مفكر موريتاني: دور مصر سيستعيد تألقه بتولي السيسي قيادة العمل الإفريقي

مفكر موريتاني: دور مصر سيستعيد تألقه بتولي السيسي قيادة العمل الإفريقي
- الاتحاد الأفريقي
- القاهرة
- العلاقات المصرية الموريتانية
- القارة الإفريقية
- الاتحاد الإفريقي
- نواكشوط
- الرئيس السيسي
- الاتحاد الأفريقي
- القاهرة
- العلاقات المصرية الموريتانية
- القارة الإفريقية
- الاتحاد الإفريقي
- نواكشوط
- الرئيس السيسي
أكد المفكر والأستاذ بجامعة نواكشوط أحمد ولد حبيب الله أهمية الدور المصري في القارة الإفريقية، قائلا في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، على هامش حلقة نقاش في المركز الثقافي المصري في نواكشوط، إن إشعاع مصر الثقافي ودورها السياسي الرائد في العالم وخصوصا في إفريقيا سيستعيد تألقه بتولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الاتحاد الإفريقي مطلع العام المقبل.
وأضاف حبيب الله، نحن في موريتانيا ندعم مصر قلبا وقالبا ونتوقع أن تحقق الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقي عام 2019 قفزة نوعية في مجالات التعاون المتعثرة بسبب الخلافات بين البعض وذلك بفضل الحكمة المصرية المعهودة والنصح الذي يتقبله منها الزعماء الأفارقة.
وتابع: "نعتقد أن حكمة الرئيس عبدالفتاح السيسي التي استطاع من خلالها أن يخمد نار الفتنة التي كادت أن تضر بمصر قادر على أن يطبق بحكمته ذات البرنامج على القارة الإفريقية لإسكات البنادق في بؤر التوتر وتحقيق استقرار اقتصادي لهذه الدول التي عانت كثيرا من الأزمات".
وأكد المفكر الموريتاني، أن مصر هي من احتضن حركات التحرر معنويا وماديا في إفريقيا كأن التاريخ اليوم يعيد نفسه بتولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة العمل الإفريقي المشترك، مما يشع على قارة إفريقيا ويفتح أمامها آفاقا جديدة في كل الميادين الاقتصادية والثقافية والسياسية فمصر هي كنانة الله فى أرضه وأم الدنيا وصاحبة الكلمة الفصل في القضايا التي تهم إفريقيا وهي من حقق النصر العظيم للأمة العربية والإسلامية وإفريقيا فى هذا الشهر أكتوبر قبل 45 عاما.
وأضاف حبيب الله، أنه من المعلوم أن مصر تفتح حضنها قبل جامعاتها ومعاهدها لأبناء إفريقيا مجانا بل توفر لهم متطلبات الحياة وأغلب زعماء قارة آسيا وإفريقيا من خريجي هذه الجامعات وقارة إفريقيا هي القارة التي تمتعت بالمراكز الثقافية المصرية التي نشرت العلوم والمعارف المختلفة.
ولفت إلى أن ما كان يقوم به الأزهر الشريف من تقدير علماء إفريقيا، هو خير دليل على ما قامت به وتقوم به مصر في هذا الصدد، وظلت مصر تزود القارة بعلمائها ومفكريها الذين درسوا فيها مثل الموريتاني محمد محمود، ومحمد حبيب الله ولد ميابة بداية القرن العشرين، داعيا للاستفادة من النهضة الثقافية التي تشهدها مصر، مضيفا "نحن ككتاب وأدباء موريتانيين نأمل من القيادة السياسية أن تتيح المزيد من الفرص أمام الطلاب والأساتذة والمفكرين للاستفادة من النهضة الثقافية والعلمية المصرية فهناك الكثير من الجامعات المصرية الرائدة التي ينبغي أن تفتح فروعا لها في إفريقيا وخاصة في موريتانيا.