"البحرية الفرنسية" تفصل سفينتين "التصقتا" قبالة سواحل كورسيكا

"البحرية الفرنسية" تفصل سفينتين "التصقتا" قبالة سواحل كورسيكا
- البحرية الفرنسية
- السلطات الفرنسية
- المياه الملوثة
- حماية البيئة
- سفينتين
- سفينة
- البحرية الفرنسية
- السلطات الفرنسية
- المياه الملوثة
- حماية البيئة
- سفينتين
- سفينة
أعلنت السلطات البحرية في تولون جنوب شرق فرنسا، مساء الخميس، التوصل إلى فصل سفينتين كانت التصقتا بعد اصطدامهما، الأحد الماضي، قبالة السواحل الشمالية الغربية لجزيرة كورسيكا الفرنسية.
وأعلنت السلطات في بيان "تحت تأثير حركة الأمواج والمحاولات السابقة لفك الالتصاق انفصلت السفينة، أوليس عن السفينة سي إل إس فيرجينيا".
كانت سفينة الشحن التونسية "أوليس" اصطدمت بالسفينة القبرصية "فيرجينيا سي إل إس"، في أثناء رسوها على مسافة 28 كلم من سواحل كورسيكا خارج المياه الإقليمية.
وأكد البيان، أن "السفينة أوليس ستبقى في مكانها حتى إعادة تقييم الوضع في 12 أكتوبر".
وأوضحت السلطات الفرنسية أن السفينة فيرجينيا لم تغادر نقطة رسوها. وتنتشر بقربها عدة سفن انقاذ فرنسية "لضمان سلامة السفن وحماية البيئة"، وتواصلت عمليات رفع كميات النفط التي تسربت بمساعدة طائرتين سمحتا بتحديد نطاق التسرب.
وتنتشر 8 سفن إنقاذ في الموقع 4 منها فرنسية و4 إيطالية، ومساء الأربعاء، رفع نحو 150 مترا مكعبا من النفط المتسرب والمياه الملوثة.
وسمح تسجيل فيديو لخبراء التقط تحت المياه بتحديد موقع الفجوة التي أحدثتها السفينة التونسية "أوليس"، التابعة للشركة التونسية للملاحة، في هيكل سفينة الشحن القبرصية حيث تسبب تسرّب 600 طن من النفط برقعة نفطية كبيرة.
وقدّرت وسائل إعلام تونسية قيمة العطل والضرر الذي يتعين على تونس تسديده للطرف القبرصي بـ40 مليون دينار "نحو 13 مليون يورو".
وقال المدير المركزي في الشركة التونسية للملاحة نور الدين الشايبي، إنه جرى منع الباخرة "قرطاج" لنقل المسافرين الأربعاء من مغادرة ميناء مرسيليا في اتجاه تونس بطلب من شركة التأمين التابعة للسفينة القبرصية.
ويتألف طاقم السفينة القبرصية "سي إل إس فيرجينيا" من نحو 20 بحارا، بينما يضم طاقم السفينة التونسية "أوليس" 45 بحارا، وفقا للسلطات البحرية الفرنسية.