"التضامن": ارتفاع نسبة التحاق الفتيات بالتعليم 3% في آخر حصر

03:36 م | الخميس 11 أكتوبر 2018

تشهد غادة والي وزير التضامن الاجتماعي، اليوم، فعاليات الاحتفال بمنتدى فتيات مصر والذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع هيئة بلان إنترناشونال إيجبت، والسفارة الكندية.

يأتي الاحتفال في إطار الاحتفال باليوم العالمي للفتيات، ويتضمن الاحتفال حلقة نقاشية حول قيادة الفتيات في مجال السلامة والقيادة والصحة متضمنة عروضا حول صحة الفتيات والزواج المبكر وختان الإناث، وسلامة الفتيات في المناطق الحضرية. وقالت نفين القباج نائب وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الجميع يعمل ويسعى لكفالة حقوق الفتيات واليوم العالمي للفتاة، وهذه هي السنة السادسة التي يحتفلون فيها باليوم العالمي للفتاة منذ عام 2012.

وأضافت أن اليوم العالمي للفتاة، اقترح من قبل كندا في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وساندت وزيرة المرأة الكندية هذا القرار، وفي 19 ديسمبر 2011 صوتت الجمعية العمومية لتمرير قرار اعتبار 11 أكتوبر 2011 هو اليوم الأول العالمي للفتاة، وفي كل عام يتم الاحتفال بقضية مختلفة ففي عام 2011 تم الاحتفال بقضية الدعوة إلى إنهاء زواج الأطفال، و2012 كان الابتكار من أجل تعليم الفتاة، 2013 تمكين الفتيات المراهقات وإنهاء دورة العنف، 2015 قوة الفتاة المراهقة، 2016 تقدم الفتيات، 2018 فتيات في أدوار قيادية.

وأكدت وزارة التضامن تقديم جهود عديدة، وفي مسعى دائم لحماية حقوق الفتيات فزادت نسبة التحاق الفتيات بالتعليم بنسبة 3% في آخر حصر، وهذا أمر جيد ولكن نسبة التسرب في التعليم الثانوي مرتفعة، وأن الوزارة تعمل جاهدة لتخفيض هذه النسبة، مشيرة إلى أن نسبة الزواج المبكر ما زالت تحتاج إلى تحسين وقضية ختان الإناث تم بذل فيها جهود عديدة من المجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للسكان، فانخفضت نسبة الختان في مصر، وهذا أمر مبشر، لكن الطريق لم ينتهِ بعد فالطريق ما زال طويل أمامنا.

وأشارت إلى أن الوزارة أطلقت برامج لدعم الفتيات والسيدات فأول برنامج يدعم الفتاة قلبا وقالبا، هو الدعم النقدي المشروط التي تخص الأسرة ولكن على رأسها الأطفال، وخصوصًا الفتيات، مشيرة إلى أن 89% من إجمالي بطاقات الصرف تذهب لصالح المرأة، لإلزام الأسر بتعليم الأطفال بنسبة حضور في المدرسة لا تقل عن 80% ورعايتهم صحيا.