ملتقى الرسم على الجداريات بالبرلس.. فنانون يحولون الشوارع للوحات رائعة

ملتقى الرسم على الجداريات بالبرلس.. فنانون يحولون الشوارع للوحات رائعة
- أحمد فؤاد سليم
- الاحتياجات الخاصة
- التربية النوعية
- الحضارة المصرية
- الطبيعة الساحرة
- الفن التشكيلى
- الفن الجميل
- الفنان التشكيلى
- الفنانين التشكيلين
- أجانب
- كفر الشيخ
- البرلس
- أحمد فؤاد سليم
- الاحتياجات الخاصة
- التربية النوعية
- الحضارة المصرية
- الطبيعة الساحرة
- الفن التشكيلى
- الفن الجميل
- الفنان التشكيلى
- الفنانين التشكيلين
- أجانب
- كفر الشيخ
- البرلس
جاءوا من كل حدب وصوب، قادمين من 18 دولة مختلفة حول العالم، ليرسموا بأناملهم لوحات فنية تعبر عن مواهبم الغراء، وتسعد قلوب أهالي مدينة البرلس بمحافظة كفر الشيخ، لوحاتهم تحاكي الطبيعة، وتعبر عن مهنة «الصيد» التى يمتهنها الأهالى منذ آلاف السنوات، لا يعرفون غيرها، يخاطبون بلوحاتهم جمال الطبيعة وأهل البلد، يشاركهم الأطفال والفتيات والسيدات، يعيشون ويتعايشون مع الأهالى وكأنهم ليسو بغرباء، حولوا المنازل الى لوحات وتحف فنية.
42 فناناً تشكيلياً يمثلون 18 دولة من مختلف دول العالم، جاءو قبل أيام قليلة إلى مدينة البرلس، ليرسموا جدريات فنية على المنازل فى «ملتقى البرلس الخامس لرسم الجدريات»، فمنذ 5 أعوام فكر الفنان التشكيلي الدكتور عبدالوهاب عبدالمحسن، أستاذ الجامعة، وأحد أهم الفنانين التشكيليين بمصر، الذى أسس مؤسسة ترعى الفن التشكيلي تُسمى مؤسسة الفنان عبدالوهاب عبدالمحسن للثقافة والفنون والتنمية، فى التعبير عن حياة «الصيادين»، بعدما زار المدينة وأبهر بجمالها، فبدا فى التنسيق مع مسؤولى محافظة كفر الشيخ، لإقامة ما يُسمى بملتقى البرلس لرسم الجداريات، ومن وقتها وتحولت منازل المدينة الى لوحات فنية مختلفة، تحمل رسومات كثيرة تتنوع وتحاكى الطبيعة، فرسم الفنانون مراكب الصيد وأدواته، كما رسموا صيادون أثناء صيدهم للأسماك، وأبدعواً فى رسم المرآة البرلسية، أثناء مساعدتها لزوجها وهى تحمل طفلها، تساعده وتتقاسم معه الهموم.
الفنانون التشكيليون يتواجدون بشكل تطوعى 15 يوماً من كل عام فى المدينة، يحولون شوارعها وجدران مبانيها إلى بانوراما فنية جميلة، ولوحات فنية بديعة، يعيشون وسطهم وكأنهم منهم، يقيمون ندوات وينظمون فقرات فنية صباحية وليلية لأهالى المدينة، ويشارك عشرات من طلاب كليات التربية النوعية والفنون الجميلة بمختلف جامعات مصر.
يقول الدكتور عبدالوهاب عبدالمحسن، رئيس الملتقى، إنه يقام لمدة 15 يوماً من أول حتى 14 أكتوبر، بمشاركة فنانون متطوعون من 18 دولة مختلفة، يحملون ثقافة ورؤية يعبرون عما بداخلهم ويحاكون الطبيعة والبيئة، ويهدف لإثراء وجدان أطفال البرلس ولفت النظر إلى أهمية الفن فى صياغة وتشكيل الوجدان وتجميل حوائط مدينة البرلس، التى يمتد تاريخها إلى الحضارة المصرية القديم.
كما يهدف الى تسويق مدينة برج البرلس كمنطقة سياحية بخلق مناخات جديدة للسياحة المصرية تسلط الضوء عليها، وجذب فئات مختلفة من جنسيات متعددة للتفاعل مع المنطقة والاطلاع على جمالها، والتواصل بين الفنانين المصريين والأجانب وتقديم موضوعات مستمرة ومستلهمة من تاريخ وتراث المنطقة، كما يهدف لخلق فرص عمل جديدة من خلال الجذب السياحي للمنطقة، حيث يشارك في الملتقى نخبة من كبار الفنانين الدوليين والمصريين وشباب وفتيات من أعضاء مراكز الشباب بمديرية شباب كفرالشيخ، وكليات الفنون من جامعات الإسكندرية، والمنصورة، وكفرالشيخ.
يضيف الفنان التشكيلى، أن البرلس تعد منطقة يستوحى منها الاستلهام والخلق والإبداع، فهي ملهمة للفنانين، من خلال الطبيعة الساحرة والبحيرة والبحر والنخيل والرمال، مؤكدًا على وجود التنوع الغني الملهم للإبداع، كما نقدم لأول مرة ورش خاصة بالأسرة ومشاكلها، وتنظيمها، ويكرم في دورته الحالية الأديب الكبير خيري شلبي، والتشكيلي والناقد الفني أحمد فؤاد سليم، نظرًا لما قدماه من أعمال تعد منارة للثقافة المصرية والعربية، فضًلا عن مشاركة فرقة الشمس لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة.
يتابع عمر الضبش، أحد الفنانين التشكيليين، أنه يحرص على المشاركة فى الملتقى مع زملاؤه، ليعبرعما بداخله ويرسم البسمة على وجوه الصيادين، فالفن ليس فقط مجرد رسومات لكنه تعبيراً عن واقع يعيشه الأهالى، ينظرون اليه بوجدانهم قبل أعينهم، نحاكى همومهم وأفراحهم، نتعايش معهم كأننا نعرفهم منذ الاف السنين، نشاركهم يومياتهم وأدق تفاصيل حياتهم، فنكون سعداء بينهم ولكرم ضيافتهم.
يقول الدكتور طاهر عبدالعظيم، أحد الفنانين المشاركين فى الملتقى: "نحاكى العالم بالفن، ونبرز جمال مكان تاريخى، نقوم بالرسم على المراكب ونحول المنازل والحيطان والجدران الى جرافيتى كبير، يسر من ينظر إليه، نرثى الفن الجميل فى وجدان وعقول الأطفال الذين يشاركون معنا بقوة، يتعلمون، يرسمون ويشخبطون فيخرجون أجمل ما لديهم، يعزفون أجمل الألحان، فى ايام تملؤها الفرحة والبهجة، نتكاتف جميعاً ونتحدث لغة واحدة ونرسم بها".
- أحمد فؤاد سليم
- الاحتياجات الخاصة
- التربية النوعية
- الحضارة المصرية
- الطبيعة الساحرة
- الفن التشكيلى
- الفن الجميل
- الفنان التشكيلى
- الفنانين التشكيلين
- أجانب
- كفر الشيخ
- البرلس
- أحمد فؤاد سليم
- الاحتياجات الخاصة
- التربية النوعية
- الحضارة المصرية
- الطبيعة الساحرة
- الفن التشكيلى
- الفن الجميل
- الفنان التشكيلى
- الفنانين التشكيلين
- أجانب
- كفر الشيخ
- البرلس