رئيس «مكافحة الفيروسات»: قوافل لفحص العمال فى المناطق الصناعية والمشروعات القومية ضمن مبادرة «100 مليون صحة»

رئيس «مكافحة الفيروسات»: قوافل لفحص العمال فى المناطق الصناعية والمشروعات القومية ضمن مبادرة «100 مليون صحة»
- مكافحة الفيروسات الكبدية
- مبادرة 100 مليون صحة
- الصحة
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- السيسي
- الأمراض غير المعدية
- فيروس سي
- مكافحة الفيروسات الكبدية
- مبادرة 100 مليون صحة
- الصحة
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- السيسي
- الأمراض غير المعدية
- فيروس سي
كشف الدكتور وحيد دوس، رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة والسكان، الجهة المشرفة عن مبادرة «100 مليون صحة»، عن انتهاء التنسيقات التى تجريها الوزارة مع محافظى المرحلة الأولى لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى للقضاء على فيروس «سى» والكشف عن الأمراض غير المعدية، بالإضافة لمديرى مديريات الشئون الصحية على مستوى المحافظات التسع التى تعمل عليها المبادرة حالياً، لإرسال قوافل ونقاط فحص للأماكن التى يصعب على العمال تركها والذهاب لنقاط الفحص فى تلك المحافظات.
وأضاف «دوس»، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن العاملين فى المناطق الصناعية، وبعض المناطق البعيدة أغلبهم لا يحصل على إجازة إلا كل فترة زمنية طويلة قد تصل لشهر لتكون إجازة مجمعة، ومن ثم سيصعب استفادتهم بـ«المبادرة الرئاسية»، لتقرر وزارة الصحة والسكان، بالتنسيق مع الجهات المعنية دفع نقاط فحص متخصصة لفحص مدى وجود فيروس «سى»، وأمراض الضغط والسكر والسمنة من عدمه، مؤكداً أنهم سيستفيدون بالمبادرة، ويُعالجون بالمجان تماماً حال وجود أحد الأمراض الأربعة لديهم.
ويستفيد من دفع نقاط فحص إضافية للمبادرة، العاملون فى المناطق الصناعية والمشروعات القومية فى نطاق محافظات كل من بورسعيد، والإسكندرية، وجنوب سيناء، ومطروح، والبحيرة، ودمياط، والقليوبية، والفيوم، وأسيوط، بحسب رئيس «القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية»، الذى أكد حرص الدولة على استفادة كل مواطن فوق سن الـ18 من المبادرة فى المحافظات التسع.
وعن أبرز المشروعات القومية والمناطق الصناعية التى يتم توجيه قوافل لها، قال «دوس»، إن مشروع حقل «ظهر» العملاق، أحد تلك المشروعات، ومصانع الغاز الطبيعى فى محافظة مطروح، ومصانع الجبس والأسمنت فى جنوب سيناء، والمنطقة الصناعية ببرج العرب فى الإسكندرية، والتجمعات الصناعية فى «كوم أوشيم». وأوضح رئيس «القومية لمكافحة الفيروسات» أن الفحص يكون عبر سيارات متنقلة، موجود بها فريق مكون إما من طبيب بشرى أو صيدلى أو طبيب أسنان، وفرد تمريض، ومدخل بيانات سواء إدارى أو فنى إحصاء.
{long_qoute_1}
وأشار «دوس» إلى أنه فى حال إيجابية إصابة العامل بفيروس «سى»، فسيتم الحجز فى مركز العلاج التابع لمراكز الفيروسات الكبدية إلكترونياً له، مع كتابة اسم الوحدة والميعاد على الكارت الخاص بالمبادرة، وتسليمه للعامل، ليذهب فى موعد الفحص، ويجرى له تحليل تأكيدى، ويتلقى العلاج بالمجان حال الاحتياج لذلك. وأشاد «دوس» بدور المثقفين الصحيّين فى المبادرة، والرائدات الريفيات، لافتاً إلى أنهم يزورون المنازل فى الأرياف، ويوعونهم بالمبادرة، وينصحونهم بالتوجه للفحص والمتابعة، وهو دور غاية فى الأهمية. أما عن الأمراض غير المعدية، فقالت الدكتورة ريهام عادل غلاب، المسئولة عن الأمراض غير السارية فى المبادرة، إنه يتم عمل تحليل «سكر عشوائى» للعاملين، ومن يزيد القياس لديه على أكثر من 200 مللى جرام لكل ديسيليتر، أو زاد ضغط الدم لديه عن 90 على 140 ملليمتر زئبقى، فإنه يتم تحويله لأقرب مركز علاج، ويتم تدوين ذلك على الكارت الخاص بالمبادرة، وصرف العلاج مجاناً لهم. أما عن المرضى بـ«السمنة» أو زيادة الوزن، فقالت «ريهام»، لـ«الوطن»، إنه يتم توجيههم لمستشفى قريب منهم، ويتابعون مع عيادات الباطنة بذلك المستشفى، لافتة إلى وجود ما يُسمى بـ«أخصائى تغذية»، وأنهم يتابعون معهم خفض الوزن، عبر التوعية الصحية لهم، وتعريفهم بالنظام الغذائى المثالى المناسب لهم.
وأوضح مسئول الأمراض غير المعدية بـ«المبادرة الرئاسية»، أن وصول المواطن لـ«وزن مثالى» أو تخفيض زيادة وزنه يحميه من الإصابة بمعاملات خطورة السمنة مثل القلب أو الضغط أو غيرها من الأمراض. وأشارت إلى أنهم يقومون بتوعية أصحاب الأوزان الزائدة لعدة نصائح وإرشادات تساعد على التغذية السليمة، مثل تناول الخضراوات والفواكه، وتقليل الدهون، والنشويات.