المتحدث العسكري يطمئن المواطنين عن نتائج "سيناء 2018": العملية تعصف ببؤر الإرهاب

كتب: نرمين عفيفي

المتحدث العسكري يطمئن المواطنين عن نتائج "سيناء 2018": العملية تعصف ببؤر الإرهاب

المتحدث العسكري يطمئن المواطنين عن نتائج "سيناء 2018": العملية تعصف ببؤر الإرهاب

اختار العقيد أركان حرب تامر الرفاعي المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية، أن يكون ظهوره الإعلامي الأول على شاشة التلفيزون المصري، وحل ضيفا على برنامج "مصر النهاردة"، مساء أمس، المذاع على شاشة القناة الأولى المصرية.

ودار الحوار بشأن العملية الشاملة "سيناء 2018"، وإلى أين وصلت، إضافة لبعض بطولات وإنجازات القوات المسلحة المصرية بمناسبة الذكرى الـ45 لانتصارات أكتوبر المجيدة 1973.

{left_qoute_1}

وهنأ المتحدث العسكري، في بداية حواره، الشعب المصري بمناسبة الذكرى الـ45 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة 1973، مؤكدا استمرار تنفيذ القوات المسلحة المصرية خطة العملية الشاملة "سيناء 2018" بشمال ووسط المحافظة، من أجل تحريرها من العناصر الإرهابية وتأمين المنافذ الحدودية للدولة، إضافة لتأمين الأهداف الحيوية داخل المحافظات، مشيرا إلى أن "العملية حتى الآن تحقق أعلى معدلات النجاح والتقدم بفضل توفيق الله وجهود رجال القوات المسلحة المصرية والشرطة المدنية وتعاون أهالي سيناء الشرفاء".

وشرح الرفاعي أن العملية الشاملة حققت الكثير حتى الآن، مستطردا: بالنسبة للاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي استهدفت قيادات التنظيم الإرهابي بشمال ووسط سيناء وتدمير البؤر الإرهابية المكتشفة، إضافة للقضاء والقبض على عدد كبير من العناصر الإرهابية والإجرامية والمطلوبة جنائيا والمشتبة في دعمها للعناصر التكفيرية، وتدمير البنية التحتية للعناصر الإرهابية من مخازن الأسلحة والذخائر والعبوات الناسفة والاحتياجات الإدارية والمراكز الإعلامية ومراكز الإرسال، إضافة لاكتشاف وضبط وتدمير عدد من الدراجات النارية والعربيات الخاصة بالعناصر الإرهابية، وكميات كبيرة من المتفجرات والأسلحة والقنابل والعبوات الناسفة، موضحا أن الشرطة المدنية تفرض حاليا السيطرة الأمنية مع إعادة الحياة لطبيعتها لمناطق العمليات بعد تطهيرها من خلال القوات والتأكد من خلوها تمام من العناصر الإرهابية.

وذكر أنه خلال الفترة السابقة منذ بدء العملية وحتى الآن، أمنت القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية الموجودة في شمال سيناء، الانتخابات الرئاسية، وامتحانات الثانوية العامة، وامتحانات نهاية العام الدراسي لطلاب الجامعة، فضلا عن تأمين العام الدراسي الجديد، "وأعدنا فتح بحيرة البردويل للصيادين"، إضافة إلى استمرار القوات في قطع طرق الإمداد للعناصر الإرهابية وإجهاض أي محاولات لتهريب أسلحة وذخائر أو انتقال العناصر الإرهابية للمحافظات المصرية.

{left_qoute_2}

وتابع المتحدث العسكري أن فكرة العملية الشاملة "سيناء 2018" أن تنفذ على كافة الاتجاهات وليس في شبه جزيرة سيناء فقط، وهو شيء طبيعي لقطع طرق الإمداد عن العناصر الإرهابية، سواء من الاتجاه الاستراتيجي الغربي أو الجنوبي أو من سواحل البحرين الأحمر والمتوسط.

وأشار إلى وجود تراجع هائل في وصول أي دعم مالي أو لوجسيتي للعناصر الإرهابية في سيناء بشكل كبير، نتيجة لنجاح عمليات الرصد الدقيق من أجهزة الإستخبارات وملاحقة العناصر المتورطة في دعم الإرهاب وتضييق الخناق عليهم، وانتشار القوات في كافة الأماكن لتنفيذ العمليات.

وشرح أن المرحلة التحضيرية للعملية الشاملة "سيناء 2018"، بدأت بوضع وتنفيذ خطة مكثفة للرصد الدقيق للبؤر الإرهابية، إضافة إلى إعادة التدريب لعناصر الشرطة المدنية في التعامل مع الإرهاب، وتنفيذ خطة تأهيل نفسي ومعنوي للقوات المشاركة في العملية، وترسيخ عقيدة النصر أو الشهادة في سبيل أمن واستقرار الوطن، إلى جانب التشديد على ضرورة رفع جاهزية المباني والوحدات الإدراية والخدمية بمحافظة شمال سيناء، مشيرًا إلى وجود صعوبة في بعض المناطق لإيصال السلع التموينية فتكفلت القوات المسلحة بإمدادها.

وأوضح الرفاعي أن الإجراءات التي تتخذها القوات المسلحة لقطع طرق الإمداد تبدأ من الشريط الحدودي، حيث تستكمل القوات إقامة المنطقة العزلة على الشريط الحدودي، إضافة لاكتشاف وتدمير عدد كبير من الأنفاق بهذه المنطقة، للحد من الأضرار التي لحقت بالقوات المسلحة والأمن القومي المصري بسبب استخدام العناصر الإرهابية للأنفاق على الشريط الحدودي، لانتقالها أو تهريب الأسلحة والذخائر ومواد متفجرة، والمخدرات، وبضائع غير خالصة الرسوم الجمركية، إضافة لفرض حصار كامل على البؤر الإرهابية بشمال ووسط سيناء، مع تشديد الإجراءات الأمنية على المعابر والمعديات على قناة السويس لمنع انتقال أي إمدادات للعناصر الإرهابية، من داخل المحافظات لسيناء، أو انتقال العناصر الإرهابية خارج شبه جزيرة سيناء ووصولها للمحافظات الأخرى.

{left_qoute_3}

واستكمل الرفاعي أنه في الاتجاه الغربي والجنوبي، تكثف قوات حرس الحدود بالتعاون مع القوات الجوية أعمالها لمكافحة التسلل وتهريب الأسلحة والذخائر، مع تنفيذ قوات مكافحة الإرهاب أعمال التمشيط للطرق والمدقات، وضبط أي عناصر إجرامية في هذه المنطقة.

ولفت إلى اكتشاف بؤرة إرهابية موجودة في المنطقة الغربية للصحراء الغربية كانت تعد لاستهداف إحدى منشآت الدولة الحيوية، واستهدفت بواسطة القوات الجوية، ومشطت القوات البرية المنطقة وقضت على 7 أفراد تكفيريين، إضافة لضبط عدد من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة.

وأكد الرفاعي دور القوات البحرية التي تفرض السيطرة البحرية على ساحل البحر المتوسط والبحر الأحمر لمنع أي تهريب أو وصول دعم لوجيستي للعناصر الإرهابية، مع تكثيف القوات البحرية من أعمالها في مناطق العمليات في المنطقة من رفح للعريش بواسطة القوات الخاصة البحرية.

وأشار الرفاعي إلى أن الحدود الغربية مع ليبيا والجنوبية مع السودان هائلة ومناطق صعبة التضاريس، وقوات حرس الحدود موجودة بتلك المناطق تنفذ دوريات وكمائن مخططة وغير مخططة لرصد ومنع أي تهريب أو تسلل هناك، والقوات البحرية تؤمّن ساحل البحرين الأحمر والمتوسط.

كما أشار إلى ضبط عدد كبير من العربات المتسللة المعبأة بالأسلحة والذخائر والبضائع والعناصر الإرهابية، مستطردا أن القوات المسلحة نفذت 17 تدريبا مشتركا مع قوات أخرى، منها 4 مع فرنسا و4 أخرى مع بريطانيا وإسبانيا وأمريكا وقبرص واليونان، و3 مع البحرين والمملكة العربية السعودية، إضافة إلى تدريب النجم الساطع، و5 تدريبات أخرى عابرة، "وهدفها ثقل إمكانيات الجندي المصري، ورفع قدرته على تنفيذ أي مهام تطلب، كما تؤكد حسن علاقات مصر مع تلك الدول".

وقال المتحدث العسكري إن القوات المسلحة رصدت مصادر التمويل الخارجي للعناصر الإرهابية من بعض الكيانات والجهات، ومن أجل ذلك قطعت العملية الشاملة كافة طرق التمويل والإمداد للعناصر الإرهابية، سواء من الاتجاه الاستراتيجي الغربي والجنوبي أو من اتجاه الساحل أو اتجاه الشمال الشرقي.

وأوضح أنه مع وجود التهديدات بالنسبة للإمدادت الخارجية والدعم الذي يصل للعناصر الإرهابية، تستمر العملية الشاملة حتى يتم القضاء على أي بؤرة إرهابية وقطع أي طرق إمداد نهائيا عنها، وتأمين جميع الاتجاهات الاستراتيجية، إضافة لتعاون القوات المسلحة المصرية مع الدولة المصرية في إجراءات التنمية والتطوير بالتوازي مع العملية.

وشرح الرفاعي أن الأسلحة الموجودة مع العناصر الإرهابية تدل على وجود دعم خارجي لتلك الجماعات، سواء بالتمويل المادي أو الدعم اللوجيستي أو المعلوماتي أو أنواع الأسلحة المتقدمة، وهو ما أظهرته نوعية الأسلحة التي جرى ضبطها أثناء العملية، وفي أسلوب التدريب وأساليب الاتصال والمراكز الإعلامية والأساليب الفنية المتقدمة، إضافة للجهات التي تيسر انتقال العناصر الإرهابية من وإلى البلاد لزعزعة الأمن القومي المصري.

ولفت إلى أن القوات المسلحة ملتزمة بضوابط ومعايير عدة منذ بداية العملية الشاملة، خاصة ما يخص العناصر المدنية، والحفاظ على قواعد وضوابط والمعايير الخاصة بحقوق الإنسان، وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين، مع الالتزام الدقيق بقواعد الاشتباك المعمول بها دوليا في هذا الشأن، إضافة لتنسيق القوات المسلحة مع كافة مؤسسات الدولة، لتوفير المواد الغذائية والتموينية والخدمات الصحية والاجتماعية للسكان المحليين، ورفع كفاءة تجهيزات الوحدات والمنشآت الإدارية التي تخدم الأهالي في سيناء.

وتابع: إضافة إلى أن القوات أثناء تنفيذ العمليات تتحرى الدقة تماما عن البؤر الإرهابية قبل استهدافها من وجود مدنيين من عدمه، للتأكد من عدم الإضرار بأي فرد مدني، واشتراك القوات المدنية في العملية يستهدف البؤر الإرهابية خارج التجمعات السكنية، لعدم الإضرار بالمدنيين، مؤكدا استمرار تقديم وزارة الداخلية الخدمات والتيسيرات لأبناء محافظة شمال سيناء ورعاية أبناء سيناء، بعد تطهير غالبية مناطق وسط وشمال سيناء.

وأشار الرفاعي إلى أنه مع بداية العملية الشاملة سيناء 2018 ناشدنا كل مواطني المحافظات مساندة القوات المسلحة والشرطة لدحر الإرهاب، وتجفيف منابعه وعدم التردد في تقديم أي بلاغات عن أي عناصر إرهابية تمس بالأمن القومي المصري، ووفرنا 12 رقم تليفوني لتغطية كافة المحافظات المصرية، ونتلقى البلاغات ونفحصها جيدا ونتخذ الإجراءات اللازمة.

وشدد المتحدث العسكري على الدعم المعنوي الكبير الذي تجده القوات المسلحة من أهالي سيناء منذ بدء العملية الشاملة سيناء 2018، إضافة لدعم القوات بالمعلومات الهائلة أثناء تنفيذ العملية، وهذا الدعم يزيد مع تحقيق النجاحات المستمرة، وتطهير البؤر الإرهابية، وتخلص السكان المحليين من شبح الإرهاب، واستخدامهم كدروع بشرية، وأصبح تدفق المعلومات بصورة أكبر بكثير، فضلا عن دخول القوات المناطق السكنية ووجود الشرطة المدنية بداخلها لحماية المدنيين والأهالي من أي اعتداءات وتهديدات سابقة من العناصر الإرهابية. 

ووجه المتحدث العسكري الشكر لأهالي سيناء على دعمهم اللامحدود بالشق المعلوماتي للقوات أثناء تنفيذ المهام، موضحا أن الأنفاق تهدد الأمن القومي المصري ووجب اتخاذ العديد من الإجراءات لمكافحة نشاط الأنفاق واستغلالها في تسلل العناصر الإرهابية من وإلى سيناء، إضافة لتهريب الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة والمخدرات.

ولفت إلى اكتشاف أكثر من 3 آلاف فتحة نفق على الشرط الحدودي خلال السنوات الماضية، لذلك صدر قرار مجلس الوزراء رقم 1008 لعام 2005 بإقامة المنطقة العازلة بعمق 5 كيلومترات على الشريط الحدودي بشمال سيناء، والتعامل مع إقامة المنطقة العازلة على مراحل مختلفة منذ صدور القرار وحتى الآن لترك الوقت للأهالي لاتخاذ التدابير التي تيسر انتقالهم لمناطق أخرى، وبالتنسيق مع محافظة شمال سيناء، صرفت المحافظة أكثر من مليار و380 مليون جنيه مصري تعويضات للأهالي للبحث عن سكن بديل للأهالي التي يتم انتقالها من المنطقة الحدودية.

وشرح الرفاعي أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تنشئ حاليا مدينة رفح الجديدة بإجمالي 10 آلاف و16 وحدة سكنية لأهالي مدينة رفح، وجرى الانتهاء من إخلاء جزء كبير من المنطقة العازلة وما زال العمل جاريا لأن الإخلاء يتم على مراحل، والمنطقة العازلة تكمن أهميتها في مجابهة أي أنفاق للحد من وجود فتحات الأنفاق، التي وصلت أعماقها لأكثر من 30 مترا تحت سطح الأرض، لذلك وجب أن تكون المنطقة العازلة بعمق 5 كيلومترات، من أجل الحد من التهديدات التي تأتي من الشريط الحدودي تهدد الأمن القومي المصري.

وقال المتحدث العسكري: "يوجد توجيه من القيادة السياسية في مصر بالارتقاء بالأوضاع الإجتماعية لأهالي سيناء، والقوات المسلحة المصرية تتعاون مع كافة مؤسسات الدولة والقطاع الخاص لاستكمال أعمال التطوير والتنمية على أرض سيناء وإنشاء عدد كبير من المشروعات التنموية في جميع المجالات، وجرى تكليف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتنفيذ 310 مشروعات بتكلفة تصل إلى 195 مليار جنيه، وانتهينا حتى الآن من تنفيذ 145 مشروعا وجار تنفيذ 165 آخر".

وشرح أن هذه المشاريع في كافة المجالات، مثل المشروعات القومية التي تتمثل في أنفاق قناة السويس، والمزارع السمكية والبحيرة الصناعية ومنطقة صناعية في بورسعيد، ومطار البردويل الدولي، وتنفيذ 9 طرق بإجمالي أطوال 460 كيلو، وحاليا يتم إنشاء وتطوير 15 طريقا آخر بأطوال 1462، ليصبح الإجمالي 1922 كيلومترا من الطرق بشبه جزيرة سيناء، إضافة لمشروعات الإسكان.

وتابع: الهيئة الهندسية مكلفة بإنشاء 81 ألف وحدة سكنية و400 بيت بدوي، وتم الانتهاء من أجزاء كبيرة منها، مثل 1200 وحدة سكنية بمدينة المساعيد، و6972 وحدة أخرى بجنوب سيناء، إضافة لـ12266 وحدة سكنية بمدينة الإسماعيلية الجديدة، فضلا عن ملف الصحة، حيث إن القوات المسلحة لديها تكليف بتنفيذ 15 مستشفى ومخزن أدوية ووحدة صحية، وتم الانتهاء من إنشاء وتطوير 9 مستشفيات ووحدات صحية ومخازن أدوية وجار رفع كفاءة 6 مستشفيات ومنها مستشفيي رفح وبغداد، أما عن المشروعات التعليمية غفهناك تكليف بتنفيذ 53 مدرسة وجامعة ومعهد وإدارة تعليمية، وتم تنفيذ 45 مشروعا منها وباقي 8 مشاريع جار تنفيذها على الأرض.

وأكد أن القوات المسلحة تنفذ مشاريع أخرى بمجالات متعددة مثل الزراعة والصناعة والإمداد بالمياه، موضحا أن الهيئة الهندسية مكلفة بتنفيذ المشاريع بشبه جزيرة سيناء، وهناك شركات مدنية وقطاع خاص يعمل مع الهيئة.

وشرح الرفاعي أن البيانات التي ينشرها عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي تأتي لمصارحة الرأي العام بحقيقية الأوضاع وتناول سير الأحداث بكل شفافية ومصداقية، "ومن جانب آخر يوجد أبواق إعلامية مناهضة للدولة، وهي تتبع التنظيمات الإرهابية، وتحفز العناصر الإرهابية على القتال ضد القوات المسلحة والشرطة، وبث رسائل سلبية تضر بسير العمليات، لذلك نتواصل مع كافة وسائل الإعلام للرد على أي شائعات مغرضة، ويتم ذلك حتى خارج البيانات العسكرية في أي ظرف طارئ أو واقعة، ونعمل على التواصل الفوري مع وسائل الإعلام لتوضيح الحقائق ووضع وسائل الإعلام في الصورة الحقيقة بكل شفافية ومصداقية عن الأوضاع أو أي حادث تحدث بالأخص بشبه جزيرة سيناء".

وأكد الرفاعي أنه "خلال الفترة الماضية مع توفير المعلومات بكل شفافية ومصداقية، كان هناك تنوير للرأي العام، وإيجابية كبيرة في استقبال الرأي العام على مواقع التواصل الإعلامي ووسائل الإعلام لكل البيانات العسكرية، مع وصول الشفافية في نقل الأخبار من جانبنا، سواء في البيانات العسكرية أو المواقف الطارئة"، مناشدا وسائل الإعلام بالرجوع للمصادر الرسمية لتجنب أي معلومات مغلوطة تضر بسير العمليات التي تحدث.


مواضيع متعلقة