خبير عسكري: "العملية الشاملة سيناء 2018" تشبه حرب أكتوبر 1973

خبير عسكري: "العملية الشاملة سيناء 2018" تشبه حرب أكتوبر 1973
- الشعب المصري
- العمليات العسكرية
- القوات المسلحة
- حرب أكتوبر
- خط بارليف
- الشعب المصري
- العمليات العسكرية
- القوات المسلحة
- حرب أكتوبر
- خط بارليف
قال اللواء أركان حرب محمد الشهاوي، الخبير العسكري ومستشار كلية القادة والأركان، إنه رغم مرور 45 عاما على حرب أكتوبر المجيدة ما زال هناك تشابه بين هذا التوقيت، وما يجري الآن في سيناء من حرب على الإرهاب، مضيفا: "القوات المسلحة الآن فخورة، فهي تحارب الإرهاب بيد وتبني بيد، والعمليات العسكرية التي تدور الآن في سيناء (العملية الشاملة سيناء 2018) تشبه حرب أكتوبر".
وأوضح الشهاوي، خلال حواره لبرنامج "هذا الصباح"، المذاع على شاشة "إكسترا نيوز"، أنه بعد مرور 45 عاما على هذه الحرب العظيمة التي هدمت الأمن الإسرائيلي على يد المصريين، لا تزال هناك العديد من الأسرار في مجال التخطيط والتدريب الإستراتيجي والعسكري، مضيفا: "حرب أكتوبر كانت إنجازا كبيرا وعنوانا للمجد والفخر والإنجاز".
وتابع: الشعب المصري في هذه الحرب كان هو البطل لأنه تحمل المعاناة أثناء حرب الاستنزاف، وكانت الظروف الاقتصادية صعبة، موضحا: "أثناء التجهيز لحرب أكتوبر ارتفع الإنفاق العسكري لـ21% من الدخل القومي، وصبر الشعب المصري ولم يشكو ويتذمر، وكل بيت كان لديه ضابط شهيد أو مصاب".
وأكمل: "حرب أكتوبر فخر للمصريين كافة والعرب، وكانت هناك عبقرية في اختيار وقتها، والعدو يشهد بأنه خدع من خلال ملامح الخطة التي قامت بها القوات المسلحة، وإظهار السادات عدم وجود نوايا للحرب، واختيار توقيت الساعة 2 ظهرا، لأنه في أدبيات العلم العسكري تشن العمليات العسكرية الساعة 6 صباحا مع أول ضوء للشمس أو 6 مساء".
وأوضح الشهاوي أن الساتر الترابي "خط بارليف" كان يبلغ طوله 22 مترا، ومضخات المياه استوردتها وزارة الزراعة من ألمانيا ودفع ثمنها الرئيس معمر القذافي لهدم الخط والمناورة، لافتا إلى أن التراب المصري مروي بدماء المصريين وأول شهيد في حرب أكتوبر كان مسيحيا.