مخرج «100 مليون صحة»: الأغنية لا تشبه «أبوالرجولة» و«حكيم» قادر على التأثير فى جميع فئات المجتمع

كتب: أحمد حسين صوان

مخرج «100 مليون صحة»: الأغنية لا تشبه «أبوالرجولة» و«حكيم» قادر على التأثير فى جميع فئات المجتمع

مخرج «100 مليون صحة»: الأغنية لا تشبه «أبوالرجولة» و«حكيم» قادر على التأثير فى جميع فئات المجتمع

قال ياسر سامى، مخرج فيديو كليب «100 مليون صحة» للفنان حكيم، ضمن الحملة الدعائية لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى، للقضاء على فيروس سى، إن المبادرة هى الأولى من نوعها على مستوى العالم، الأمر الذى يُحمّل عليه مسئولية بشكل كبير، على حد قوله، وتحدث «سامى» لـ«الوطن» عن أسباب الاستعانة بـ«حكيم» بقوله: «حكيم هو نجم الأغنية الشعبية ويؤثر فى كل فئات المجتمع، والوكالة الإعلانية القائمة على الحملة حرصت على الاستعانة بصوت مطرب شعبى راق، يستطيع أن يُحفز الناس على إجراء التحليل»، ولفت إلى أن تنفيذ الفيديو كليب بداية من التحضير استغرق نحو 11 يوماً، مضيفاً: «بعض مشاهد الكليب تم تصويرها داخل مدينة الإنتاج الإعلامى، وكنا نحرص على ظهور البيوت والشوارع بشكل حقيقى، والإعلان خرج فى صورة أغنية بسبب خفة الظل التى يتمتع بها الشعب المصرى، الذى نحثه للنزول إلى الوحدات الصحية وإجراء التحليل وهو فى حالة فرحة وبهجة، فكلمة كشف طبى أو صورة الحقنة فى حد ذاتها تُسبب ذعراً للبعض».

وعن تصوراته لشكل الفيديو، أوضح: «شرحت الفكرة لفريق العمل، وهى تشبيه المبادرة بمراسم الفرح والعروس هو صحة المواطن، عكس الإعلانات الخيرية التى تُعرض فى شهر رمضان، التى تعمل على استعطاف الجمهور، لذلك حملتنا ظهرت فى شكل أفضل، وأتوقع لها أن تؤثر فى الناس، وتخرج بنتائج قوية».

ونفى ما تردد بأن كليب «100 مليون صحة» يُشبه كليب «أبوالرجولة»: «التشابه الوحيد بينهما هو وجود حكيم فقط، حيث إنه فى الكليب الأخير كان يُغنى وسط مجموعات عشوائية من الناس تلتقط له صوراً وتُحييه، بينما فى الفيديو الجديد ينزل من بيته ويصطحب جيرانه من مختلف الطبقات فى طريقه، وقد استخدمنا أفضل طريقة إعلانية فى هذا العمل».

{long_qoute_1}

وكشف عن كواليس التحضير للأغنية، بقوله: «حكيم كان حريصاً على خروج الأغنية فى شكل جديد، واتفقنا على الاعتماد على ابتسامته المميزة فى كل مشهد، بالإضافة إلى أداء حركة استعراضية معينة، بعدما تتشابك يده مع أيادى الناس»، وأشار إلى أن استعانته بعدد من الخيول فى الأغنية جاء عن طريق المصادفة، «أنا أهتم بالخيول بشكل شخصى، وبالصدفة كان الخيل يؤدى نفس الحركة، وقررت أن أسجلها، وربطها بالحدث، وذلك فى إطار المثل الشعبى (صحتك زى الحصان)، فالحملة تشمل محافظات مصر المختلفة، لذلك لم يتم إغفال تسليط الضوء على أهالى النوبة».

ونوه بأن الحملة الإعلانية مستمرة حتى نهاية شهر نوفمبر المقبل، وسوف تُطرح مجموعة من الإعلانات خلال الفترة المقبلة، متابعاً: «نعمل على رصد ردود فعل الجمهور، حيث إن مؤشر حماسهم قد يشهد هبوطاً بعد مرور فترة من الوقت، لكن سنحرص على تذكيرهم طوال الوقت بأن الحملة ما زالت مستمرة، لا سيما أنها نجحت فى تحقيق أهدافها حتى الآن، حيث إن العدد المستهدف هو أن يجرى 140 ألف مواطن التحليل يومياً، لكن الحملة تجاوزت هذا الرقم».


مواضيع متعلقة