من "ميت أبوالكوم للفرعونية".. متاحف باسم السادات "بطل الحرب والسلام"

من "ميت أبوالكوم للفرعونية".. متاحف باسم السادات "بطل الحرب والسلام"
- السادات
- متحف أنور السادات
- محمد أنور السادات
- حرب 6 اكتوبر
- ذكري 6 اكتوبر
- السادات
- متحف أنور السادات
- محمد أنور السادات
- حرب 6 اكتوبر
- ذكري 6 اكتوبر
"إن التاريخ العسكري سوف يتوقف طويلاً أمام عملية يوم 6 أكتوبر 1973، ولست اتجاوز إذ قلت أن التاريخ العسكري سوف يتوقف طويلاً بالفحص والدرس أمام عملية يوم 6، حين تمكنت القوات المسلحة المصرية من اقتحام مانع قناة السويس الصعب، واجتياز خط بارليف المنيع، وعبور الضفة الشرقية من القناة بعد أن أفقدت العدو توازنه في 6 ساعات"، هذه الكلمات قالها الزعيم الراحل محمد أنور السادات في خطاب نصر السادس من أكتوبر، ليمحي من التاريخ نظرية "الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر".
واستطاع الرئيس الراحل محمد أنور السادات أن يحفر اسمه بحروف من نور في التاريخ، بعد أن حقق النصر لبلاده، كما نجح أيضا في تحقيق حالة سلام لبلاده فأصبح "بطل الحرب والسلام".
وتوجد عدد من المتاحف التي أنشأت تخليدا لذكراه والتعرف على جوانب حياته الشخصية.
وتستعرض "الوطن" في التقرير التالي أبرز متاحف الزعيم الراحل محمد أنور السادات:
- متحف السادات بمكتبة الإسكندرية
تم تخصيص جناح كامل له يقع على مساحة 260 مترًا، وداخل الجناح يوجد لقطات فيديو مجموعها 12 ساعة، تضم عددًا من الخطابات وتقارير المراسلين الأجانب وفيلم السادات "أكشن بيوجرافي"، مع استعراض لكافة الوثائق الخاصة بعملية السلام المصرية الإسرائيلية وحرب أكتوبر، بالإضافة لمجموعة من التسجيلات التي لم تذع من قبل، سواء في مصر أو الدول الأجنبية.
كما يضم المتحف عددًا من الأوسمة والنياشين التي حصل عليها الرئيس الراحل خلال مراحل حياته المختلفة، سواء داخل مصر أو إهداء من دول أخرى، وذلك بالإضافة إلى عدد من الأطباق الذهبية والفضية والبرونزية والنحاسية المهداة له وللسيدة جيهان قرينته.
يضم أيضا عددًا من الميداليات، بالإضافة إلى مجموعة من البدل المدنية والعسكرية، والبدلة العسكرية التي كان يرتديها الرئيس الراحل يوم العرض العسكري في 6 أكتوبر 1981 مغطاة بدمائه، بالإضافة إلى جهاز الراديو الخاص بالسادات، ومكتبه ومكتبته الشخصية، وعددًا من أندر الكتب التي أهديت إليه، وعددًا من "بورتريهاته"، إلى جانب العصا الشخصية الخاصة به، ومجموعة من السيوف العربية، والدروع التذكارية، و"البايب" الخاص به، والعباءة التي كان يرتديها.
كما أهدت السيدة جيهان السادات إلى المتحف صندوقًا يضم ثلاث مسارج، إسلامية ومسيحية ويهودية كانت أهديت للرئيس الراحل خلال زيارته إلى القدس، وتضم المقتنيات المهداة أيضًا تسجيل القرآن الكريم بصوت الرئيس السادات، وأوراقًا شخصية تتضمن قصة قصيرة كتبها بخط يده وأملى جزءًا منها على زوجته، إلى جانب مجموعة نادرة من التسجيلات المرئية.
- متحف السادات بقريته ميت أبو الكوم في محافظة المنوفية
متحف السادات بقرية ميت أبو الكوم، بالمنوفية، في بيته الذي بناه عام 1962، ويتكون المتحف من غرفة ملحقة بالمكتبة تضم مقتنيات خاصة بالرئيس الراحل أهدتها جيهان السادات قرينة الرئيس أنور السادات، من أهمها الساعة الخاصة بالرئيس وخلفها آية الكرسي والعصا التي قام بنحتها بنفسه، وكانت لا تفارقه في جميع رحلاته، ومقتنيات أخرى تخص الزعيم الراحل.
- متحف السادات بالقرية الفرعونية
أما متحف الرئيس السادات في القرية الفرعونية فيشتمل على بعض المقتنيات الخاصة بالرئيس الراحل، بينها مجموعة من الصور التذكارية النادرة للسادات في مناسبات مختلفة، ومنها صورة زوجاته وأبنائه، وأثناء لحظات التأمل الخاصة بحياته مثل صورة باستراحته بالهرم وصورة وهو يتوضأ ويصلى، بالإضافة إلى ماكيت يشرح كيف قامت الحرب والصعوبات التي واجهت الجيوش المصرية مثل "خط برليف والساتر الرملي".
بالإضافة إلى بعض المقنيات الخاصة به والتى تبرعت بها السيدة جيهان السادات، مثل "بدلته البحرية" التي حضر بها حفل افتتاح قناة السويس، وسترته الخاصة وعصاه الشهيرة ومعجونة وفرشاة أسنانه وعطره.