أوصى أن يدفن به.. 10 معلومات عن علاقة الأنبا بيشوي بدير القديسة دميانة
أوصى أن يدفن به.. 10 معلومات عن علاقة الأنبا بيشوي بدير القديسة دميانة
- الأنبا بيشوى
- البابا تواضروس الثانى
- البابا شنودة الثالث
- الدراسات القبطية
- الرجل الحديدي
- القديسة دميانة
- وفاة الانبا بيشوي
- الأنبا بيشوى
- البابا تواضروس الثانى
- البابا شنودة الثالث
- الدراسات القبطية
- الرجل الحديدي
- القديسة دميانة
- وفاة الانبا بيشوي
تستعد الكنيسة القبطية في مصر لمراسم دفن الأنبا بيشوي الملقب بـ"الرجل الحديدي"، وهو المهندس الذي اختار حياة الرهبنة، حتى صار رئيس قسم اللاهوت بمعهد الدراسات القبطية، وعرف عنه محبته لدير القديسة دميانة في براري بلقاس.
وفيما يلي معلومات عن علاقة الأنبا بيشوي بدير القديسة دميانة:
1- اختار الأنبا بيشوى، مطران دمياط وكفر الشيخ، أن يدفن في دير القديسة دميانة في بلقاس بمحافظة الدقهلية، وهو أوصي بذلك، ورغم أنه كان يشغل منصب مطران لدمياط وكفر الشيخ، إلا أنه اختار المكان المقرب إلي قلبه، حسب المقربين له وقيادات الكنيسة، بعد أن رحل عن عمر ناهز 76 عاما.
2- ترأس الأنبا بيشوي دير القديسة دميانة، وهو الرجل الوحيد في الكنيسة الذى ترأس دير للراهبات في مصر، وترك الحياة المدنية بعد أن كان معيدا في كلية الهندسة بالإسكندرية، وترهبن في دير السريان باسم الراهب توما السرياني، وتمت سيامته قسا في 12 أبريل 1970، ورسم قمص في 17 سبتمبر 1972، وتمت سيامته أسقفا على مطرانية دمياط وكفر الشيخ في 24 سبتمبر 1972 في عهد البابا شنودة الثالث.
3- كان الأنبا بيشوى أول أسقف تم اعتقاله ضمن اعتقالات سبتمبر أيام الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وظل في المعتقل نحو 6 شهور.
4- دفن في هذا الدير أيضا جثمان والدة البابا تواضروس الثاني، وأشرف علي مراسم الجنازة الأنبا بيشوى بنفسه، وكان ذلك في 29 مارس 2014.
5- حضر البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلي الدير في 24 مارس 2015 ورسم 10 راهبات جدد بدير القديسة دميانة، وحث البابا الراهبات على الالتزام بتعليم الكنيسة الأرثوذوكسية وتجديد العهد مع الله ومع حياة البتولية بالدير.
6- هو أول دير للراهبات في التاريخ حيث أنشأه الوالي لابنته دميانة ومعها 40 عذراء لبداية الرهبنة قبل أن يقتلهم جميعا الإمبراطور الروماني دقلديانوس في أوائل القرن الرابع الميلادي، بعد أن رفضوا عبادة الأوثان وظلوا علي إيمانهم بالله الواحد، وقال عنها الأنبا بيشوي: "القديسة دميانة هي من بدأت الرهبنة قبل أن تعرف الرهبنة بشكل حقيقي على يد الأنبا أنطونيوس أول راهب في العالم".
7- تعرضت القديسة دميانة إلي 14 نوعا من العذاب، حتى تعبد الأوثان، ورفضت، وحدثت لها معجزات حتى أن من كانوا يقومون بالعذاب أمنوا بما آمنت به.
8- زارت الإمبراطورة هيلانة القدس وأمرت ببناء كنسية القيامة في القدس، وعندما سمعت عن قصة دميانة وكانت متدينة أمر ببناء قبر القديسة دميانة، ووضعت 49 عذراء حولها، وبنيت الكنيسة، وطلبت البابا الكسندروس أن يدشن الكنيسة، في 20 مايو والبابا جاء بنفسه إلي المنطقة من أجل هذه الشهيدة العظيمة دميانة.
9- اهتم الأنبا بيشوى، في سنواته الأخيرة بمقاومة الإلحاد بين الشباب ومن أقواله "تعالوا كلنا ندافع عن الحق الحقيقي الذي من أجله استشهدت القديسة دميانه، وهو إيمانها بالله الواحد خالق السماوات والأرض الذي ليس إله سواه، والذي أوجد الكون من العدم ووضع هذا النظام البديع، ولذلك هذا النظام الموجود يؤكد وجود الله"، وأن أكبر ملحد في العالم أعلن إيمانه سنة 2004 بعد 50 سنة من الإلحاد، وأصدر كتابا سنة 2007، قال فيه "يوجد إله خالق، وأثبت العلماء أن الكون نشأ من العدم، والعدم لا يقدر ينشأ نفسه يبقي لازم يكون فيه خالق لان الكون كان كله صفر".
10- يوجد بالدير منطقة التل الأحمر والتي تقع علي مساحة 15 فدانا، ويطلق عليه البعض "الأرض الحمراء"، ومصلحة الآثار طلبت التنقيب في هذه الأرض، لاستخراج الآثار منها وبناء متحف أثري بها.
