أسامة الأزهري: طارق شوقي على عتبات تأسيس نظام تعليمي جديد

أسامة الأزهري: طارق شوقي على عتبات تأسيس نظام تعليمي جديد
- أحمد علي
- أسامة الأزهر
- الجامع الأزهر
- تجارب علمية
- دار العلوم
- ضفاف النيل
- طارق شوقى
- فى مصر
- أبناء
- أجيال
- أحمد علي
- أسامة الأزهر
- الجامع الأزهر
- تجارب علمية
- دار العلوم
- ضفاف النيل
- طارق شوقى
- فى مصر
- أبناء
- أجيال
تحدث الدكتور أسامة الأزهري، مستشار الرئيس للشؤون الدينية، خلال برنامجه "رؤى" والذي يذاع على فضائية " دي ام سي" عن العالم الجليل الشيخ أحمد علي الشرقاوي.
وقال الأزهري، خلال حلقة سجلها على ضفاف النيل، إن الشيخ أحمد على الشرقاوى، ولد فى قرية هورين، وهو تاريخ لظاهرة من ظواهر نهضة التعليم فى الدلتا على أرض مصر، صاحب تجربة حياة تستحق أن تُسجل ونعيد بعثها اليوم من جديد، لافتاً إلى أن "الشرقاوى"، تلقى العلم فى رحاب الجامع الأحمدى بطنطا، وله تجربة تعليمية عالية.
وأضاف: "الشيخ الشرقاوي شخص مجهول قد طواه الزمن لكن كانت لديه الهمة والحرص والشغف بالعلم والتعليم وكان شديد السعي لتحريك همم الأسر والبيوت لإرسال أولادهم لمراحل التعليم المختلفة مع تكفلته بالإنفاق على الطلبة والاهتمام بهم".
وتابع: "اسم لو حاولنا البحث على جوجل لن نرى معلومات ولو فتحنا كتب تتاول تاريخ التعليم لن نجد معلومات المتاحة لكنه واحد من عباقرة التعليم سجل لنا 3 صفحات من تجربة حياة الشرقاوي وهو محمد عبدالجواد في كتابه حياة مجاور في الجامع الأحمدي في طنطا".
وأشار إلى أنه أخرج أجيالا وراء أجيال في مسجد حسين المغربي في هورين، ولم يكن طموحه أن يقف عند صناعة الحركة العلمية بل شجع طلابه وخريجية إلى الالتحاق بالجامعات الكبري في القاهرة، وشجع الكثير من طلابه على اللحاق بمدرسة دار العلوم والقضاء الشرعي.
وتابع: كلما سمع أن أسرة من الأسر رزقت بولد يذهب إلى البلد ويهنئهم، ويأخذ العهد منهم أن يوجهوا الولد للتعليم ، ونزل إلى القاهرة واكترى بيت كبير من البيوت خلف الجامع الأزهر واستقبل الطلبة وهيأ لهم سكن داخلي، مشيرا إلى أن الشرقاوي شكل مؤسسات ومرافق تعليمية متكاملة.
وقال مستشار الرئيس للشئون الدينية، نحن على عتبات تأسيس وصناعة نظام تعليمى جديد يقوم به وزير التعليم طارق شوقى، مشيراً إلى أننا نحاول أن نستفيد من تجارب التعليم المختلفة فى اليابان وسنغافورة وغيرها من الدول، مردفاً: "مع أننا عشنا تجارب علمية عريقة على أرض مصر".
وأوضح أن "الشرقاوى" شيّد منفردًا بتمويله الذاتى حركة علمية كاملة بقريته، واستوعب أبناء قريته والقرى المجاورة، وجلس للتدريس وخرّج أجيالاً بدأت تتولى التدريس.
وأوضح أن "الشرقاوى"، لم يكن طموحه وأمله أن يقوم هو بصناعة الحركة العلمية ولكن كان يريد طلابه وخريجيه أن يلتحقوا بالجامعات الكبرى فى مصر ويكملوا مسيرته، فكانت تجربته تجربة عقل ارتوى بمياه النيل، حارب الأمية واستطاع من لا شئ أن يقدم تجربة تعليمية ناجحة.