"بنك الطعام": 327 مليون تبرعات في 2016 أنفقنا منها 197 على الأطعمة

"بنك الطعام": 327 مليون تبرعات في 2016 أنفقنا منها 197 على الأطعمة
- الأمم المتحدة
- التغذية المدرسية
- بنك الطعام
- معز الشهدي الرئيس التنفيذي لبنك الطعام
- العمل الخيري
- الأمم المتحدة
- التغذية المدرسية
- بنك الطعام
- معز الشهدي الرئيس التنفيذي لبنك الطعام
- العمل الخيري
قال معز الشهدي، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام، إن ميزانية البنك لعام 2016 وصلت 327.2 مليون جنيه تبرعات، و197.5 مليون جنيه أطعمة موزعة، و75.4 مليون جنيه فائض، مشيرا إلى أن أصوله في 2006 كانت 274.9 مليون جنيه، ويضم 420 عاملا.
وفيما يتعلق بالتبرعات، أشار الشهدي، فى تصريحات صحفية، إلى أن التبرعات في 2011 كانت 212 مليون جنيه، وصلت في 2016 لـ327.2 مليون جنيه.
وأوضح، الرئيس التنفيذي لبك الطعام، ان الأطعمة الموزعة في 2016 بلغت قيمتها 197.5 مليون جنيه، والوجبات الجاهزة من الفنادق والمطاعم بلغت قيمتها 5.7 مليون جنيه.
ولفت الشهدي، إلى أن بنك الطعام أنشأ في 2006 وعمل على تطوير منهجية مبنية على أسس علمية للوصول لملايين المواطنين المستحقين، حتى أصبح نموذجا معتمدا من قبل الأمم المتحدة، وصدر النموذج لدول الشرق الأوسط والعالم، ويعتمد في مضمونه على عدة ركائز رئيسية، أهمها تحديد المستفيدين الرئيسيين، إذ يركز بنك الطعام المصري مجهوداته على خدمة تلك الفئات من المواطنين الأكثر احتياجًا، وهم المستحقين غير القادرين على العمل مثل كبار السن والمرأة المعيلة والأسر التي أصيب عائلها بمرض مزمن أو عجز والأيتام.
وأضاف الشهدي، أنه فيما يخص المستحقين القادرين على العمل، تخصص لهم برامج للتعليم والتأهيل والتدريب والمشروعات الصغيرة، حتى يصبحوا مواطنين قادرين على الإندماج في سوق العمل والحصول على قوت يومهم دون الحاجة لأي مساعدات.
وأكد أن البنك يعمل على الحد من عشوائية توزيع الطعام، إذ يتصف العمل الخيري في كثير من الأحيان بعدم التنظيم والتطوير وبالتالي لا يحقق المرجو منه، لذلك قرر البنك أن يكون له دور فى تنظيم العمل الخيري وتطويره من خلال رصد أعداد المستحقين فى جميع المحافظات بدقة، لتنظيم العشوائية في التوزيع جغرافياً وزمنياً، كما يؤمن بنك الطعام المصري بأهمية عدم إهدار الطعام لذلك وضع دليلا تشغيليا محترفا لتطبيقه في الفنادق والمطاعم بالتعاون مع غرفة المنشآت الفندقية، مع تسجيل هذا الدليل كملكية فكرية باسم بنك الطعام، وبدء في تصديره إلى دول أخرى وأخذ على عاتقه حملات لرفع الوعي بما فيها إدخال درس في كتاب القراءة للصف الثالث الابتدائي لتعليم الأجيال القادمة.
ولفت الشهدي إلى أن بنك الطعام يعمل على تعزيز الاستثمار لضمان الاستمرار من خلال فتح باب الاستثمار لدعم المشاريع ذات الصلة مثل امتلاكه لأكبر مصنع خيري للتعبئة والتغليف، وهو ما يسهم في توفير الموارد والاعتماد على القدرات الذاتية للبنك، إذ ينتج يومياً آلاف الطرود من الطعام الجاف بجودة عالية، أيضاً امتلاكه مزارع للتسمين ومزرعة منتجات الألبان وشركة نقل وغيرها، إذ تساهم هذه المشاريع أيضاً في توفير فرص عمل.
وأشار الرئيس التنفيذي لبك الطعام، إلى أن احترافية عمل بنك الطعام الذي قرر التخصص في حل مشكلة الجوع على العمل بشكل مؤسسي في توزيع التبرعات على من يستحقها دون إزدواجية في جميع محافظات مصر، من خلال منهجية علمية اتبعها البنك من خلال قاعدة بيانات كاملة ومفصلة عن مليون أسرة مستحقة، من منطلق الإيمان بأن البيانات هي لغة العصر الحديث، لما توفره من إمكانيات تحول دون إهدار الوقت والجهد والمال، وهو ما انعكس على أعمال بنك الطعام المصري الذي تطورت بشدة، غذ ابتكر برامج يومية وشهرية وموسمية للقضاء علي الجوع لتناسب احتياجات المستحقين المختلفة منها الإطعام الشهري والتغذية المدرسية وإفطار الصائم وتصدره فكرة صك الأضحيةحيث يسهل على المواطنين توجيه لحوم الأضاحي لاكبر عدد من المستحقين طوال العام بأقل سعر في السوق.