قائمة اتهامات من الطلاب للأساتذة.. أبرزهم الرسوب الجماعي

قائمة اتهامات من الطلاب للأساتذة.. أبرزهم الرسوب الجماعي
- أساتذة الجامعات
- الامتحان النهائى
- الامتحانات الشفوية
- الحرم الجامعى
- العام الدراسى
- بشكل جيد
- جامعة الإسكندرية
- جامعة حلوان
- جامعة عين
- آداب عين شمس
- أساتذة الجامعات
- الامتحان النهائى
- الامتحانات الشفوية
- الحرم الجامعى
- العام الدراسى
- بشكل جيد
- جامعة الإسكندرية
- جامعة حلوان
- جامعة عين
- آداب عين شمس
«رسوب جماعى، إجبار على شراء الكتب، تعمد إضاعة الوقت وعدم الشرح فى المحاضرة»، قائمة من الاتهامات يرفعها الطلبة فى وجوه أساتذة الجامعات، تلخص معاناتهم خلف أسوار الحرم الجامعى. فلم يكن بحسبان طلاب الفرقة الرابعة بكلية الحقوق، جامعة عين شمس، أن المناوشات والمشاحنات بين عدد منهم وأستاذ مادة قانون المنازعات المدنية داخل المدرج، فى يوم من الأيام، سوف تتسبب فى رسوبهم جميعاً فى هذه المادة ومنعهم من الحصول على شهادة التخرج، وذلك بحسب ما قالته أمنية عادل، 23 عاماً، إحدى طالبات هذه الدفعة: «المشادات الكلامية بين الطلبة والدكاترة داخل المدرجات عرض مستمر، ولم نتخيل إن الدكتور هيسقط الدفعة كلها بسبب طالب أو اتنين ضايقوه»، لم يُبدِ «الدكتور» وقتها أى رد فعل يدل على نيته تجاه الطلبة المشاغبين، ومر العام الدراسى، والامتحان النهائى للمادة، لكن الطلاب فوجئوا بعد إعلان النتيجة برسوب الدفعة بأكملها فى هذه المادة: «مفيش ولا واحد عدى فى المادة». شعر طلاب الدفعة باضطهاد شديد، دفعهم لسؤال الأستاذ عن سبب إعلان النتيجة بهذا الشكل، فجاء رده: «أنا قاصد». لم يجد الطلاب أمامهم سوى عمل «تظلمات» ولكن محاولاتهم فشلت: «حتى التظلمات دفعنا فيها فلوس كتير، وبرضه ما نجحناش»، وذكرت «أمنية» أن أملهم الوحيد فى اجتياز امتحان التخلفات لهذه المادة: «عرفنا إن الأستاذ تم وقفه من التدريس، وستقوم بتدريس المادة أستاذة غيره»، كما علمنا أن «الأستاذ» لن يضع امتحان التخلف، وهو ما أعطانا الأمل فى النجاح والتخرج.
{long_qoute_1}
اختلفت القصة عند هاجر أحمد، 21 عاماً، طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الآداب، جامعة عين شمس، التى تعانى من إلزام الدكاترة لها بشراء الكتب، وذلك عن طريق إعداد قائمة بأسماء الطلاب الذين اشتروا الكتاب، ومقارنتها بالأسماء الموجودة فى الكشف الرئيسى، خاصة أن الكتب تكون بمبالغ باهظة: «كل أستاذ عامل كتاب لنفسه وأوقات بيوصل سعره لـ100 جنيه، وبتكون جودته سيئة جداً، وأغلب الكلام ممسوح».. «هاجر» كغيرها من طلاب الجامعات، يلجأون إلى «الملازم» الملخصة التى تباع فى مراكز قريبة من الجامعة: «مفيش حد بيذاكر من كتب الدكاترة، لأن عدد صفحاتها بيبقى كبير جداً»، وأشارت «هاجر» إلى حيل الدكاترة لإجبار الطلاب على الشراء، وهو وضعهم «شيت» بنهاية الكتاب، ويطالبونهم بحل هذا الشيت وتسليمه قبل نهاية العام الدراسى، للحصول على درجات أعمال السنة: «بيرفضوا يستلموا الشيت لو متصور من كتاب، فبنضطر نشتريه مهما كان سعره، وبيهددونا بأعمال السنة، ولا كأننا لسه فى المدرسة».
أما علاء عبدالبديع، 23 عاماً، طالب بالفرقة السادسة، بكلية الطب، جامعة الإسكندرية، فيقول إن أكثر المشاكل التى تقابله خلال دراسته، هى الامتحانات الشفوية، حيث يطرح بعض الأساتذة أسئلة يصعب على الطلاب حلها: «فيه دكاترة بتكون قاصدة تنزل الطالب فى الدرجات، وبتسأل أسئلة مش واضحة»، مضيفاً أن الامتحانات التحريرية ليس فيها أى مشاكل، لأن أكثر من أستاذ يقوم بوضعها.
وتروى إحدى طالبات الفرقة الثانية، بكلية الآداب، جامعة عين شمس، رفضت ذكر اسمها، أنها لم تستطع شراء كتاب أحد الدكاترة: «كان والدى تعبان شوية، وكان قاعد من الشغل، وما قدرتش أطلب منه فلوس أشترى الكتاب»، لتفاجأ برسوبها فى هذه المادة، رغم حلها الامتحان بشكل جيد، وعند سؤالها للدكتور عن سبب الرسوب، أجابها بقوله: «إزاى يعنى عاوزة تنجحى وانتى ما اشتريتيش الكتاب»، وقعت عليها كلماته كالصاعقة: «ما صدقتش رد الدكتور، وحاولت كتير معه، لكن برضه امتحنت المادة فى التخلفات».
طريقة أخرى لجأ لها بعض الأساتذة بالجامعات، لتضييع وقت المحاضرة كما يقول طلبة، وهى الحديث عن أمور شخصية، لا تمت بصلة لمادته، بحسب شروق على، 21 عاماً، طالبة بالفرقة الثانية، بآداب عين شمس: «فيه دكتور عندنا طول السنة بيتكلم معانا عن أى حاجة بره المنهج، عن زياراته برا مصر أو أيام دراسته، وما يقولش ولا كلمة من المنهج». وأضافت أن هذا الأستاذ معروف بالجامعة أنه لا يشرح، ولا يهتم بالمادة العلمية: «أكتر حاجة كلمنا عنها بنته وابنه، لدرجة إن بقت المحاضرة ما حدش يحضرها، عشان عارفين إللى هيتقال فيها».
{long_qoute_2}
فيما اعترضت طالبة بالفرقة الثالثة، بكلية التربية، جامعة حلوان، طلبت عدم نشر اسمها، على طريقة بعض الأساتذة فى الشرح: «الكتاب عدد صفحاته بيعدى الـ100 ورقة، ويعرض الدكتور على البروجيكتور، أجزاء من المنهج على شكل نقاط، ونتفاجأ فى آخر محاضرة مدتها أقل من ساعة إنه شرح بالـ30 صفحة»، مضيفة أن ذلك يمثل عبئاً كبيراً عليها أثناء المذاكرة، خاصة قبيل أيام الامتحانات: «ما بنلحقش نذاكر المادة كلها، وبنلجأ للملازم عشان نقدر ندخل نحل حاجة فى الامتحان».