا الرقم مؤهل للزيادة والمضاعفة.
وأضاف شيحة، أن هناك ملفين مهمان أيضا وهو مشروع الضبعة النووي، واتفاقية التجارة الحرة بين مصر والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، متوقعا أن تشهد الزيارة أخبارا سارة بشأن مشروع الضبعة.
ووقعت مصر وروسيا في التاسع عشر من نوفمبر من العام 2015 اتفاقا مبدئيا لإنشاء وتشغيل محطة الطاقة النووية في الضبعة، وتمويلها عبر قرض بقيمة 25 مليار دولار، وتم التوقيع على العقود النهائية خلال زيارة بوتين الأخيرة للقاهرة في ديسمبر الماضي.
{left_qoute_3}
وفيما يخص اتفاقية التجارة الحرة بين مصر والاتحاد الأوراسي، قال سعيد عبد الله مستشار وزير التجارة والصناعة، إنه تجمع اقتصادي دولي يهدف لإقامة اتحاد جمركي وفضاء اقتصادي موحد، لكل من روسيا وأرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقيرجيزيا، وقد قطعت مصر شوطا مهما في هذا الملف.
وأضاف لـ"الوطن"، أنه من المتوقع أن يتطرق الرئيس في مباحثاته لهذا الملف الذي يعزز فرص نمو الصادرات المصرية إضافة إلى التعاون الاستثماري، خاصة أن هناك تعاون على مستوى محدود تم بالفعل مع دول هذا الاتحاد.