بالصور| جندي ألماني يعرض لقطات نادرة للبيع من الحرب العالمية الثانية

12:55 م | الأربعاء 03 أكتوبر 2018

عدد هائل من اللقطات النادرة والمذهلة التي استطاع أحد الجنود الألمان الحصول عليها بالجبهة الشرقية في ذروة الحرب العالمية الثانية، من المقررعرضها للبيع الجمعة المقبل.

اللقطات رصدت دلالات مؤثرة للغزو الذي تم شنه ضد الاتحاد السوفيتي، فيما عرف بعملية "بابروسا"، حيث شنت قوات هتلر هجومًا وحشيًا وطويلًا على القوات السوفيتية في روسيا، والذي أسفر عن مقتل 6 ملايين جندي، وبعد فشل ألمانيا في إلحاق الهزيمة بالجيش الأحمر، أثبتت نقطة تحول في الحرب ضد النازيين.

وذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن مجموعة الصور النادرة جمعت من قبل جندي ألماني داخل وحدة الدبابات المدرعة، والمعروفة باسم فرقة "بانزر"، والتي ألحقت الخراب والهزيمة بخطوط العدو بفضل تقنيتها المتطورة واستراتيجية الحرب العسكرية المبتكرة.

وبين الصورمجموعة لقطات لجنود يهود يحتضرون، والجنود الروس بين حطام المدن التي قصفت بما في ذلك مدينة "مينسك"التي سقطت في أيدي القوات الألمانية في غضون أسابيع من إطلاق عملية بربروسا.

وهناك أيضا صور صريحة للجنود الألمان، وهم يغطون ملابسهم ويحيكونها أثناء قيامهم بإصلاح زيهم بعد أيام قليلة من غزو الألمان لبولندا في عام 1939، غزا الاتحاد السوفييتي المناطق الشرقية من الجمهورية البولندية الثانية.

وتعرض الصور مشاهد من روسيا والاتحاد الروسي المحتل، وعددها 190 صورة في الألبوم الذي تم إرساله للبيع لموقع "Tennants Auctionersers" في شمال يوركشاير.

قال أوناج دراج، أحد المهتمين باللقطات النادرة: "يظهر الألبوم المرحلة المبكرة من عملية بربروسا لصور المباني التي تم قصفها وتدمير المعدات العسكرية، وصور لضباط ألمان، واللاجئين النازحين، واستسلام الروس بما في ذلك مجموعة من القناصة ومشاهد جرافيكية للضحايا".

وينتمي الألبوم إلى أحد المصورين المسنين حصل على الألبوم من مصدر في ألمانيا لكنه يقوم ببيعه الآن لدفع تكاليف رعايته وتوثق الصور الأشهر الأولى من الحملة في وقت سار فيه الألمان إلى عمق أكبر في الأراضي السوفيتية، بعض الصور تركز على مدينة "مينسك" التي تم تسويتها بالأرض من قبل الألمان ، مما تسبب في نزوح الملايين من اللاجئين.

ويمكن رؤية الضباط ذوي الرتب العالية، وهم يتفقدون الخرائط أثناء رسم خطوتهم التالية، وتظهر لقطة آخري خمسة أطنان من رغيف الخبز لتغذية الجنود الألمان أثناء التقدم.

وتوقف الألمان عن تلك العملية بسبب شتاء عام 1941 المتجمد، وأصبحوا متورطين في حرب استنزاف مع الروس التي انتهت بهزيمة متعاقبة وتكبد كلا الجانبين خسائر فادحة، حيث راح أكثر مليون جندي ألماني وخمسة ملايين جندي سوفيتي في الصراع.

عملية البيع من المقرر أن تتم يوم الجمعة المقبل، ومن المتوقع بيع الألبوم مقابل 150 جنيهًا استرلينيًا.