"أنا مش قصير أوزعة".. كيف عالجت السينما المصرية الصحة النفسية؟

كتب: رامي الجزيري

"أنا مش قصير أوزعة".. كيف عالجت السينما المصرية الصحة النفسية؟

"أنا مش قصير أوزعة".. كيف عالجت السينما المصرية الصحة النفسية؟

يحتفل العالم اليوم بـ"اليوم العالمي للصحة النفسية"، والمرض النفسي لا يتعلق بالمستوى التفكير العقلي أو ثقافة الإنسان، بل ينتج بشكل أساسي من أحداث يمر بها الشخص في حياته، والتي في الغالب تكون مؤلمة وصعبة ومعقدة، ما يجعله غير قادر على القيام بحل أي مشكلة تواجهه في حياته.

وللطبيب النفسي تاريخ طويل في السينما المصرية وقدم العديد من الأدوار التي يصعب حصرها، لأنه شخص يثير الكثير من التساؤلات لبعض الناس، فهو رمز للغموض عادة، ومحاط بالهيبة، ويعتقد العديد من الناس أن الطبيب النفسي شخص مريض بسبب اختلاطه الكبير بالمرضى النفسيين.

وقال الناقد السينمائي طارق الشناوي، لـ"الوطن"، إن السينما المصرية تعتبر الطبيب النفسي مريضا، لاقترابه من المرضى، مضيفا أن السينما المصرية تأثرت كثيرًا بما قدمه الفنان إسماعيل ياسين في فيلم "عنبر العقلاء" و"إسماعيل يس في مستشفى المجانين"، ودائما ما يكون لدى السينما والمسرح تركيبة نمطية للطبيب النفسي تصدرها من فيلم إلى آخر.

من جانبه أكد الدكتور أحمد هلال، الطبيب النفسي، لـ"الوطن"، إن السينما المصرية أسأت إلى الطب النفسي وإلى المرضى النفسيين وقللت من شأنهم، ونحن بحاجة إلى توعية كبيرة لتغيير النظرة السيئة لهم، والتي تقلل منهم وتراهم عديمي الفائدة ولا أمل من علاجهم.

وتابع "هلال"، "على السينما المصرية دور كبير في التوعية لتغيير نظرة المجتمع إلى المريض النفسي، لأن كل إنسان عرضة للمرض هو جزء من المجتمع يجب الاستفادة منه ومساندته حتى يتخطى المرحلة الصعبة من حياته".

وفيما يلي تستعرض "الوطن" أبرز أدوار الأطباء النفسيين في السينما المصرية:

عبد المنعم مدبولي في فيلم "مطاردة غرامية"، وجملته الشهيرة "أنا مش قصير أوزعة.. أنا طويل وأهبل".

فيلم "عروس النيل".. "مشهد الدكتور شديد":

توفيق الدقن في فيلم "الستات ما يعرفوش يكدبوا":

عبدالمنعم إبراهيم في فيلم "مستشفى المجانين":

مظهر أبو النجا في مسرحية "عش المجانين":

ماجد الكدواني في فيلم "حد سامع حاجة":

أكرم حسني في مسلسل "ريح المدام":


مواضيع متعلقة