"النهار" اللبنانية توضح أسباب إصدارها الأبيض: صرخة تحكي الوجع

"النهار" اللبنانية توضح أسباب إصدارها الأبيض: صرخة تحكي الوجع
- النهار
- صحيفة النهار
- صحيفة النهار بالابيض
- لبنان
- الاعلام
- النهار
- صحيفة النهار
- صحيفة النهار بالابيض
- لبنان
- الاعلام
في فيديو مباشر عبر صفحتها الرسمية، أعلنت صحيفة النهار اللبنانية عن أسباب طرح إصدارها اليوم، بصفحات بيضاء دون محتوى، تحت عنوان "لهذه الأسباب صدرت "النهار" اليوم بالأبيض... نايلة تويني تُطلق الصرخة".
وقالت رئيسة تحرير جريدة "النهار" نايلة تويني، إن الشعار الذي رفعته الصحيفة، اليوم، هو "نهار أبيض في وجه الظلمة"، معتبرة ذلك صرخة وطن وليس صرخة إعلام فقط، ودعت الشعب اللبناني إلى كتابة أوجاعهم على صفحات الصحيفة البيضاء: "استعملوا الإصدار لتعبروا عن وجعكم واللي في قلبكم كرمال بلدكم".
وأكدت تويني أن صحيفة "النهار" لن تستسلم للوضع الراهن، معتبرة أن الوضع ليس أزمة صحافة ولكنه أزمة كبيرة تعاني منها البلد، مؤكدة أن الإعلام من أهم الأزمات، لكن اليوم أرادوا قول الرغبة في بلد بخير واقتصاد بخير: "صرختنا لنحكي عن الوجع ونقول إن الوضع مش محمود، ندعي الشعب ما يخسروا إيمانهم بالبلد رغم كل شيء، ندعو المسؤولين لوقفة ضمير وإعلاء المصلحة الوطنية فوق أي مصلحة أخرى".
{long_qoute_1}
ونفت رئيس تحرير الصحيفة ما تداول عقب الإصدار عن اتجاه لإغلاق الجريدة: "ما يُحكى عن أنّ النهار ستُقفل غير صحيح، فنحن مستمرّون ورقياً والكترونياً رغم ما يمرّ به البلد من أزمات".
ولفتت، إلى انتظارهم لشهور لوجود برلمان وبعدها شهور لوجود رئيس و5 أشهر لانتظار رئيس حكومة، حتى أن الشعب لم يعد يأمن على أولاده بالبلد وهم لا يعلمون القادم: "بنفكر ولادنا قادرين يعيشوا هنا، اللبناني حقه يعيش بكرامته".
"النهار" صحيفة لبنانية سياسية مستقلّة، صدر العدد الأوّل في 4 أغسطس 1933 في أربع صفحات، بدأت الصحيفة التي كان عدد موظّفيها خمسة بينهم المؤسّس جبران تويني، مع رأسمال من 50 قطعة ذهبية جُمِعَت من الأصدقاء، وكانت تُوزِّع 500 نسخة فقط، ولاحقاً تولّى ابن جبران، غسان تويني، وحفيده الذي يحمل الاسم نفسه، جبران تويني، رئاسة التحرير والنشر، حاليًا تشغل نايلة تويني منصب رئيسة التحرير ورئيسة مجلس الإدارة، لصحيفة النهار خط سياسي ليبرالي، وتوزِّع الآن نحو 40 ألف نسخة.