بالفيديو| "الصيادلة.. ساحة حرب".. مجهولون يقتحمون مقر النقابة بالشوم والسنج
بالفيديو| "الصيادلة.. ساحة حرب".. مجهولون يقتحمون مقر النقابة بالشوم والسنج
- أطباء الأسنان
- أعمال البلطجة
- اتحاد المهن الطبية
- استخدام السلاح
- الأسلحة البيضاء
- نقابة الصيادلة
- أطباء الأسنان
- أعمال البلطجة
- اتحاد المهن الطبية
- استخدام السلاح
- الأسلحة البيضاء
- نقابة الصيادلة
شهدت نقابة الصيادلة يوما ساخنا، منذ ظهر اليوم، بعد اقتحام مجهولين مقر النقابة بالشوم والأسلحة البيضاء، والاعتداء على بعض الموجودين فيه من أتباع أعضاء مجلس النقابة المعزولين، الذين استعانوا بشركة أمن وحراسة خاصة، لتأمين المقر واتحاد المهن الطبية بقرار من الدكتور حسام حريرة أحد الأعضاء المعزولين ورئيس لجنة المقرات باتحاد المهن الطبية، وشهدت النقابة حالة من الفزع بين الموظفين والأطباء المترددين عليها، بعد إحداث تلفيات في المقر وكسر زجاج النوافذ.
وقال الدكتور ثروت حجاج، عضو مجلس النقابة المعزول، إن الدكتور عمر زكريا عضو المجلس كُسرت قدمه، فيما دخل الدكتور إسلام عبدالفاضل أحد الموجودين بساحة النقابة العناية المركزة متأثراً بإصابته فى الأنف والرقبة.
{long_qoute_1}
وأوضح الدكتور حسام حريرة، رئيس لجنة المقرات بالاتحاد، أنه استعان بشركة أمن وحراسة لتأمين المقر بعد علمه أن الدكتور محيى عبيد حصل على أحد أختام الاتحاد، واستبدل أقفال مقر الاتحاد بأخرى، ولم يستطع الأعضاء دخول مكاتبهم.
وأضاف «حريرة» لـ«الوطن» أن نقيب الصيادلة استخدم كل أعمال البلطجة ونقل أزمة النقابة للاتحاد بعد أن منع اثنين من أعضاء المجلس أنا أحدهما، والدكتور أحمد عبيد أمين صندوق النقابة، من حضور اجتماع اتحاد المهن الطبية، أمس، وقام بتصعيد اثنين بدلاً منا فى الاجتماع هما الدكتور أيمن عثمان والدكتور حسين إبراهيم، وهدد أثناء الاجتماع باستخدام السلاح حال حضورنا الاجتماع رغم أننا منتخبون من جموع الصيادلة.
وتابع: «الدكتور حسين خيرى عقد اجتماعا معنا بحضور الأعضاء المنسحبين من الاجتماع، وقرر الحضور الموافقة على إبقاء تشكيل هيئة المكتب القديمة للاتحاد، والموافقة على صرف زيادة 100 جنيه على معاش اتحاد الأطباء تصرف بأثر رجعي منذ يوليو الماضى، مع مراعاة الخبير الاكتوارى بضرورة سداد مديونيات النقابات الأعضاء بالاتحاد وفى حال المخالفة يتم السداد بغرامة ١٠%».
{long_qoute_2}
فى المقابل رد الدكتور أيمن عثمان، أمين عام نقابة الصيادلة، على الأحداث بقوله إن ما حدث فى النقابة اليوم كان نتيجة اشتباكات بين أفراد شركتي أمن، إحداهما تابعة لنقابة الصيادلة ونقيبها، والثانية أتى بها الأعضاء المعزولون من مجلس النقابة، وقاموا بطرد أفراد الشركة الأولى من محيط النقابة، ما أدى لوقوع الاشتباكات.
وأضاف لـ«الوطن» أن النقابة ومقر الاتحاد تحت سيطرتنا الآن، والأمن جاء بعد انتهاء الاشتباكات، والأمور تسير بشكل جيد، وتم إخلاء الموظفين بسبب الاشتباكات وهذه ليست المرة الأولى التى تحدث فيها اشتباكات داخل النقابة.
من جانبه، قال الدكتور محمد بدوى، الأمين العام لنقابة أطباء الأسنان، إن السبب الرئيسى لأزمة اتحاد المهن الطبية وانسحابهم من الاجتماع قبيل انعقاده، كان تهديد الدكتور محيى عبيد بمنع اثنين من الصيادلة حضور الاجتماع بسبب وجود نزاع قضائى بينهم.
وأكد أنهم انتقلوا بالاجتماع إلى مقر دار الحكمة واتخذوا قرارا بالإبقاء على تشكيل هيئة المكتب كما هى، مشيراً إلى أن ما تم اتخاذه من قرارات من قبل باقى الأعضاء برئاسة دكتور ياسر الجندي، وفي حضور الدكتور محيى عبيد والدكتور خالد العامرى، غير قانونية لعدم اكتمال النصاب القانوني وعدم وجود رئيس الاتحاد في الجلسة وعدم موافقته على محضر الاجتماع وما صدر عنه من قرارات.
{long_qoute_3}ا
وقال الدكتور ياسر الجندي، نقيب أطباء الأسنان، إن الدكتور حسين خيرى نقيب الأطباء كان قد دعا لاجتماع الاتحاد وحضرت جميع النقابات واكتمل النصاب القانونى بحضور ١٢ عضواً وتم التصويت على اختيار أعضاء هيئة المكتب إلا أن الدكتور حسين خيرى بعد بدء الاجتماع، اعترض على التصويت ولجأ للتهديد بالانسحاب من الجلسة هو والدكتورة نجوى الشافعى أمين عام نقابة الأطباء والدكتور محمد عبدالحميد أمين صندوق النقابة، والدكتور إيهاب هيكل وكيل نقابة أطباء الأسنان، والدكتور محمد بدوى أمين عام نقابة أطباء الأسنان.
وأضاف الجندى لـ«الوطن»، أنه ترأس الجلسة عقب انسحاب «خيرى» باعتباره أكبر الأعضاء سناً وفقاً للقانون، وتم إكمال عملية التصويت وتشكيل هيئة المكتب الجديدة للاتحاد، وقرر الاجتماع الموافقة على صرف معاش أعضاء الاتحاد 800 جنيه بأثر رجعى منذ يوليو الماضى.
وأضاف الدكتور خالد العامري، نقيب الأطباء البيطريين، أن النقباء الثلاثة «الصيادلة - الأسنان - البيطريين» انحازوا لإرادة الجمعية العمومية المعبرة عن ٦٥٠ ألف عضو، لأن يقدموا الخدمة النقابية لأى عضو، وتابع: «هذا الموضوع تحكمه السياسة والتيارات السياسية، فمن الخارج يبدو الأمر للناس على أنه عمل مهنى بالدرجة الأولى، لكنه فى الحقيقة غير ذلك، ونحن لن نسمح بالأيادى التى تلعب سياسة بتعطيل أعمال الاتحاد، لأننا نرفض ذلك وسنتصدى له».
وأضاف: «نحترم الدكتور حسين خيرى رئيس الاتحاد وندرك أن عليه ضغوطاً داخل نقابته لكننا نبحث عن الصالح العام، بعد أن وجدنا أن هناك ضبابية ومعلومات مغلوطة يستند إليها فى عمل نوع من الفوضى وتعكير صفو الاجتماع»
فى سياق متصل، قال الدكتور محيى عبيد، نقيب الصيادلة، إن ممثلى النقابات الثلاث سيوقعون على محضر الاجتماع واعتماد التشكيل الجديد، خاصة أن النصاب القانونى مكتمل، مشيراً إلى أنه تم اتخاذ قرارا بعقد اجتماع 15 أكتوبر المقبل بموافقة الحضور وتوقيع من الدكتور ياسر الجندى أكبر الأعضاء سناً الذى ينوب عن الدكتور حسين خيرى، واختتم: «خلصنا الاتحاد من التحزبات السياسية».