أحد مصابي الفرافرة: القبض على "عشماوي" أثلج قلبي وإعدامه الثأر الحقيقي

أحد مصابي الفرافرة: القبض على "عشماوي" أثلج قلبي وإعدامه الثأر الحقيقي
قال مايكل عادل صابر، ابن مركز الوقف، وأحد المصابين في التفجير الإرهابي لكمين الفرافرة بالوادي الجديد، في يوليو 2014، والذي استشهد به 21 شهيدًا وأصيب فيه 5 مصابين مجند من الجيش، "إن القبض على الإرهابي هشام عشماوي، في مدينة درنة الليبية منذ يومين، أثلج، قلبي إلى حد كبير".
وأضاف "مايكل" لـ"الوطن"، أن القبض على الإرهابي المدبر للعمليات الإرهابية في الصحراء الغربية ومنها عملية كمين الفرافرة في الوادي الجديد، الذي كان يخدم فيه مدة تجنيد كمجند في القوات المسلحة، بداية القضاء على الإرهاب في ليبيا، وانتهاء العمليات الخسيسة لتلك العناصر في مصر والصعيد.
وتابع أنه سيكون في قمة السعادة عندما يعلن عن إعدام هذا الإرهابي الخطير، وفي هذا الوقت سيكون ثأر الشهداء والمصابين، الذين استشهدوا لأعمال الغدر لتلك العناصر التي كانت تريد الخراب لمصر وللمنطقة والتي كانت تتخذ من ليبيا نقطة انطلاق لعملياتهم.
ووجه "مايكل"، الشكر للقوات المسلحة المصرية والليبية لجهودهم في القضاء على الإرهاب ومحاصرته والقضاء عليه، مؤكدًا أن مصر تسير على طريق الصحيح في القضاء على العناصر الإرهابية.
كما وجه الشكر للقيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة الذي دائما ما يكرمون الشهداء والمصابين وعدم تركهم لهم وأنهم دوما ما يتذكرونهم في كل وقت وفي كل مناسبة.
وأضاف أنه أصيب بـ9 طلقات وتم استخراج 8 منهم في القدمين واليدين، وواحدة لاتزال موجودة في منطقة سمانة الرجل.