"الأطباء" تكشف تفاصيل تطور أزمة "الصيادلة": صراعات داخلية أدت للبلطجة

"الأطباء" تكشف تفاصيل تطور أزمة "الصيادلة": صراعات داخلية أدت للبلطجة
- اعمال شغب وعنف
- نقابة الصيادلة
- نقابة الاطباء
- اتحاد المهن الطبية
- اعمال بلطجة
- اعمال شغب وعنف
- نقابة الصيادلة
- نقابة الاطباء
- اتحاد المهن الطبية
- اعمال بلطجة
أصدرت النقابة العامة للأطباء، عقب اجتماعًا طارئًا عقده بعض أعضاء مجلس النقابة، على رأسهم الدكتور حسين خيري نقيب الأطباء، تعليقًا على أحداث أمس، بمبنى اتحاد نقابات المهن الطبية.
وقالت النقابة، في بيان لها، اليوم، إنه تدور منذ عدة أشهر بعض الصراعات والمشاكل بين نقيب الصيادلة، وبعض أعضاء مجلس نقابة الصيادلة، وتطورت هذه الصراعات حتى وصلت ساحة القضاء التي لم تقر حتى الآن صحة موقف أي من الطرفين.
وأضافت: دعا الدكتور حسين خيري، لاجتماع مجلس اتحاد نقابات المهن الطبية باعتباره رئيسًا للاتحاد أول أمس الإثنين، وفي بداية الاجتماع طلب 5 أعضاء في مجلس اتحاد النقابات التصويت على شرعية حضور عضوين لم يحسم القضاء كلمته بشأن قانونية عضويتهم بمجلس الاتحاد من عدمه، وذلك بعد استئذان وموافقة الدكتور حسين خيري رئيس المجلس، إلا أن الدكتور محي عبيد نقيب الصيادلة، رفض ذلك بشدة وثار وارتفع صوته عاليًا في المجلس، مهددًا رئيس المجلس بقدرته على تنحيته من رئاسة مجلس اتحاد نقابات المهن الطبية، وتوليه هو ذلك الموقع في غضون أيام.
وتابع أن التهديد كان عاليًا وصارخًا، خاصة وأن كلًا من الدكتور خالد العامري نقيب البيطريين، و الدكتور ياسر الجندي، نقيب الأسنان، انضما إلى الدكتور محي، في ثورته واعتراضه، مهددين بمزيد من أعمال البلطجة، مما دفع رئيس المجلس إلى نقل الاجتماع إلى دار الحكمة.
وأشار البيان، إلى أنه تم اتخاذ عدة قرارات تخص مصالح أطباء النقابات الأربعة، كان من أهمها تطبيق زيادة معاش النقابة إلى 800 جنيه شهريًا ابتداءً من يوليو 2018.
وأوضح أنه في اليوم التالي لذلك الاجتماع أمس، فوجئ الموظفون والعاملون بمبنى اتحاد نقابات المهن الطبية بمجموعة كبيرة من الأفراد يحملون السلاح الأبيض والشوم والأسلحة النارية، يقتحمون المبنى وإدارته ويعتدون على كل الموجودين في المكان، مما أدى إلى إصابة العشرات بإصابات مختلفة، والعبث بمحتويات المبنى، وتحطيم أثاثاته، كما تم طرد الموظفين والعمال من المبنى بالقوة، مما أدى إلى تعطيل مصالح أطباء النقابات الأربعة وأسرهم، مشيرة إلى أن مصالح الأطباء المعطلة منها إنهاء إجراءات الاشتراك في مشروع علاج الأعضاء بالنقابات الأربعة وأسرهم حوالي ثلاثمائة وخمسون ألف مستفيد، علاوة على توقف خطابات تحويل المرضى من الأطباء والمنتفعين من أسرهم إلى المستشفيات ومعامل التحاليل ومراكز الأشعة لعلاجهم وإجراء العمليات المختلفة لهم، وكذلك التحاليل والأشعات، وتوقف صرف الإعانات الخاصة بالمرضى ومن الأطباء بالنقابات الأربعة، وتوقف إنهاء الإجراءات الخاصة بالمعاش لأعضاء الاتحاد.
وأهابت النقابة العامة للأطباء، وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة، بتحري الدقة والأمانة في عرض حقائق الأحداث المؤسفة التي تعرض لها مبنى اتحاد نقابات المهن الطبية، وما صاحبه من آثار وتوابع سيئة .