بالصور| دموع وزغاريد وورود.. وداع "حزين" للأنبا بيشوي بدير القديسة دميانة

بالصور| دموع وزغاريد وورود.. وداع "حزين" للأنبا بيشوي بدير القديسة دميانة
- الأنبا بيشوي
- دير القديسة دميانة
- وفاة الأنبا بيشوي
- قداس
- الكنيست
- الأنبا بيشوي
- دير القديسة دميانة
- وفاة الأنبا بيشوي
- قداس
- الكنيست
شيع الآلاف في كنيسة دير القديسة دميانة بالدقهلية الأنبا بيشوى، إلى مثواه الأخير اليوم، وألقى عدد من المواطنين الورود عليه، وأطلقت النساء الزغاريد الممزوجة بالحزن.
وعقب انتهاء قداس الجناز جرى إغلاق الصندوق على جثمان الأنبا بيشوى وحمله الكهنة، مع إجراء زفة داخل الكنيسة بالصندوق طافت أنحاء الكنيسة والهيكل ثلاث مرات يتقدمها صليب كبير وصورة للأنبا بيشوى.
وحرص الحضور على لمس الصندوق بأطراف الاصابع لوداع الفقيد للمرة الأخيرة، وانخرطت الراهبات في بكاء تشييعا للفقيد الراحل.
وتوجه المئات بالصندوق إلى "طافوس الدير" لوضع الجثمان في المقبرة الخاصة بالأنبا بيشوي، والذي أوصى أن يوضع فيها جسده عقب الوفاة على رمال صفراء لمدة عام ثم يتم نقله إلى مدافن المطارنة والأساقفة بالدير.
وحملوا الصندوق وخرجوا به من بوابة الدير للاتجاه به إلى الطافوس إيذانا بانتهاء مراسم الدفن.
وأقام الدير سرادق كبير لاستقبال المعزين فيه أمام الدير، وسط تواجد أمني مكثف، ووضعت البوابات الإلكترونية للكشف على المعادن في مداخل ومخارج الدير.
يذكر أن الأنبا بيشوى ولد يوم 19 يوليو 1942، بمنطقة توريل بمدينة المنصورة، وكان يدعى مكرم اسكندر نيقولا، وحصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة الإسكندرية عام 1963 بتقدير ممتاز وعين معيدا بها، ثم ترك الحياة المدنية، وترهبن فى دير السريان بإسم الراهب توما السرياني.
وجرت سيامته قسا في 12 ابريل 1970، ورسم قمص في 17سبتمبر 1972، وتمت سيامته أسقفا على مطرانية دمياط وكفر الشيخ في 24 سبتمبر 1972 في عهد البابا شنودة الثالث، وهو الرجل الوحيد فى الكنيسة الذى يرأس دير للراهبات في مصر.