«إس 300» يشعل حرباً فوق سوريا وواشنطن تواجهه بـ«الشبح»
«إس 300» يشعل حرباً فوق سوريا وواشنطن تواجهه بـ«الشبح»
- إس 300
- سوريا
- سلاح الجو الأمريكى
- البنتاجون
- أنظمة الدفاع الجوي
- إدلب
- إس 300
- سوريا
- سلاح الجو الأمريكى
- البنتاجون
- أنظمة الدفاع الجوي
- إدلب
تواصلت تداعيات القرار الروسى بمنح سوريا منظومة «إس 300» الصاروخية الدفاعية، حيث وصفت وزارة الدفاع الأمريكية تسليم «موسكو» تلك المنظومة بأنه خطوة غير مسئولة.
ونقلت قناة «سى إن إن» عن ممثل فى «البنتاجون» معتبراً أن «تسليم أنظمة الدفاع الجوى للنظام السورى غطاء إضافى للأعمال السيئة لشركاء روسيا وخاصة لإيران وسوريا».
وتوقع موقع «ذا درايف» الأمريكى الشهير أن تلجأ واشنطن لزيادة استخدام مقاتلات «إف 22» الشبح و«إف 16 سى جى» المضادة للرادار، للقيام بعمليات جوية فى سوريا. وأعاد الموقع التذكير بأن سلاح الجو الأمريكى استخدم فى بداية الحملة العسكرية فى المنطقة، هذا النوع من المقاتلات المتطورة.
واتُّخذ قرار تزويد سوريا بمنظومات «إس 300» بعد إسقاط طائرة استطلاع روسية من طراز «إليوشن 20»، بسبب اختباء أربع طائرات «إف 16» إسرائيلية خلفها لتنفيذ غارات على أهداف فى اللاذقية فى 17 من الشهر الماضى.
لكن فى المقابل، قال رئيس تحرير مجلة «ناتسونالنيا أوبورونا» (الدفاع الوطنى)، إيجور كورتشينكو، إن منظومات «إس 300» تستكشف المقاتلات الشبح الأمريكية «إف 22» إذا استخدمت، وفق وكالة «سبوتنيك»، وتستطيع رصدها.
{long_qoute_1}
من جهة أخرى، قالت المتحدثة باسم خارجية موسكو، ماريا زاخاروفا، اليوم، إن جزءاً من الفصائل المسلحة، الموجودة فى «إدلب» السورية يؤيد اتفاق إنشاء منطقة منزوعة السلاح.
وأعلنت «زاخاروفا» أن العمل على تشكيل اللجنة الدستورية السورية يجرى بصعوبة. فيما وافق البرلمان التركى، أمس، على تفويض يسمح بتمديد العمليات العسكرية لأنقرة فى كل من العراق وسوريا لمدة عام آخر.
