حزبيون: خطاب السيسي يتميز بالصراحة ويساهم في استنهاض الأمة

03:22 م | الجمعة 12 أكتوبر 2018

وصف عدد من قيادات الأحزاب خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الندوة التثقيفية 29 للقوات المسلحة، والتي كرّم فيها الفريق يوسف عفيفي، واسم اللواء أركان حرب باقي زكي يوسف، بـ"الصريح والجريء".

وكان الرئيس السيسى، أكد خلال كلمته بالندوة، أن "مصر تخوض حاليا معركة أصعب من حرب أكتوبر وسنشهد دولة جديدة في يونيو 2020".

وقال الرئيس، خلال كلمته، "الإسرائيليون دفعوا الثمن الحقيقى للحرب وأجبرناهم على السلام بعد أن عرفوا أننا نستطيع أن نحاربهم ألف مرة، والوعى المزيف هو العدو الحقيقى"، ولاقت هذه الكلمات استحسان وإشادة قيادات الأحزاب والذين أكدوا أن رؤية الرئيس ستنقل مصر نقلة حضارية كبيرة، كما أن اهتمام الرئيس ببناء الإنسان سيساهم في استنهاض الأمة.

{long_qoute_2}

ويقول ياسر الهضيبي، المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد، إن الرئيس أثار أكثر من قضية بجرأة يحسد عليها، وتعبر عن زعيم يمتلك رؤية وهدف من لا يخشى إلا الله، منوها إلى أن الوعي الزائف جعل عشرات الشباب المصري ينضمون للجماعات الإرهابية، ليعملوا ضد بلدهم لحساب دول وجماعات وتنظيمات إرهابية، منوها إلى أن رفع الوعي عن طريق الثقافة والتعليم سيساهم في تحصين الشباب وامتلاكهم مناعة داخلية.

وأضاف الهضيبي أن عام 2020 سيشهد الاحتفال بأكثر من 18 مدينة جديدة أبرزها، "العاصمة الإدارية، العلمين الجديدة، والمنصورة الجديدة"، مشيرا إلى أن العام ذاته سيشهد نقلة كبيرة في مجال الطاقة والبترول والتصنيع والزراعة والتعليم وإشارات الرئيس تؤكد أن مصر في هذا العام ستكون مقبلة على نقلة نوعية وبداية تقدم كبير في المجتمع المصري.

{long_qoute_1}

وفي ذات السياق قال احمد الشاعر، أمين الإعلام المساعد بحزب مستقبل وطن، إن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي يتميز بالصراحة، لافتا إلى أن تأكيد الرئيس السيسي على أهمية الوعي في استنهاض الأمة يعبر عن الواقع، لاسيما أن ما تعانية مصر، خلال السنوات السابقة، كان أحد أسبابه الرئيسية أزمة الوعي وغياب منظومة تعليمية حديثة وراقية تشكل وعي الطلاب.

وأضاف الشاعر أن الرئيس يعمل في الوقت الحالي على تطوير التعليم واستعادة الهوية الوطنية بكل مكوناتها، مشيرا إلى أن بناء الإنسان المصري هو شعار المرحلة وكل الجهات والمؤسسات في الدولة يجب أن تعمل على هذا الهدف.

وتابع، "زيادة وعي المواطنين سيساهم في استقرار المجتمع وتقدمه والارتقاء به وحمايته من الأفكار الإرهابية".

ولفت إلى أن الدولة المصرية في المرحلة المقبلة ستختلف كثيرا عما فات في عصور سابقة، مضيفا: "الشكل العمراني لمصر سيختلف وسنكون أكثر حرصا على الإنتاج وليس الاستهلاك وستسعيد مصر ريادتها في التعليم والثقافة والإعلام".

وقال عاطف مغاوري، نائب رئيس حزب التجمع، إن ملحمة أكتوبر العظيمة ساهمت في استعادة الريادة المصرية على المستوي العربي والإقليمي، مشيرا إلى أن تأكيد الرئيس على أن الحرب التي تخوضها مصر ضد الإرهاب أصعب من حرب أكتوبر يعبر عن رؤية متعمقة ومتفهمة لطبيعة ما يحاك لمصر والوطن العربي من مؤامرات.

وأوضح أن العدو، الذي تحاربة مصر جبان يتخفي بين المواطنين ويظهر من الظلام، ليقتل الأبرياء بكل خسه وندالة، مؤكدا أن هؤلاء الإرهابيين تحركهم دول كثيرة، لتحقيق مصالحها في منطقة الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن هذه الدول تظهر لمصر الحب والصداقة، وفي الظلام يدعمون الإرهاب بالسلاح والمال، موضحا أن مصر تعرف عدوها وستنتصر على الإرهاب في وقت قريب.

وأضاف أن الرئيس كان واضحا في خطابه، وتحدث عن خطورة الوعي الزائف، وهو الأمر الذي يعني أن السيسي يحارب الإرهاب بالتعليم والثقافة وبناء الإنسان المصري إلى جانب المواجهة الأمنية.

{long_qoute_3}

في ذات السياق قال سيد عبدالغني، رئيس الحزب الناصري، إن خطاب الرئيس السيسي ركز على أهمية رفع وعي المواطنين وأظهر إدراكه للمشكلات، التي تحيط بمصر والمنطقة العربية، مشيرا إلى أن "العدو الحقيقي لمصر هي إسرائيل، والذي يحرك كل هؤلاء الإرهابيين ومعركتنا مع إسرائيل مستمرة ولن تتوقف".

وأضاف أن الرئيس يُشرك الشعب في كل خطاباته في معركته ضد الإرهاب من خلال العمل على رفع الوعي، منوها إلى أن السيسي في خطابه أعاد لحرب الاستنزاف قيمتها وأهميتها ودورها الفاعل الذي سبق حرب أكتوبر.